إنتهت الإنتخابات
إنتهت الإنتخابات النيابيّة أو كما يسمّونها المعركة الإنتخابيّة لِما تحويه من هجومٍ وهجومٍ مضاد من تجريحٍ وتكسيرِ عظام…
قُلِبتْ صفحةٌ لتبدَأَ صفحةً جديدةً والمفروضُ أن تكرّسَ السلام والأخوّة والوجدة وتُدعّمَ أساساتِ الوطن. قرأت تعريفًا “للسياسة” أعجبني كثيرًا: “هي العملُ من أجل الخير العامّ”.
قُلِبتْ صفحةٌ لتبدَأَ صفحةً جديدةً والمفروضُ أن تكرّسَ السلام والأخوّة والوجدة وتُدعّمَ أساساتِ الوطن. قرأت تعريفًا “للسياسة” أعجبني كثيرًا: “هي العملُ من أجل الخير العامّ”.
أجل، يُعتبرُ كلُّ شخصٍ يعملُ بالخير العامّ عاملاً بالسياسة، شرط أن لا يضعَ خيرَهُ الخاصّ قبل الخير العامّ، عليه أن يتأكّدَ أنّ نتيجةَ مواقِفِهِ وأقوالهِ تبني وتنبع كما قال القدّيس بولس. “كلُّ شيءٍ مباحٌ لي ولكن ليس كلُّ شيءٍ ينفع، كلّ شيءٍ مُباحٌ لي ولكن ليس كلُّ شيءٍ يبني”.
لكلّ مرحلةٍ من حياتنا خطابُها الخاصّ. في بعض الآحيان يجنح إلى الإبتذال وفي البعض الآخر إلى السموّ والرقيّ. المهمّ أن لا يبقى خطابُنا كما كان قبل الإنتخابات. حتّى في الكتاب المقدّس أمر الملاكُ زكريّا بالصمت بعد أن بشّره بالصبيّ، فلم يتفوّه بكلمةٍ حتّى وُلِدَ يوحنّا مع بداية العهد الجديد، فانطلقَ لسانُهُ ليبشّرَ أنّ عهدَ الخلاص قد بدأ. حتّى في القانون، وبآخر ۲٤ ساعة قبل الإنتخابات، على المرشّحين الصمت والإمتناع عن الكلام علّه إلى حين صدور النتائج الإنتخابيّة. حينها على الخِطاب أن يتغيّر مُبشّرًا بعهدٍ جديدٍ، فقلوبُ الناس التي تأذّت من منطقٍ لا محبّة فيه، من منطق التخوين والحطّ من قيمة الآخر ومن روح العداء تجاهه، هذه القلوب، تأملُ أن يتغيّرَ هذا المنطق. والمطلوب هو بناءُ الوحدة والأخوّة وتفعيل العيش المشترك. هذا التوق للوحدة والأخوّة الشاملة تسعى إليه شعوب الأرض كافّة، فكيف ببلدٍ صغيرٍ كلبنان!
أحبّائي، ليس المطلوبُ أن نهلّلَ ونصفّقَ لسياسيٍّ تعوّدنا أن نَتبَعَه. علينا أن نصفّقَ لسياسيٍّ حافظ على قيمة الإنسانيّة واحترامِهِ لذاته وللآخرين، ودافع عن مصالح الناس ولو مسّتْ مصالحَهُ الخاصّة. سياسيٌّ يبقى صالحًا رغم عمله في السياسة أو بفضل عمله في السياسة.
لكلّ مرحلةٍ من حياتنا خطابُها الخاصّ. في بعض الآحيان يجنح إلى الإبتذال وفي البعض الآخر إلى السموّ والرقيّ. المهمّ أن لا يبقى خطابُنا كما كان قبل الإنتخابات. حتّى في الكتاب المقدّس أمر الملاكُ زكريّا بالصمت بعد أن بشّره بالصبيّ، فلم يتفوّه بكلمةٍ حتّى وُلِدَ يوحنّا مع بداية العهد الجديد، فانطلقَ لسانُهُ ليبشّرَ أنّ عهدَ الخلاص قد بدأ. حتّى في القانون، وبآخر ۲٤ ساعة قبل الإنتخابات، على المرشّحين الصمت والإمتناع عن الكلام علّه إلى حين صدور النتائج الإنتخابيّة. حينها على الخِطاب أن يتغيّر مُبشّرًا بعهدٍ جديدٍ، فقلوبُ الناس التي تأذّت من منطقٍ لا محبّة فيه، من منطق التخوين والحطّ من قيمة الآخر ومن روح العداء تجاهه، هذه القلوب، تأملُ أن يتغيّرَ هذا المنطق. والمطلوب هو بناءُ الوحدة والأخوّة وتفعيل العيش المشترك. هذا التوق للوحدة والأخوّة الشاملة تسعى إليه شعوب الأرض كافّة، فكيف ببلدٍ صغيرٍ كلبنان!
أحبّائي، ليس المطلوبُ أن نهلّلَ ونصفّقَ لسياسيٍّ تعوّدنا أن نَتبَعَه. علينا أن نصفّقَ لسياسيٍّ حافظ على قيمة الإنسانيّة واحترامِهِ لذاته وللآخرين، ودافع عن مصالح الناس ولو مسّتْ مصالحَهُ الخاصّة. سياسيٌّ يبقى صالحًا رغم عمله في السياسة أو بفضل عمله في السياسة.
ليلى نصّار
