آلةٌ مكان الإنسان؟
من المحتمل أن يُدرَج “الذكاء الإصطناعيّ” ضمن الإختراعات الكبرى التي أحدثت ثوراتٍ في العالم مثل الطباعة والكهرباء. ومع ذلك، لا يمكن لأيّ نظامٍ حاسوبيّ أو شبكة، أن يُعتبر “ذكيًّا”، إذا لم يكن قادرًا على التفكير النقديّ. فالذكاء يلعب دورًا مهمًّا في عمليّة الإبداع. للذكاء قدرةٌ على التفكير والتحليل وحلّ المشكلات بطرقٍ منطقيّةٍ وفعّالة، وبإمكانه تعزيز القدرة الخلاّقة على التعبير عن رؤى أصحابها بطريقةٍ فريدة! ويشمل الذكاء مجموعةً من القدرات العقليّة التي تسمح للفرد بِفَهْمِ واستيعابِ المعلومات، واتّخاذ القرارات، والتكيّف مع التغيّرات…
أمّا الآلات فتفتقر إلى النيّة والقدرة على النقد، ووجب علينا دائمًا التحقّق ممّا تقترحه علينا. فمن أقوال بيكاسّو: “لا فائدة من الكمبيوتر إذا كان قادرًا فقط على إعطاء إجابات”. كلمة “كمبيوتر” تعني حرفيًّا “آلة حاسبة”، لذلك، يجب ألا ننخدع بكلمة “ذكاء” التي استُخدِمَت في التكنولوجيا الحديثة.
سنظلّ بحاجةٍ إلى التحقّق من إنتاج الكمبيوتر، كما نتحقّق اليوم من ترجمات البرامج. الكلّ يعترف بفوائد الأنظمة الآليّة، لكنّه يعلم أهميّة تنظيمها لضمان تجنّب الآثار الغير مرغوبٍ فيها، مثل الإحتيال والسرقة والأخبار الكاذبة!
ففي الحقيقة، القلق لا يتعلّق بالإكتشافات العلميّة بل باستخدام الإنسان لها. وأكبر مثالٍ على ذلك الطاقة النوويّة التي تُتيح إنتاج الطاقة بتكلفةٍ منخفضة، ولكنّها ومع الأسف يمكن أن تُستخدَم بشكلٍ رهيبٍ في الحروب. هذا هو مصدر القلق الحقيقيّ: إستخدام الإنسان للذكاء الاصطناعيّ بشكلٍ غير صحيح. كيف نتخيّل المستقبل؟ هل يمكن للتقنيّات الجديدة أن تحلّ محلّ الإنسان؟ لقد نُقلت المهام الروتينيّة من الإنسان إلى الآلات، ولكن وإن وُجدَت الآلات، سوف يبقى وجود الإنسان ضروريًّا، بالطبع يمكن للآلات أداءَ مهامٍ ذكيّة، لكنّها ستظلّ بحاجةٍ لتوجيه وإبداع الإنسان.
أمّا الآلات فتفتقر إلى النيّة والقدرة على النقد، ووجب علينا دائمًا التحقّق ممّا تقترحه علينا. فمن أقوال بيكاسّو: “لا فائدة من الكمبيوتر إذا كان قادرًا فقط على إعطاء إجابات”. كلمة “كمبيوتر” تعني حرفيًّا “آلة حاسبة”، لذلك، يجب ألا ننخدع بكلمة “ذكاء” التي استُخدِمَت في التكنولوجيا الحديثة.
سنظلّ بحاجةٍ إلى التحقّق من إنتاج الكمبيوتر، كما نتحقّق اليوم من ترجمات البرامج. الكلّ يعترف بفوائد الأنظمة الآليّة، لكنّه يعلم أهميّة تنظيمها لضمان تجنّب الآثار الغير مرغوبٍ فيها، مثل الإحتيال والسرقة والأخبار الكاذبة!
ففي الحقيقة، القلق لا يتعلّق بالإكتشافات العلميّة بل باستخدام الإنسان لها. وأكبر مثالٍ على ذلك الطاقة النوويّة التي تُتيح إنتاج الطاقة بتكلفةٍ منخفضة، ولكنّها ومع الأسف يمكن أن تُستخدَم بشكلٍ رهيبٍ في الحروب. هذا هو مصدر القلق الحقيقيّ: إستخدام الإنسان للذكاء الاصطناعيّ بشكلٍ غير صحيح. كيف نتخيّل المستقبل؟ هل يمكن للتقنيّات الجديدة أن تحلّ محلّ الإنسان؟ لقد نُقلت المهام الروتينيّة من الإنسان إلى الآلات، ولكن وإن وُجدَت الآلات، سوف يبقى وجود الإنسان ضروريًّا، بالطبع يمكن للآلات أداءَ مهامٍ ذكيّة، لكنّها ستظلّ بحاجةٍ لتوجيه وإبداع الإنسان.
ريما السيقلي