نبع الحياة
المياه… نبع الحياة… عطيّة الله الصالحة في كلّ يوم
أصل الإزهار والبهجة… عصب الحياة في عالمنا البسيط
مسؤوليّتنا أن نحافظَ عليها … فلا نلوّثها… ولا نهدرها … بل نرشدها…
كلّ نقطةٍ منها مسؤوليّتنا…
حتّى لا يأتي يومٌ نبحثُ عنها ولا نجدُها…
حتّى لا يأتي يومٌ نبتغي شراءها فلا نستطيع… ولا تعود أموالنا وقتئذٍ تساويها
حافظ عليها لتحيا… حافظ عليها لتحفظَ لك الحياة
المحبّة…
طوق النجاة لهذا العالم المهترىء
الأمل الوحيد في دوّامات الفشل
نور الفنار لِسُفُننا التائهة في بحر الحياة القاسي
أما آن الأوان لنقدّمَها… لنُعلِنَها… ونرفعها كأعلامٍ فوق حياتنا
ليبدأ كلٌّ منّا بنفسه…
أعلن الحُبّ للجميع…
هي تلك المحبّة الخالصة التي تتعدّى كلَّ خيبة أمل…
هي تلك المحبّة الخالصة التي تعلو كلّ أنانيّة… كلّ ذات…
محبّةٌ تحتمل كلَّ شيء… لا تظنُّ السوء… لا تطلب ما لنفسها… تصبرُ وتتمنّى الخير…
إن عرفنا أن نفعلَ ذلك… عرفنا الله