البابا يوحنا بولس الأول
وُلد البابا يوحنّا بولس الأوّل (ألْبينو لوتشياني) سنة ١٩١٢ في إيطاليا. رُسِم كاهنًا سنة ١٩٥٨ ثمّ أسْقفًا في السنة نفسها. عُيِّنَ كارْدينالًا سنة ١٩٧٣ وانْتُخِبَ حبرًا أعظم في ٢٩ ٱب (أغسطوس) ١٩٧٨. تُوفّي بعد ٣٣ يومًا بِذبْحة قلبيّة.
إعْتَرَفَتْ به الكنيسة الكاثوليكيّة مكرَّمًا في ٢٠١٧ وسَيُعلَن طوباويًّا في تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢١.
لُقِّبَ “بابا الإبتسامة” وكان متواضعًا للغاية، يرغبُ من خلال خدمته الرعويّة نَقْل الإيمان لِرجال ونساء زمنه. أقوالُهُ تُسَلّطُ الضوء على الحُبّ الإلهيّ ورحمته العظيمة.
إعْتَرَفَتْ به الكنيسة الكاثوليكيّة مكرَّمًا في ٢٠١٧ وسَيُعلَن طوباويًّا في تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢١.
لُقِّبَ “بابا الإبتسامة” وكان متواضعًا للغاية، يرغبُ من خلال خدمته الرعويّة نَقْل الإيمان لِرجال ونساء زمنه. أقوالُهُ تُسَلّطُ الضوء على الحُبّ الإلهيّ ورحمته العظيمة.
هذه بعض المختارات منها:“نحن موضوع حُبّ الله الأبدي. نعرف أنّه يرعانا بنظره حتّى عندما تَلُفُّنا الظلْمة. هو أبونا، لا بلْ أمُّنا. عندما يمرض الأطفال يطلبون مزيدًا من الحُبّ من الأم. نحنُ أيضًا، إنْ “مرِضْنا”، سِرْنا في الطريق الخطأ، هذا سببٌ إضافيٌّ لنطلُبَ من الله مزيدًا من الحُبّ”.
“مِنْ على الصليب لم يَغْفر المسيح لِمَن صلَبوه وحسْب، بل عَذَرَهم قائلأ : “إغفرْ لهم أبتي لأنّهم لا يَدْرون ماذا يفعلون”. هذه هي المسيحيّة، إنْ طُبِّقَتْ تُساعد المجتمع كثيرًا”.
“مِنْ غير الصحيح أنّ الله يطلب منّا أكثر ممّا ينبغي، بل يكتفي بالقليل، لأنّه يعرف تمامًا أنّنا لا نملك سوى القليل”.
“ما مِنْ خطيئةٍ لا تُغْفَر مهما عظُمتْ. لا يفوت الأوان أبدًا. الله ليس فقط “أبٌ” بل أبٌ لِلإبنِ الشاطر. يعرفنا من بعيد. يَلينُ قلبُه ويترأّفُ بنا، يركضُ نحونا ويُعانقنا بحنان”.
“أنا متأكّدٌ أنّ الله سيُعرِّفُ عن ذاته دائمًا أكثر وسَيُحبُّه الكثيرون. أمّا الذين يرفضونه اليوم ويُصرّون على عدم الإيمان به، يقول لهم: “أنا هنا فعلأ، وأنا أؤمنُ بكم”.
“ماذا لو رأى الناس الشرَّ حيث الخير؟ هنا تساعدنا كلمة المسيح: “جاء يوحنّا المعمدان لا يأكل خبزًا ولا يشرب خمرًا فتقولون به شيطان. جاء ابنُ الإنسان يأكل ويشرب فتقولون هُوَذا إنسانٌ أكولٌ وشَرِّيبُ خمرًا، مُحبٌّ للعشّارين والخطأَة”. المسيحُ نفسه لم يستطعْ إرضاءَ كلّ الناس. دعونا لا نقلق كثيرًا إذا لم نتمكّن نحنُ أيضًا من إرضائهم”.
“مِنْ على الصليب لم يَغْفر المسيح لِمَن صلَبوه وحسْب، بل عَذَرَهم قائلأ : “إغفرْ لهم أبتي لأنّهم لا يَدْرون ماذا يفعلون”. هذه هي المسيحيّة، إنْ طُبِّقَتْ تُساعد المجتمع كثيرًا”.
“مِنْ غير الصحيح أنّ الله يطلب منّا أكثر ممّا ينبغي، بل يكتفي بالقليل، لأنّه يعرف تمامًا أنّنا لا نملك سوى القليل”.
“ما مِنْ خطيئةٍ لا تُغْفَر مهما عظُمتْ. لا يفوت الأوان أبدًا. الله ليس فقط “أبٌ” بل أبٌ لِلإبنِ الشاطر. يعرفنا من بعيد. يَلينُ قلبُه ويترأّفُ بنا، يركضُ نحونا ويُعانقنا بحنان”.
“أنا متأكّدٌ أنّ الله سيُعرِّفُ عن ذاته دائمًا أكثر وسَيُحبُّه الكثيرون. أمّا الذين يرفضونه اليوم ويُصرّون على عدم الإيمان به، يقول لهم: “أنا هنا فعلأ، وأنا أؤمنُ بكم”.
“ماذا لو رأى الناس الشرَّ حيث الخير؟ هنا تساعدنا كلمة المسيح: “جاء يوحنّا المعمدان لا يأكل خبزًا ولا يشرب خمرًا فتقولون به شيطان. جاء ابنُ الإنسان يأكل ويشرب فتقولون هُوَذا إنسانٌ أكولٌ وشَرِّيبُ خمرًا، مُحبٌّ للعشّارين والخطأَة”. المسيحُ نفسه لم يستطعْ إرضاءَ كلّ الناس. دعونا لا نقلق كثيرًا إذا لم نتمكّن نحنُ أيضًا من إرضائهم”.
إعداد حياة فلاّح