ويبقى الأمل
بات الأمل بالنسبة لنا كوكبًا عظيمًا يضيءُ عتمة الليالي، فأضْحَيْنا نرى من خلاله شعاعَ الحياة ووهجَ القمر.
حين نتأمّلُ في الأشياء الخيّرة، ونغوص في عمق معانيها، نفهم حينها حقًّا ما هو الأمل!
إنّ الأمل هو ذلك المنفذ الصغير الذي مهما صَغُرَ أو ضاق حجمُه، يبقى نقطة عبورٍ لنورٍ ضئيلٍ يفتح لنا آفاقًا واسعة. إنّه ذلك الضيف الخفيّ الذي يتسلّل إلى قلوبنا ومشاعرنا متى قست علينا الحياة وضاقت بنا سبل العيش. إنّه الحلم الذي لا ينتهي مهما اشتدّت المصاعب. هو نورٌ ناعمٌ يتهادى في نفوسنا كما لو أنّه يتسلّل ليخترقَ نفقًا طويلاً كان يُعتّمُ علينا حياتنا.
الأمل لا نراه بأمّ العين، إنّما نشعر بوجوده، كدفءٍ في ليلةٍ باردةٍ وفي زمنٍ تتراكم فيه الهموم وتعلو فيه أسوار اليأس… يحوّل الأملُ الحلمَ إلى حقيقة، فينبعثُ الحلمُ من ركام الألم كزهرةٍ تنبت في صحراءٍ قاحلة، تتحدّى المستحيل لترسُمَ بلونٍ جديدٍ زاهٍ بسمةً على وجه الأرض.
لولا ذرّة الأمل لما كانت هناك قوّةٌ سحريّةٌ تربطنا بالغد، وتمنحنا الجرأة للنهوض من جديد، والإستمرار في الحياة بعد كلّ سقوطٍ وفشل. وكأنّما داخل كلّ شخصٍ منّا يختبىءُ نبعٌ سرّيٌّ لا يجفّ، بل يروي ظمأ الروح ليهمسَ في الحنايا رسالة حياة.
وما هي حقيقة الحياة؟ إنّها كلمة الله التي يمكننا بالإيمان والمحبّة أن نحوّلها حياةً معاشة. تقول كيارا لوبيك مؤسِّسة مجموعة الفوكولاري: “لا يكاد يطلّ المساء حتّى نشعر أنّ المحبّة قد بدأت تنساب من جديدٍ عذبةً في قلوبنا، فنستعيد اتّحادنا بالله بعد أن نكون فقدنا الأمل باستعادته، فنشعر بضياء إلهاماته، التي من غير الممكن أن نخطأ في تمييزها، نراها قد استعادت تألّقها فينا، ونشعر أنّ عزاءه وسلامه يجتاحان نفوسنا. كما يخالجنا شعورٌ بأنّ نظرَهُ الأبويّ يُظلّلنا. وإذ نكون مفعمين هكذا بعنايته، فإنّ العزم والأمل والثقة ستنبعث كلّها من جديد”.
عزيزي القارئ،. متى ضاع منك الأمس تمسّك باللحظة التي بين يديك، فهي لا تخذلُكَ! لا تحزن على شيءٍ ضاعَ منك فنورُ الشمس يسطع الآن وسيسطع غدًا لا محال.
وكيف لنا أن ننسى أو نتناسى ما يعيشه الوطن العربيّ في أيّامنا الحاضرة من مآسي وحروبٍ وفتنٍ وغدر، ولكنّنا نكمل المسيرة ويُحيينا أملٌ يُخبرُنا بأنّها غيمةٌ وسوف تزول.
ويبقى الأمل… ومهما كانت النتائج صعبة المنال أو مستحيلة، فلا بدّ أن يستجيبَ القدر إيمانًا بالله. وكما قالت القدّيسة ريتا: “ما من شيءٍ مستحيل”.
حين نتأمّلُ في الأشياء الخيّرة، ونغوص في عمق معانيها، نفهم حينها حقًّا ما هو الأمل!
إنّ الأمل هو ذلك المنفذ الصغير الذي مهما صَغُرَ أو ضاق حجمُه، يبقى نقطة عبورٍ لنورٍ ضئيلٍ يفتح لنا آفاقًا واسعة. إنّه ذلك الضيف الخفيّ الذي يتسلّل إلى قلوبنا ومشاعرنا متى قست علينا الحياة وضاقت بنا سبل العيش. إنّه الحلم الذي لا ينتهي مهما اشتدّت المصاعب. هو نورٌ ناعمٌ يتهادى في نفوسنا كما لو أنّه يتسلّل ليخترقَ نفقًا طويلاً كان يُعتّمُ علينا حياتنا.
الأمل لا نراه بأمّ العين، إنّما نشعر بوجوده، كدفءٍ في ليلةٍ باردةٍ وفي زمنٍ تتراكم فيه الهموم وتعلو فيه أسوار اليأس… يحوّل الأملُ الحلمَ إلى حقيقة، فينبعثُ الحلمُ من ركام الألم كزهرةٍ تنبت في صحراءٍ قاحلة، تتحدّى المستحيل لترسُمَ بلونٍ جديدٍ زاهٍ بسمةً على وجه الأرض.
لولا ذرّة الأمل لما كانت هناك قوّةٌ سحريّةٌ تربطنا بالغد، وتمنحنا الجرأة للنهوض من جديد، والإستمرار في الحياة بعد كلّ سقوطٍ وفشل. وكأنّما داخل كلّ شخصٍ منّا يختبىءُ نبعٌ سرّيٌّ لا يجفّ، بل يروي ظمأ الروح ليهمسَ في الحنايا رسالة حياة.
وما هي حقيقة الحياة؟ إنّها كلمة الله التي يمكننا بالإيمان والمحبّة أن نحوّلها حياةً معاشة. تقول كيارا لوبيك مؤسِّسة مجموعة الفوكولاري: “لا يكاد يطلّ المساء حتّى نشعر أنّ المحبّة قد بدأت تنساب من جديدٍ عذبةً في قلوبنا، فنستعيد اتّحادنا بالله بعد أن نكون فقدنا الأمل باستعادته، فنشعر بضياء إلهاماته، التي من غير الممكن أن نخطأ في تمييزها، نراها قد استعادت تألّقها فينا، ونشعر أنّ عزاءه وسلامه يجتاحان نفوسنا. كما يخالجنا شعورٌ بأنّ نظرَهُ الأبويّ يُظلّلنا. وإذ نكون مفعمين هكذا بعنايته، فإنّ العزم والأمل والثقة ستنبعث كلّها من جديد”.
عزيزي القارئ،. متى ضاع منك الأمس تمسّك باللحظة التي بين يديك، فهي لا تخذلُكَ! لا تحزن على شيءٍ ضاعَ منك فنورُ الشمس يسطع الآن وسيسطع غدًا لا محال.
وكيف لنا أن ننسى أو نتناسى ما يعيشه الوطن العربيّ في أيّامنا الحاضرة من مآسي وحروبٍ وفتنٍ وغدر، ولكنّنا نكمل المسيرة ويُحيينا أملٌ يُخبرُنا بأنّها غيمةٌ وسوف تزول.
ويبقى الأمل… ومهما كانت النتائج صعبة المنال أو مستحيلة، فلا بدّ أن يستجيبَ القدر إيمانًا بالله. وكما قالت القدّيسة ريتا: “ما من شيءٍ مستحيل”.
إيزابيل ريشا