بمناسبة مئويّة كيارا لوبيك (١٩٢٠- ٢٠٠٨) والتي رُفعَ ملفُّ تطويبها إلى الفاتيكان في نوفمبر ٢٠١٩، إخترنا بعضًا من أقوالها…لنحوّل أصغرَ أعمالنا إلى إنجازٍ عظيمٍ بإتمامنا إيّاه بمحبّة، من أجل المحبّة، وبِكَوْننا محبّة.
هناك أمرٌ واحدٌ جميلٌ وجذّابٌ ومفيدٌ ونيّر، إنّه ما يريدُهُ اللهُ منكَ في اللحظة الحاضرة.
ما المهمّ في الحياة؟ أنْ أُحبَّكَ يا إلهي.
المحبّة فقط ستكون موضوعَ الإمتحانِ الأخير.
نضالُنا يبدأ من جديدٍ كلَّ يومٍ إذ نعيشُ الوصيّةَ الجديدة التي تركها لنا يسوع: “أحبّوا بعضكم بعضًا كما أنا أحببتكم”.”
لم تذهبْ مريم عند إليصابات لترنّمَ نشيدَها ” تعظّمُ نفسيَ الربَّ…”، بل لِتُساعِدَها، وإذ وجدت في قريبتها نفسًا منفتحةً على أسرار الله، رَوَتْ لها اختبارَها الرائع.
لم تأتِ مريم لِتَعِظْ بل لِتُعْطيَ يسوعَ للعالم.
لا تدعْ نفسًا تُلامسُ نفسك عبثًا.
أتعلم ما هي أجملُ ساعات النهار؟ إنّها لحظةُ الصلاة إذ نتحدَّث فيها مع أعزّ من نُحبّ.
في قصرٍ عِشْتَ أَمْ في كوخ، عليكَ أن تجعلَ دومًا من مسكنكَ سماء.
أللهُ قريبٌ ممَّن يتألّم، ولكنّه أقرب مِمَّن يتخطّى الألم بالمحبّة.
في ألمٍ كُنّا أو في فرح، لنؤمِنْ دومًا أنّ اللهَ يُحِبُّنا حُبًّا لامتناهيَا.
لِنطلُبْ من الآب تلك النِعَم التي قد يطلبُها يسوعُ لو كان مكاننا، ولنطلُبْها بإيمانِ مَنْ قد حَصَلَ عليها، لأنّنا نطلبُ ملكوتَه.
إعداد حياة فلاّح