مواجهة مصائب الحياة
كيف نواجه مصائب الحياة كي لا تتغلَّب علينا؟
أحيانًا، تصدُمُنا الحياة بقساوتِها فتخلق فينا نوعًا من الشرخ. تناقضٌ أليمٌ بين انتظاراتنا والواقع الذي نعيشه. ولكن، علينا أن نُدركَ أن ردّةَ فِعْلِنا تجاه الصدمات لها التأثير الأكبر على كيفيّة استمرارِنا في الحياة.
نرى مثلًا أنّ أحدَ الرياضيّن َقَدَ فقد ساقَه، لكنّه صار بطلًا في القفز والركض بالرغم من إعاقته. إسمه “جان باتيست أليز”. فَقَدَ والدَيْه في الحرب الأهليّة في بلده وأمضى طفولته في المَيتم. لا بُدّ أنّ ذلك أحدثَ جروحاتٍ عميقةً في داخله، وكان من المُمكِن أن يغرقَ فيها كما في الرمال المُتحرّكة… ما الذي دَفعَهُ لِيَنهضَ ويجدَ طريقًا جديدًا، وما هي إمكانيّاتُهُ الداخليّة التي ساعدته ليُصبحَ رياضيًّا مميّزًا؟
لا شكَّ أنّ الأشخاصَ، وبخّاصةٍ الرياضيّين منهم، الذين التقى بهم خلال حياته، كان لهم دورٌ إيجابيٌّ أساسيّ. غيرَ أنّ هذا لم يكن لِيَكْفيَ لولا قوّتِهِ الداخليّة، وقدرتِهِ على إدارة الأحداث الصادمة التي واجَهَها.
إنّ تفسيرَنا أو المعنى الذي نعطيه، ربّما بعد عناءٍ طويل، لِمَا يحدثُ لنا يُمكن أن يكونَ أهمّ من الحدث بِحدّ ذاته، وباستطاعته أن يُحوّلَ نتائجَهُ من سلبيّةٍ إلى إيجابيّة، مع أنّ ذلك لا يُلغي الشعور بالحزن أو اليأس أو الظلم إلخ…
نصادفُ كلُّنا في حياتنا أوضاعًا تُؤلِمُنا، لا بل تشكّل صدمةً قويّة، كخسارة عملنا، أو الإنفصال عن شريك حياتنا، أو الإصابة بمرضٍ عُضال إلخ… إزاء هذه الصعوبات نحن أمام خيارين:
– أن نتوقّفَ أمام المصيبة ونعودَ إليها باستمرارٍ بالفكر والكلام والمشاعر، أو أن نتساءل: “الآن ماذا يُمكن أن أفعل؟”
هل نستسلم سلبيًّا للواقع أو نحاول أن نقومَ بشيءٍ ما؟
ننظر إلى العالم كعدوٍّ لنا لأنّه لا يُلبّي حاجاتِنا ونبدأ بالتذمّر: “آهٍ! ما أتعسَ حظّي في هذه الحياة!”، “آهٍ! ليت الآخرين يفهمونني!”، “ليتني لم أخسر عملي!”…
– أو نختار أن نتوقّعَ شيئًا إيجابيًّا، نفكّرُ كيف يمكنُ أن نستثمرَ خسارتَنا أو فشلَنا أو… نحزن ونُحبَط لكنّنا نحاول أن نحملَ المجذاف لنقودَ مركبَ حياتِنا. إذا كان من المستحيل تغييرُ الأوضاع فلنحاوٍلْ تحسينَ شيءٍ ما فيها.
من المهمِّ إذًا ألّا نَستَسْلمَ لليأس، بل أن نجدَ المعنى الذي يحمله الحدث المُؤلم ولنحاوِلْ التأثيرَ فيه إيجابيًّا.
أحيانًا، تصدُمُنا الحياة بقساوتِها فتخلق فينا نوعًا من الشرخ. تناقضٌ أليمٌ بين انتظاراتنا والواقع الذي نعيشه. ولكن، علينا أن نُدركَ أن ردّةَ فِعْلِنا تجاه الصدمات لها التأثير الأكبر على كيفيّة استمرارِنا في الحياة.
نرى مثلًا أنّ أحدَ الرياضيّن َقَدَ فقد ساقَه، لكنّه صار بطلًا في القفز والركض بالرغم من إعاقته. إسمه “جان باتيست أليز”. فَقَدَ والدَيْه في الحرب الأهليّة في بلده وأمضى طفولته في المَيتم. لا بُدّ أنّ ذلك أحدثَ جروحاتٍ عميقةً في داخله، وكان من المُمكِن أن يغرقَ فيها كما في الرمال المُتحرّكة… ما الذي دَفعَهُ لِيَنهضَ ويجدَ طريقًا جديدًا، وما هي إمكانيّاتُهُ الداخليّة التي ساعدته ليُصبحَ رياضيًّا مميّزًا؟
لا شكَّ أنّ الأشخاصَ، وبخّاصةٍ الرياضيّين منهم، الذين التقى بهم خلال حياته، كان لهم دورٌ إيجابيٌّ أساسيّ. غيرَ أنّ هذا لم يكن لِيَكْفيَ لولا قوّتِهِ الداخليّة، وقدرتِهِ على إدارة الأحداث الصادمة التي واجَهَها.
إنّ تفسيرَنا أو المعنى الذي نعطيه، ربّما بعد عناءٍ طويل، لِمَا يحدثُ لنا يُمكن أن يكونَ أهمّ من الحدث بِحدّ ذاته، وباستطاعته أن يُحوّلَ نتائجَهُ من سلبيّةٍ إلى إيجابيّة، مع أنّ ذلك لا يُلغي الشعور بالحزن أو اليأس أو الظلم إلخ…
نصادفُ كلُّنا في حياتنا أوضاعًا تُؤلِمُنا، لا بل تشكّل صدمةً قويّة، كخسارة عملنا، أو الإنفصال عن شريك حياتنا، أو الإصابة بمرضٍ عُضال إلخ… إزاء هذه الصعوبات نحن أمام خيارين:
– أن نتوقّفَ أمام المصيبة ونعودَ إليها باستمرارٍ بالفكر والكلام والمشاعر، أو أن نتساءل: “الآن ماذا يُمكن أن أفعل؟”
هل نستسلم سلبيًّا للواقع أو نحاول أن نقومَ بشيءٍ ما؟
ننظر إلى العالم كعدوٍّ لنا لأنّه لا يُلبّي حاجاتِنا ونبدأ بالتذمّر: “آهٍ! ما أتعسَ حظّي في هذه الحياة!”، “آهٍ! ليت الآخرين يفهمونني!”، “ليتني لم أخسر عملي!”…
– أو نختار أن نتوقّعَ شيئًا إيجابيًّا، نفكّرُ كيف يمكنُ أن نستثمرَ خسارتَنا أو فشلَنا أو… نحزن ونُحبَط لكنّنا نحاول أن نحملَ المجذاف لنقودَ مركبَ حياتِنا. إذا كان من المستحيل تغييرُ الأوضاع فلنحاوٍلْ تحسينَ شيءٍ ما فيها.
من المهمِّ إذًا ألّا نَستَسْلمَ لليأس، بل أن نجدَ المعنى الذي يحمله الحدث المُؤلم ولنحاوِلْ التأثيرَ فيه إيجابيًّا.
سيرينا سكوتو