ولادة الذات
في الحياة، ينمو الإنسان ويتشكّل من خلال ما يراه ويقرأه ويتعلّمه… ولكن عندما يتعلّق الأمر بالعلاقات الحقيقيّة، وبالأسئلة الوجوديّة العميقة، كثيرًا ما يجد نفسه عاجزًا، وكأنّ ما يملكه من معرفةٍ لا يكفي. ومع ذلك، تبدأ ملامح السعادة بمعناها الجوهريّ بالظهور عندما يبدأ الإنسان بفهم تلك الرغبة الجارفة في داخله: الرغبة في أن يُحِبّ، وفي أن يُحَبّ.
من أعمق لحظات التحوّل والسعادة التي يمكن أن يعيشها الإنسان، هي لحظة قول الحقيقة، أي عندما يواجه ذاته بصدق، ويكتشف جوهر هويّته ومَن يكون حقًا، حينها يختبر نوعًا من التحرّر الداخليّ. كثيرون بنوا حياتهم على مقاييس لا تُعبِّر عنهم بالكامل، وعندما أُتيحَت لهم فرصة الهدم، هدم التصوّرات الزائفة، والأقنعة، والجدران التي بنوها حول أنفسهم، وجدوا أنفسهم منفتحين على علاقةٍ أعمق مع الله، ومع ذواتهم، ومع الآخرين.
كثيرًا ما يصنع الإنسان لنفسه صورة القادر على الإكتفاء الذاتيّ. ولكن مع الزمن، ومع التجربة، يكتشف أنّ هذه الطريق لا تقود إلى السعادة. فبالرغم من أن الطبيعة البشريّة تميل إلى الإعتماد على الذات، إلا أنّ القدرة على المحبّة، وعلى استقبال الآخر، هي من معالم العيش بامتلاء. حينها تتفاقم النعمة في حياة الإنسان وتنمحه قدرةً جديدة على العطاء والعيش متّجهًا نحو ما هو أسمى منه… فتقوده خطاه نحو الفرح!
من أعمق لحظات التحوّل والسعادة التي يمكن أن يعيشها الإنسان، هي لحظة قول الحقيقة، أي عندما يواجه ذاته بصدق، ويكتشف جوهر هويّته ومَن يكون حقًا، حينها يختبر نوعًا من التحرّر الداخليّ. كثيرون بنوا حياتهم على مقاييس لا تُعبِّر عنهم بالكامل، وعندما أُتيحَت لهم فرصة الهدم، هدم التصوّرات الزائفة، والأقنعة، والجدران التي بنوها حول أنفسهم، وجدوا أنفسهم منفتحين على علاقةٍ أعمق مع الله، ومع ذواتهم، ومع الآخرين.
كثيرًا ما يصنع الإنسان لنفسه صورة القادر على الإكتفاء الذاتيّ. ولكن مع الزمن، ومع التجربة، يكتشف أنّ هذه الطريق لا تقود إلى السعادة. فبالرغم من أن الطبيعة البشريّة تميل إلى الإعتماد على الذات، إلا أنّ القدرة على المحبّة، وعلى استقبال الآخر، هي من معالم العيش بامتلاء. حينها تتفاقم النعمة في حياة الإنسان وتنمحه قدرةً جديدة على العطاء والعيش متّجهًا نحو ما هو أسمى منه… فتقوده خطاه نحو الفرح!
ريما السيقلي
