وُلدتَ كي تحيا
نزل اللبنانيّون منذ أيّامٍ إلى الشارع اللبنانيّ في جميع المحافظات ليقولوا كلمتهم، نزل اللبنانيّون يدًا واحدة، وقلبًا واحدًا يخفقُ للوطن، ويرفرفُ مع وللعلم اللبنانيّ الذي كحّل المناطق بخضار أرزته وجعل الدماءَ تتّقدُ لشدّة حُمرته والنفوسَ ترتدي النقاء لنصاعةِ بياضه…
نزل اللبنانيّون يطالبون بحقوقهم، يهتفون الأناشيد الوطنيّة، يرفعون الصلوات بأيادي مفتوحة، وقلوبٍ موجّهةٍ نحو السماء، مفعمةٍ بالإيمان…
نزل اللبنانيّون يطالبون بحياةٍ نزيهة، بلقمة عيشٍ كريمة، بحقٍّ مهدور، بتأمين شيخوخة، باستعادة أموالٍ منهوبة…
نزل اللبنانيّون ونَسوا ال١٨ طائفة التي إليها ينتمون، ليحتفظوا بانتمائهم الأوحد، ألا وهو وطنهم لبنان… ولاقتهم الجالية اللبنانيّة، حيث وُجدَت، لتهتفَ معهم “لبنان”…
شعبٌ يحبُّ الحياة والعلم والثقافة ودعوته الإنفتاح على الجميع،
شعبٌ يعشق الأرض والطبيعة والجمال،
شعبٌ مَهدُهُ الإيمان وأرضُه أرضُ قداسة…
تأثّرت بما كتبه أخي لأنّي عاينتُ عبر كلماته جمالَ سماءٍ تُضيءُ بنورها أرضَ وطن، يقول: “هذا الحدث الفريد الذي نعيشه، هذه الروح اللبنانيّة المتجسّدة بحبٍّ أخويٍّ بين جميع اللبنانيّين، هذه الروح العطشى للعدالة والكرامة، كم أتمنّى أن تكون دائمًا بوحدةٍ أكبر وأصدق، فتكون لبنانيّةً حسب مخطّط الله عليها. لبنان بلدٌ مدعوٌّ لعَيْشِ مجدِهِ في قلب مجد الله، هذا المجد الذي تحدّث عنه النبيّ أشعيا، إذ تحدّث عن المدينة الإلهيّة التي سوف تشهد مجدَ الله وقال: “مجدُ لبنان أعطيَ لها”. دعوتُنا هي إذن أن نكون لبنانيّين كي نبقى سُكنى قلبَيْ يسوع ومريم، مُوَحدّين بقلبٍ واحد. صلاتُنا للبنان ورجاؤنا بأن يزدادَ إيماننا بالصلاة التي نتلوها ويفيض عَيْشُنا بما نؤمن به”.
ليكن للحبّ الكلمة الأخيرة… ولتكن وحدةُ اللبنانيّين مثالاً يقتدي به العالم أجمع، ومنارةً تُرفعُ فوق قمم الجبال…
ليكن لبنانُنا موطنًا يتأمّلُ فيه الربّ جمالَ الخليقة، وتناغمَ التنوّع وقداسةَ شعبٍ تُعاشُ كلّ يوم.
نزل اللبنانيّون يطالبون بحقوقهم، يهتفون الأناشيد الوطنيّة، يرفعون الصلوات بأيادي مفتوحة، وقلوبٍ موجّهةٍ نحو السماء، مفعمةٍ بالإيمان…
نزل اللبنانيّون يطالبون بحياةٍ نزيهة، بلقمة عيشٍ كريمة، بحقٍّ مهدور، بتأمين شيخوخة، باستعادة أموالٍ منهوبة…
نزل اللبنانيّون ونَسوا ال١٨ طائفة التي إليها ينتمون، ليحتفظوا بانتمائهم الأوحد، ألا وهو وطنهم لبنان… ولاقتهم الجالية اللبنانيّة، حيث وُجدَت، لتهتفَ معهم “لبنان”…
شعبٌ يحبُّ الحياة والعلم والثقافة ودعوته الإنفتاح على الجميع،
شعبٌ يعشق الأرض والطبيعة والجمال،
شعبٌ مَهدُهُ الإيمان وأرضُه أرضُ قداسة…
تأثّرت بما كتبه أخي لأنّي عاينتُ عبر كلماته جمالَ سماءٍ تُضيءُ بنورها أرضَ وطن، يقول: “هذا الحدث الفريد الذي نعيشه، هذه الروح اللبنانيّة المتجسّدة بحبٍّ أخويٍّ بين جميع اللبنانيّين، هذه الروح العطشى للعدالة والكرامة، كم أتمنّى أن تكون دائمًا بوحدةٍ أكبر وأصدق، فتكون لبنانيّةً حسب مخطّط الله عليها. لبنان بلدٌ مدعوٌّ لعَيْشِ مجدِهِ في قلب مجد الله، هذا المجد الذي تحدّث عنه النبيّ أشعيا، إذ تحدّث عن المدينة الإلهيّة التي سوف تشهد مجدَ الله وقال: “مجدُ لبنان أعطيَ لها”. دعوتُنا هي إذن أن نكون لبنانيّين كي نبقى سُكنى قلبَيْ يسوع ومريم، مُوَحدّين بقلبٍ واحد. صلاتُنا للبنان ورجاؤنا بأن يزدادَ إيماننا بالصلاة التي نتلوها ويفيض عَيْشُنا بما نؤمن به”.
ليكن للحبّ الكلمة الأخيرة… ولتكن وحدةُ اللبنانيّين مثالاً يقتدي به العالم أجمع، ومنارةً تُرفعُ فوق قمم الجبال…
ليكن لبنانُنا موطنًا يتأمّلُ فيه الربّ جمالَ الخليقة، وتناغمَ التنوّع وقداسةَ شعبٍ تُعاشُ كلّ يوم.
ريما السيقلي