ليربح الإثنان معًا
نحاول أنا وزوجتي إعادة الوفاق بيننا بعد ٧ سنوات من الصعوبات. نريد اليوم بناء علاقةٍ جديدة. ألأمرُ ليس سهلاً ونحن بحاجةٍ لبعض النصائح…
جميلٌ جدًّا أن تنظُرا إلى الحاضر في محاولةٍ لتخطّي المشاكل التى فرّقَتْ بينكما على مدى ٧ سنوات… بدايةً، أقول أنّه عليكما اللجوء إلى “المفاوضة”. ليس ضروريًّا أن يكون الأشخاص دائمًا على وفاقٍ في كلّ شيء. يمكن أن يتناقش الأزواج لساعاتٍ دون جدوى، لأنّ كلَّ واحدٍ متمسّكٌ برأيه ومتطلّباته، يريد أن يكون هو الرابح في نوعٍ من “الصراع على السلطة” إذا صحّ التعبير. في الواقع، يجب أن يعترف كلُّ واحدٍ أنّه يمكن أن يخطىء و أن يخسر، كي يربح الإثنان معًا!
هذه عشر قواعد تساعد على “التفاوض” بشكلٍ صحيح :
– إختيار الوقت المناسب حين لا يكون الزوجان منهكَيْن من التعب، للحفاظ على الطاقات الإيجابيّة لديهما.
– إختيار مشكلةٍ واحدةٍ فقط، وتحديد وقتٍ لا يتجاوز الساعة الواحدة للتحاور. في حال لم يكفِ الوقت، يُحدَّدُ موعدٌ آخَر لإستكمال الحوار.
– ألبحث عن حلٍّ للمشكلة: “ماذا يمكن أن نفعل؟ “. إذا قدّم أحدُهما حلاًّ غيرَ مقنع، على الآخر ألاّ ينتقدَه بل يقول ما الذي لا يُقنعه.
– توصيف المشكلة بطريقةٍ واضحة، متى، وأين وفي أيّ ظرفٍ ظهرت، ويمكن لكلّ واحدٍ المساهمة في حلِّها.
– لِتكن واضحةً أهمّيةُ المشكلة وما هو الحافز العميق للتغيير المنشود.
هذه عشر قواعد تساعد على “التفاوض” بشكلٍ صحيح :
– إختيار الوقت المناسب حين لا يكون الزوجان منهكَيْن من التعب، للحفاظ على الطاقات الإيجابيّة لديهما.
– إختيار مشكلةٍ واحدةٍ فقط، وتحديد وقتٍ لا يتجاوز الساعة الواحدة للتحاور. في حال لم يكفِ الوقت، يُحدَّدُ موعدٌ آخَر لإستكمال الحوار.
– ألبحث عن حلٍّ للمشكلة: “ماذا يمكن أن نفعل؟ “. إذا قدّم أحدُهما حلاًّ غيرَ مقنع، على الآخر ألاّ ينتقدَه بل يقول ما الذي لا يُقنعه.
– توصيف المشكلة بطريقةٍ واضحة، متى، وأين وفي أيّ ظرفٍ ظهرت، ويمكن لكلّ واحدٍ المساهمة في حلِّها.
– لِتكن واضحةً أهمّيةُ المشكلة وما هو الحافز العميق للتغيير المنشود.
– عرضُ الحلول الممكنة وكتابتُها لتسهيل المقارنة بين حسناتها وسيّئاتها.
– في حال لم يتمّ التوافق على حلّ، يجدرُ اختيار واحدٍ من الحلول لإختباره لمدّةٍ معيّنة، ومن ثمّ تقييمُه.
– عدم القبول بالحلول التي تولّد غضبًا أو امتعاضًا لدى أيّ واحدٍ منكما.
– إتّخاذ وقتٍ لمراقبة سَيْر الأمور. إذا لم تَقتَنِعا بالنتيجة، أَدْخِلا بعض التعديلات، وليَقُلْ كلُّ واحدٍ ماذا لاحظ وماذا شعر في هذا الظرف أو ذاك. إبحثا عن الفرص للبناء.
– ليشجّع كلُّ واحدٍ الآخر عند نجاحه في إتمام خطوةٍ جديدة، خاصّةً إذا كانت تلك هي الخطوة الأولى، واسمحا لنفسكما بالفشل، فلو كان الأمر سهلًا لما كانت هناك مشكلة.
أخيرًا لا تَنْسَيا أنّ كلّ خطوةِ تفاوضٍ تتطلّبُ جُهدًا. حافظا على أوقات الراحة والترفيه، فالوقت الذي “نضيّعُهُ معًا” ليس بوقتٍ ضائع.
– في حال لم يتمّ التوافق على حلّ، يجدرُ اختيار واحدٍ من الحلول لإختباره لمدّةٍ معيّنة، ومن ثمّ تقييمُه.
– عدم القبول بالحلول التي تولّد غضبًا أو امتعاضًا لدى أيّ واحدٍ منكما.
– إتّخاذ وقتٍ لمراقبة سَيْر الأمور. إذا لم تَقتَنِعا بالنتيجة، أَدْخِلا بعض التعديلات، وليَقُلْ كلُّ واحدٍ ماذا لاحظ وماذا شعر في هذا الظرف أو ذاك. إبحثا عن الفرص للبناء.
– ليشجّع كلُّ واحدٍ الآخر عند نجاحه في إتمام خطوةٍ جديدة، خاصّةً إذا كانت تلك هي الخطوة الأولى، واسمحا لنفسكما بالفشل، فلو كان الأمر سهلًا لما كانت هناك مشكلة.
أخيرًا لا تَنْسَيا أنّ كلّ خطوةِ تفاوضٍ تتطلّبُ جُهدًا. حافظا على أوقات الراحة والترفيه، فالوقت الذي “نضيّعُهُ معًا” ليس بوقتٍ ضائع.
أنجيلا ممّانا