ها أنا ذا
تمّ انتخابُ مارغريت كرّام رئيسةً جديدةً لحركة الفوكولاري في ۳١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١ وهي الرئيسة الثالثة بعد المؤسِّسة كيارا لوبيك وماريا فوتْشِه. مارغريت كرّام من الشرق الأوسط عمِلتْ طويلًا من أجل تقدُّم وتطوُّر الحوار بين الثقافات والأديان.
في لحظة انتخابِها عبّرت مارغريت عمّا في داخلها قائلة: “شعرْتُ بِرَهْبةٍ وتأثّرٍ شديدَيْن وبقوّةٍ خاصّةٍ من الروح القدس، وشعرتُ أيضًا بقوّة وحدة أبناء وبنات كيارا في العالم وقُلْتُ “ها أنا ذا!”، “ها أنا ذا” في خدمتكم وفي خدمة عمل مريم والكنيسة والإنسانيّة”.
في السادس من شباط (فبراير) إستقبل البابا فرنسيس، في جلسةٍ خاصّة، المشاركين في الجمعيّة العموميّة وتَوجَّهتْ مارغريت بحديثها إلى قداسة البابا قائلة: “أُردّدُ أمامكم اليوم ما قُلتُهُ لحظة انتخابي، “ها أنا ذا”، شاكرةً الله على حبّه. (…) بالواقع لا أُحبّ لقبَ رئيسة، أشعر أنّي “ابنةَ الكنيسة”، أريدُ أن أكون بخدمتها وخدمة الجميع… شكرًا لكم، لشهادة حياتكم قولاً وفعلاً التي تُنيرنا وترافقُنا منذ ثماني سنوات لنَنْحنيَ على البشريّة المتألّمة ونجعلَ من “البيت المشترك” مكانًا ينظر فيه الجميع لبعضهم البعض كإخوة وأخوات.
في السادس من شباط (فبراير) إستقبل البابا فرنسيس، في جلسةٍ خاصّة، المشاركين في الجمعيّة العموميّة وتَوجَّهتْ مارغريت بحديثها إلى قداسة البابا قائلة: “أُردّدُ أمامكم اليوم ما قُلتُهُ لحظة انتخابي، “ها أنا ذا”، شاكرةً الله على حبّه. (…) بالواقع لا أُحبّ لقبَ رئيسة، أشعر أنّي “ابنةَ الكنيسة”، أريدُ أن أكون بخدمتها وخدمة الجميع… شكرًا لكم، لشهادة حياتكم قولاً وفعلاً التي تُنيرنا وترافقُنا منذ ثماني سنوات لنَنْحنيَ على البشريّة المتألّمة ونجعلَ من “البيت المشترك” مكانًا ينظر فيه الجميع لبعضهم البعض كإخوة وأخوات.
امّا كلمة قداسة البابا فقد جاء فيها: “إبقوا تعبيرًا حيًّا لموهبة المؤسِّس… يتطلّب هذا أمانةً وديناميكيّةً قادرةً على تفسير علاماتٍ واحتياجات العصر والإستجابة للمتطلّبات الجديدة التي تطرحها البشريّة (…) إبقوا أمناء للمصدر الأصليّ من خلال السعي لإعادة التفكير فيه والتعبير عنه في حوارٍ مع المواقف الإجتماعيّة والثقافيّة الجديدة”.
وأضاف: “يمكن لروحانيّتكم التي تتميّز بالحوار والإنفتاح على مختلف السياقات الثقافيّة والإجتماعيّة والدينيّة أن تعزّز هذه العمليّة بالتأكيد (…) إنّ الإنجيل مُوجّهٌ للجميع، إنّه خميرةٌ بشريّةٌ جديدةٌ في كلّ زمانٍ ومكان”.
تكلّم أيضًا قداستُهُ عن أهمّيّة الأزمات إذ قال: “كلُّ أزمةٍ هي دعوةٌ إلى نضجٍ جديد (…) يتمُّ اليوم تسليطُ الضوء على أهمّيّة المرونة في مواجهة الصعوبات، أي القدرة على مواجهتها بشكلٍ إيجابيٍّ مُستخلصين منها الفرص”.
دعاهم أخيرًا ليكونوا شهودًا “للقرب الأخويّ”، وذلك بواسطة المحبّة الأخويّة التي تتخطّى جميع الحواجز وتصل إلى جميع الظروف البشريّة. إنّها دربُ القرب الأخويّ الذي ينقلُ حضورَ القائم من بين الأموات إلى رجالِ ونساءِ عصرِنا، بدءًا من الفقراء والأخيرين والمهمّشين من خلال الإدارة الصالحة وتعزيز العدالة والسلام”.
وختم قداسة البابا كلامه قائلًا: “أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، على مثال كيارا لوبيك أصْغوا على الدوام إلى صرخة المسيح المتروك على الصليب والتي تُظهر أسمى معايير الحُبّ. إنّ النعمة التي تحتويها تلك الصرخة قادرةٌ أن تُولّدَ فينا نحن الضعفاء والخطأة أجوبةً سخيّةً وبطوليّةً أحيانًا، وهي قادرةٌ أن تحوّلَ المعاناة وحتّى المآسي إلى مصدر نورٍ ورجاءٍ للبشريّة”.
وأضاف: “يمكن لروحانيّتكم التي تتميّز بالحوار والإنفتاح على مختلف السياقات الثقافيّة والإجتماعيّة والدينيّة أن تعزّز هذه العمليّة بالتأكيد (…) إنّ الإنجيل مُوجّهٌ للجميع، إنّه خميرةٌ بشريّةٌ جديدةٌ في كلّ زمانٍ ومكان”.
تكلّم أيضًا قداستُهُ عن أهمّيّة الأزمات إذ قال: “كلُّ أزمةٍ هي دعوةٌ إلى نضجٍ جديد (…) يتمُّ اليوم تسليطُ الضوء على أهمّيّة المرونة في مواجهة الصعوبات، أي القدرة على مواجهتها بشكلٍ إيجابيٍّ مُستخلصين منها الفرص”.
دعاهم أخيرًا ليكونوا شهودًا “للقرب الأخويّ”، وذلك بواسطة المحبّة الأخويّة التي تتخطّى جميع الحواجز وتصل إلى جميع الظروف البشريّة. إنّها دربُ القرب الأخويّ الذي ينقلُ حضورَ القائم من بين الأموات إلى رجالِ ونساءِ عصرِنا، بدءًا من الفقراء والأخيرين والمهمّشين من خلال الإدارة الصالحة وتعزيز العدالة والسلام”.
وختم قداسة البابا كلامه قائلًا: “أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، على مثال كيارا لوبيك أصْغوا على الدوام إلى صرخة المسيح المتروك على الصليب والتي تُظهر أسمى معايير الحُبّ. إنّ النعمة التي تحتويها تلك الصرخة قادرةٌ أن تُولّدَ فينا نحن الضعفاء والخطأة أجوبةً سخيّةً وبطوليّةً أحيانًا، وهي قادرةٌ أن تحوّلَ المعاناة وحتّى المآسي إلى مصدر نورٍ ورجاءٍ للبشريّة”.
إعداد حياة فلّاح