من قلب الإنسانيّة
مبادرة “صنّاع الأمل” هي مشروعٌ يستهدفُ الأفراد والمؤسّسات على السواء. “صانعُ الأمل” يجبُ أن يكونَ لديه مشروعٌ أو برنامجٌ أو حملةٌ أو مبادرةٌ خلاّقةٌ ومبتكرة، وتكون ذات تأثيرٍ قويّ، تساعدُ في تحسين حياة الناس ورفع المعاناة عن فئةٍ معيّنةٍ من المجتمع، أو تعمل على تطوير البيئة بطريقةٍ إجتماعيّةٍ أو إقتصاديّةٍ أو ثقافيّة، أو المساعدة في وجود حلٍّ لأيٍّ من التحدّيات أو المشكلات التي يُواجهها المجتمع، حيث يقوم بذلك كجهدٍ شخصيّ، أو بصورةٍ تطوُعيّة ودون مقابل، أو دون تحقيق ربحٍ و منفعةٍ مادّية.
أعلن الشيخ محمّد بن راشد، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دُبي، عن إطلاق مبادرة “صنّاع الأمل” عام ٢٠١٩، بمكافأةٍ قيمتُها مليون درهمٍ إماراتيّ.
و تمّ وقوع اختيار “صنّاع الأمل” على مشروع مستشفى الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب في مصر، والذي يتبع لمؤسّسة الدكتور مجدي يعقوب، وهو ينوي بناءه فى محافظة القاهرة ليعالجَ مرضى القلب بمجّانيّة. هذا وقد تمّ تخصيص رَيْع الحفل الختاميّ لمبادرة “صنّاع الأمل” الذى أقيمَ في٢٠ فبراير ٢٠٢٠ لدعم إنشائه، ولتوثيق ثقافة العمل الإنسانيّ، وتسليط الضوء على مشروعٍ خيريٍّ عربيٍّ ذي قيمةٍ إنسانيّة.
سوف تُوفِّر العياداتُ الخارجيّة للمستشفى الرعايةَ الصحيّة الشاملة، والمتابعة لأكثر من ثمانين ألف مريضٍ كلّ عام، وسيقوم الفريق الطبيّ المتخصِّص الذي تضمُّه المستشفى باستخدامِ أحدثِ التقنيّات والمعدّات، وبإجراء ١٢ ألف عمليّةٍ جراحيّةٍ سنويًّا، وتخصّصُ سبعين في المائة منها للأطفال. كما ستُوفّرُ المستشفى الجديدة التدريبَ لألف طبيبٍ وجرّاح، عن طريق مركز التعليم والتدريب، التابع للمؤسّسة، ليكونوا ضمن الفريق الطبيّ العالي التأهيل في المستشفى.
بِدَعمِ المستشفى ماديًّا ويتسليط الإضاءة عليها، انتقلت مبادرة “صنّاع الأمل” إلى مرحلةٍ أكبر وأوسع في العطاء، تخلقُ من خلالها ثقافةَ أملٍ عربيّةٍ لا تركّزُ على المجتمعات المحليّة فقط، ولكن تتخطّاها إلى الوطن العربيّ كلِّه، لتُعطيَ حراكًا إنسانيًّا عربيًّا داعمًا لهذا النوع من المبادرات التي تُجدّد الأملَ وتُحيي القلوب.
وأكّد سُموَّ الشيخ محمّد بن راشد أنّ هذا الفكر هو استثنائيٌّ ومُتجدِّد، ونفخرُ أن نكون جزءًا من المنظومة الإنسانيّة، مضيفًا أنّ هذه الخطوة تستلهمُ الفكرَ في جعل العمل الإنسانيّ والخيريّ ممارسةً دائمةً ومنظّمةُ وِفْقَ معاييرَ وطرق، تضمنُ وصولَ آثارِها الإيجابيّة إلى أوسع مدى، لخدمة الإنسان وسعادته وتوفير حياةٍ كريمةٍ له.
أعلن الشيخ محمّد بن راشد، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دُبي، عن إطلاق مبادرة “صنّاع الأمل” عام ٢٠١٩، بمكافأةٍ قيمتُها مليون درهمٍ إماراتيّ.
و تمّ وقوع اختيار “صنّاع الأمل” على مشروع مستشفى الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب في مصر، والذي يتبع لمؤسّسة الدكتور مجدي يعقوب، وهو ينوي بناءه فى محافظة القاهرة ليعالجَ مرضى القلب بمجّانيّة. هذا وقد تمّ تخصيص رَيْع الحفل الختاميّ لمبادرة “صنّاع الأمل” الذى أقيمَ في٢٠ فبراير ٢٠٢٠ لدعم إنشائه، ولتوثيق ثقافة العمل الإنسانيّ، وتسليط الضوء على مشروعٍ خيريٍّ عربيٍّ ذي قيمةٍ إنسانيّة.
سوف تُوفِّر العياداتُ الخارجيّة للمستشفى الرعايةَ الصحيّة الشاملة، والمتابعة لأكثر من ثمانين ألف مريضٍ كلّ عام، وسيقوم الفريق الطبيّ المتخصِّص الذي تضمُّه المستشفى باستخدامِ أحدثِ التقنيّات والمعدّات، وبإجراء ١٢ ألف عمليّةٍ جراحيّةٍ سنويًّا، وتخصّصُ سبعين في المائة منها للأطفال. كما ستُوفّرُ المستشفى الجديدة التدريبَ لألف طبيبٍ وجرّاح، عن طريق مركز التعليم والتدريب، التابع للمؤسّسة، ليكونوا ضمن الفريق الطبيّ العالي التأهيل في المستشفى.
بِدَعمِ المستشفى ماديًّا ويتسليط الإضاءة عليها، انتقلت مبادرة “صنّاع الأمل” إلى مرحلةٍ أكبر وأوسع في العطاء، تخلقُ من خلالها ثقافةَ أملٍ عربيّةٍ لا تركّزُ على المجتمعات المحليّة فقط، ولكن تتخطّاها إلى الوطن العربيّ كلِّه، لتُعطيَ حراكًا إنسانيًّا عربيًّا داعمًا لهذا النوع من المبادرات التي تُجدّد الأملَ وتُحيي القلوب.
وأكّد سُموَّ الشيخ محمّد بن راشد أنّ هذا الفكر هو استثنائيٌّ ومُتجدِّد، ونفخرُ أن نكون جزءًا من المنظومة الإنسانيّة، مضيفًا أنّ هذه الخطوة تستلهمُ الفكرَ في جعل العمل الإنسانيّ والخيريّ ممارسةً دائمةً ومنظّمةُ وِفْقَ معاييرَ وطرق، تضمنُ وصولَ آثارِها الإيجابيّة إلى أوسع مدى، لخدمة الإنسان وسعادته وتوفير حياةٍ كريمةٍ له.
إعداد ماريز عاقوري
