معنى العيد
يأتي عيد الميلاد المجيد ومعه إطلالة السنة الجديدة تكلّلهما ثلوجٌ بيضاءُ تبشّر بالخير والبركة.
نجمة الميلاد تبشّر القلوب بمجيء المسيح، هو الذي وهبنا الحياة وزرع في نفوسنا حبّ العطاء، وعلّمنا التواضع وكيف نكون سندًا لمن هو بحاجةٍ إلينا. تمامًا كما السنابل التي تعطي دون مقابل فتُزوّدَنا بالقمح لِنَقْتاتَ وننمو.
ترافقُ عيدَ الميلاد الأضواءُ الملوّنة والمُبهرة في كلّ مكان، ولكن ماذا خلف تلك الأضواء اللامعة؟!
خلف تلك الأضواء رسائلُ عميقة، تدعونا حتّى نكون بدورنا نورَ العطاء الذي يحتاجه الآخرون في ضيقهم، والمشرّدون في عزلتهم والمحبطون في يأسهم.
فميلاد المخلّص ليس أضواءً لامعةً وزيناتٍ وأجراسًا وحسب، إنّما هو حدثٌ تاريخيّ، عظیمٌ ومقدّس، يعلّمنا كيف نكون رُسُلَ محبّةٍ وسلامٍ في عالمٍ مليءٍ بالتحدّيات والمصاعب. فيسوع وُلدَ في مزودٍ بسيطٍ ومتواضع، وهو خالقُ السماء والأرض…
يمكن لكلّ واحدٍ منّا أن يغيّرَ حياته وحياة الغير بلفتةٍ بسيطةٍ متواضعة، تُدفئ القلبَ لتزرعَ فيه الفرح… فنجد نحن أيضًا الفرحَ الحقيقيّ. هل فكّرنا بأن تكون هديّتُنا في هذا العيد مختلفة، أن نقدّمَ شيئًا لا يُلَفُّ بورقٍ لامعٍ بل بحُبٍّ صادق؟!
وإن كانت نجمة الميلاد اليوم تلمع في سماءٍ شبه مظلمة، عتّمتها الحروب وقساوة الإنسان على أخيه الإنسان، لكنّنا ندرك أنّ النور يكون أكثر لمعانًا، ساطعًا وبرّاقًا حيث السواد الحالك… تأتي النجمة لتُحوّلَ نظرَنا إلى طفل المغارة، باعثِ الدفءِ والحنان والأمان والرجاء في كلّ النفوس.أمّا ليلة رأس السنة، فليست واحدةً من الليالي العابرة والعامرة بالألعاب الناريّة والإحتفالات الصاخبة والموائد الشهيّة والسهر، إنّما هي صفحةٌ بيضاءُ في دفتر حياتنا، تنتظر منّا أن ندوّن فيها جزءًا من أعمالنا الصالحة والواعدة ببناء عالمٍ أفضل.
لتكن بدايةً خيّرةً نتمنّاها للجميع، ولنصلِّ من أجل أن يعمّ السلام في الوطن العربيّ والعالم أجمع…
نجمة الميلاد تبشّر القلوب بمجيء المسيح، هو الذي وهبنا الحياة وزرع في نفوسنا حبّ العطاء، وعلّمنا التواضع وكيف نكون سندًا لمن هو بحاجةٍ إلينا. تمامًا كما السنابل التي تعطي دون مقابل فتُزوّدَنا بالقمح لِنَقْتاتَ وننمو.
ترافقُ عيدَ الميلاد الأضواءُ الملوّنة والمُبهرة في كلّ مكان، ولكن ماذا خلف تلك الأضواء اللامعة؟!
خلف تلك الأضواء رسائلُ عميقة، تدعونا حتّى نكون بدورنا نورَ العطاء الذي يحتاجه الآخرون في ضيقهم، والمشرّدون في عزلتهم والمحبطون في يأسهم.
فميلاد المخلّص ليس أضواءً لامعةً وزيناتٍ وأجراسًا وحسب، إنّما هو حدثٌ تاريخيّ، عظیمٌ ومقدّس، يعلّمنا كيف نكون رُسُلَ محبّةٍ وسلامٍ في عالمٍ مليءٍ بالتحدّيات والمصاعب. فيسوع وُلدَ في مزودٍ بسيطٍ ومتواضع، وهو خالقُ السماء والأرض…
يمكن لكلّ واحدٍ منّا أن يغيّرَ حياته وحياة الغير بلفتةٍ بسيطةٍ متواضعة، تُدفئ القلبَ لتزرعَ فيه الفرح… فنجد نحن أيضًا الفرحَ الحقيقيّ. هل فكّرنا بأن تكون هديّتُنا في هذا العيد مختلفة، أن نقدّمَ شيئًا لا يُلَفُّ بورقٍ لامعٍ بل بحُبٍّ صادق؟!
وإن كانت نجمة الميلاد اليوم تلمع في سماءٍ شبه مظلمة، عتّمتها الحروب وقساوة الإنسان على أخيه الإنسان، لكنّنا ندرك أنّ النور يكون أكثر لمعانًا، ساطعًا وبرّاقًا حيث السواد الحالك… تأتي النجمة لتُحوّلَ نظرَنا إلى طفل المغارة، باعثِ الدفءِ والحنان والأمان والرجاء في كلّ النفوس.أمّا ليلة رأس السنة، فليست واحدةً من الليالي العابرة والعامرة بالألعاب الناريّة والإحتفالات الصاخبة والموائد الشهيّة والسهر، إنّما هي صفحةٌ بيضاءُ في دفتر حياتنا، تنتظر منّا أن ندوّن فيها جزءًا من أعمالنا الصالحة والواعدة ببناء عالمٍ أفضل.
لتكن بدايةً خيّرةً نتمنّاها للجميع، ولنصلِّ من أجل أن يعمّ السلام في الوطن العربيّ والعالم أجمع…
إيزابيل ريشا الدويري