نظرة شفقة
“إستقلّ والدٌ وابنُهُ الشابّ القطار في طريق العودة إلى البيت. نظر الشابّ من النافذة وقال بتأثّر: “أنظر يا أبي، تبدو الأشجار وكأنّها تتطاير في الهواء”. فابتسم الوالد بمحبّة.
كان بجوارهما زوجان، تبادلا نظرة شفقةٍ حيال تصرُّف الشابّ الطفوليّ.
وبعد قليل، عاد الشابّ ليقول ببسمة مُشرقة: “أنظر يا أبي فالغيومُ تَتْبَعُنا”. فابتسم الوالد من جديد.
فسأل الزوجان: “أما يجب أن تأخُذَ ابنك عند الطبيب؟” فابتسمَ الوالد وبسلامٍ أجاب قائلاً: “نحن في طريق العودة من عند الطبيب. وُلدَ ابني ضريرًا، ولقد أُجريتُ له جراحةً ناجحة، وهو اليوم يُبصر”.
تبيّنُ لنا هذه الحادثة كم أنّه علينا أن نتعرّف بكلّ شخصٍ نلتقيه قبل أن نصدرَ أحكامَنا”.
Spread the love