“مشروع ياسمين”
لقد أُطلق على المشروع إسم “ياسمين” نظرًا إلى زهر الياسمين المنتشر في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسّط. هذا الزهر الذي يعكس صفات الشباب إذ أنّه يتمتّع بعدّة خصائص مثل المرونة، فهو بجودته يحتمل درجات الحرارة المنخفضة كما العوامل المُعادية، ولديه القدرة على توليد الحماس والتخفيف من عبء الإكتئاب. يُستخدم في تصنيع العطور، كما يمكنه، إنْ مُزجَ بمواردَ أخرى، تحسينَ البيئة.
ولكن ما هو هذا المشروع، “مشروع ياسمين”؟
هو مشروع يتوجّه للشبيبة، هدفُهُ تعزيز شبكة الإتّصال الدوليّة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط، وهو يتوجّه للشبيبة.
تمّ تحقيق المشروع بفضل تمويلٍ مشتركٍ مِن قِبَل برنامج ايراسموس + للإتّحاد الأوروبيّ.
لماذا وُلدَ هذا المشروع ؟ وُلدَ من حاجة الشبيبة إلى معرفةٍ أكثر واقعيّة للوضع الجغرافيّ-السياسيّ لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحاجتهم إلى ضرورة التعرّف بالعمق على قيم ومبادىء الدِيانَتَيْن المسيحيّة والإسلاميّة ومبادئهما، كما إلى التنشئة على أفضل طرقِ المشاركة والإلتزام بالحياة المدنيّة. وأخيرًا وليس آخرًا، ولد من حاجتهم إلى التدرُّب على فنّ الوساطة في إدارة النزاعات وتوعية الرأي العام على أهمّيّة الحوار بين الثقافات، والقدرة على التأثير على أصحاب القرار، بخاصّةٍ في ما يتعلّق بعمليّة بناء المجتمع.
جمع “مشروع ياسمين” من ٢۳ أوغسطس إلى ۳٠ منه ٢٥ شابًّا وشابّة، تتراوح أعمارُهم ما بين ١٨ و ۳٠ سنة أتوا من ٥ بلدان هي إيطاليا، فرنسا، مصر، الجزائر والأردن.
تَضمَّنَ مؤتمر الشبيبة هذا نشاطاتٍ مختلفة، بدءًا من أعمال الحياة اليوميّة وصولاً للنقاشات البنّاءَة والمحاضرات والأوقات الترفيهيّة الخ.
ومن أهمّ المواضيع التي شدّد عليها المؤتمر:
* السلام
* العمل التطوّعيّ العابر للبلدان وكيفيّة التعامل مع المنظّمات غير الحكوميّة
* فنّ القيادة الشبابيّة
* فنّ الحوار
كما عُمِلَ على وضع اسْتراتيجيّةٍ مُشترَكةٍ لتبادُلِ الخبرات على المدى الطويل، ولكن ربّما الأهمّ هو متابعة وتثبيت مكتسبات هذه التنشئة وتثبيتها ونشرِها بين أكبر عددٍ من شباب اليوم.
من انطباعاتهم:
* لقد تحرّرنا من الأفكار المُسبقة والصور النمطيّة التي تَحُدُّنا.
* شعرنا أنّنا من بلدٍ واحدٍ ، وأحْسَسْنا بشعلةِ الأخوّة وكأنّها لغةٌ واحدة.
* نريد المضيّ قُدُمًا في بناء السلام بدءًا بإحداث تغييرٍ في المجتمع.
ولكن ما هو هذا المشروع، “مشروع ياسمين”؟
هو مشروع يتوجّه للشبيبة، هدفُهُ تعزيز شبكة الإتّصال الدوليّة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط، وهو يتوجّه للشبيبة.
تمّ تحقيق المشروع بفضل تمويلٍ مشتركٍ مِن قِبَل برنامج ايراسموس + للإتّحاد الأوروبيّ.
لماذا وُلدَ هذا المشروع ؟ وُلدَ من حاجة الشبيبة إلى معرفةٍ أكثر واقعيّة للوضع الجغرافيّ-السياسيّ لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحاجتهم إلى ضرورة التعرّف بالعمق على قيم ومبادىء الدِيانَتَيْن المسيحيّة والإسلاميّة ومبادئهما، كما إلى التنشئة على أفضل طرقِ المشاركة والإلتزام بالحياة المدنيّة. وأخيرًا وليس آخرًا، ولد من حاجتهم إلى التدرُّب على فنّ الوساطة في إدارة النزاعات وتوعية الرأي العام على أهمّيّة الحوار بين الثقافات، والقدرة على التأثير على أصحاب القرار، بخاصّةٍ في ما يتعلّق بعمليّة بناء المجتمع.
جمع “مشروع ياسمين” من ٢۳ أوغسطس إلى ۳٠ منه ٢٥ شابًّا وشابّة، تتراوح أعمارُهم ما بين ١٨ و ۳٠ سنة أتوا من ٥ بلدان هي إيطاليا، فرنسا، مصر، الجزائر والأردن.
تَضمَّنَ مؤتمر الشبيبة هذا نشاطاتٍ مختلفة، بدءًا من أعمال الحياة اليوميّة وصولاً للنقاشات البنّاءَة والمحاضرات والأوقات الترفيهيّة الخ.
ومن أهمّ المواضيع التي شدّد عليها المؤتمر:
* السلام
* العمل التطوّعيّ العابر للبلدان وكيفيّة التعامل مع المنظّمات غير الحكوميّة
* فنّ القيادة الشبابيّة
* فنّ الحوار
كما عُمِلَ على وضع اسْتراتيجيّةٍ مُشترَكةٍ لتبادُلِ الخبرات على المدى الطويل، ولكن ربّما الأهمّ هو متابعة وتثبيت مكتسبات هذه التنشئة وتثبيتها ونشرِها بين أكبر عددٍ من شباب اليوم.
من انطباعاتهم:
* لقد تحرّرنا من الأفكار المُسبقة والصور النمطيّة التي تَحُدُّنا.
* شعرنا أنّنا من بلدٍ واحدٍ ، وأحْسَسْنا بشعلةِ الأخوّة وكأنّها لغةٌ واحدة.
* نريد المضيّ قُدُمًا في بناء السلام بدءًا بإحداث تغييرٍ في المجتمع.
إعداد حياة فلّاح