لم يُشفَ أندريا لكنّ المعجزة حصلت
كان أنْدْرِيَا في العاشرة من عمره عندما أُصيبَ بمرضٍ خطير. حاربَ المرض خلال ثلاث سنوات ولم يَفْقدْ خلالها أبدًا ابتسامته الرائعة.
عندما عَلِمَ رفاقُهُ في المدرسة وجماعة “عمل مريم” في بلدته أنّ مرضَهُ خطيرٌ جدًّا، وأنّه سيخضعُ لعلاجٍ طويل، راحوا يجتمعون في كنيسة الضيعة الصغيرة، كنيسة سيّدة الآلام، يُصلّون بحرارة، طالبين بإلحاحٍ مُعْجِزَةَ شِفائِه، والقوّة والسلام لِوالِدَيْه. وكان عددُ المُصلّين يزدادُ في كلّ لقاء.
في تلك السنة كان يُفْتَرَضُ أن يحتفلَ أندريا بالمناولة الأولى مع رفاقه في الصفّ. وإذا بهم يُقرّرون بالإجماع، وبموافقة أهاليهم أن يُؤَجَّل الإحتفال بالمناولة الأولى للسنة التالية، لِيَتَسَنَّى لِأَنْدْرِيا أن يُشفى ويشاركَ هو أيضًا بالإحتفال مثلهم ومعهم.
عاد أندريا إلى البيت وبدا كأنّه قد شُفِيَ. كان فَقَدَ شعرَهُ بسبب العلاج الطويل الذي خضع له في المستشفى. فَقَصَّ كلُّ رفاقِهِ شَعْرَهُم كي لا يَشْعُرَ أنّه مختلفٌ عنهم.
للأسف بعد فترةٍ عاود المرضُ أندريا فرجع إلى المستشفى. ولم يتوقّفْ رِفاقُهُ وكلُّ تلاميذ المدرسة عن الصلاة. يجتمعون ثلاث مرّاتٍ في الأسبوع ليصلّوا معًا ومع أفراد عائلته وأصدقاء العائلة، في جوٍّ رائعٍ من السلام والإيمان بالله “محبّة” وبأنّ كلَّ ما يَسْمَحُ به خير. يَقينُهُم هذا لم يضعف، حتّى عندما فارق أندريا هذه الحياة وكان قد بلغ الثالثة عشرة من عمره. على مدى يومين كامِلَيْن، توافد سُكّانُ البلدة، صغارًا وكبارًا إلى الكنيسة حيث كان جثمانُهُ مُسْجىً، ولم تتوقّف الصلوات في خشوعٍ كبير. كان حضورُهُ وذكرى ابتسامته يُخَيّمان على الجميع.
قال الكاهن خلال مراسم الدفن إنّ أندريا كان “مُناضلاً” وأنّه أعطى الجميع “درسًا” في الحياة لا يُنْسى. كما عَبَّرَ عن إعجابه بالقوّة والسلام اللذَيْن واجَهَ بهما مَرَضَهُ وبما خَلَقَهُ داخل الجماعة من حسٍّ إنسانيّ، وأخوّةٍ وإيمان. قال أحدُهُم: “ما لَفَتَني أكثر من أيّ شيءٍ آخَر هو حضورُ الأشخاص من جنسيّاتٍ ودياناتٍ مختلفة، وكأنّهم شخصٌ واحدٌ وروحٌ واحدة. إنّه درسٌ عظيمٌ لنا نحن الراشدين، لأنّنا ننسى أحيانًا ومرارًا الإنسانيّة التي تجمعُنا كلّنا”. وقالت شابّة: “صلَّيْنا كثيرًا وبإلحاحٍ وإيمانٍ كبير، وطلبنا معجزة شفاء أندريا. لم يُشْفَ، لكنّ المعجزة حصلت. صبيٌّ إستطاع أن يُوَحِّدَ من حوله ضيعةً بأكملها. هو أمرٌ لا يمكن تفسيره”.
كان هناك امرأةٌ لم تتوقّف عن البكاء، فاقتربت منها فتاةٌ صغيرة، وقالت لها: “لا تبكي، أندريا الآن مع يسوع!”. اليوم وبعد أشهرٍ من وفاته، لا تزالُ تقامُ الصلاةُ كلَّ يوم أربعاءٍ في الكنيسة لأنّه، كما يقول رفاقُ أندريا: “علينا أن نُكْمِلَ المسيرةَ كي تنضَجَ “ثمارُ حياة أندريا” أكثر في ما بيننا”.
عندما عَلِمَ رفاقُهُ في المدرسة وجماعة “عمل مريم” في بلدته أنّ مرضَهُ خطيرٌ جدًّا، وأنّه سيخضعُ لعلاجٍ طويل، راحوا يجتمعون في كنيسة الضيعة الصغيرة، كنيسة سيّدة الآلام، يُصلّون بحرارة، طالبين بإلحاحٍ مُعْجِزَةَ شِفائِه، والقوّة والسلام لِوالِدَيْه. وكان عددُ المُصلّين يزدادُ في كلّ لقاء.
في تلك السنة كان يُفْتَرَضُ أن يحتفلَ أندريا بالمناولة الأولى مع رفاقه في الصفّ. وإذا بهم يُقرّرون بالإجماع، وبموافقة أهاليهم أن يُؤَجَّل الإحتفال بالمناولة الأولى للسنة التالية، لِيَتَسَنَّى لِأَنْدْرِيا أن يُشفى ويشاركَ هو أيضًا بالإحتفال مثلهم ومعهم.
عاد أندريا إلى البيت وبدا كأنّه قد شُفِيَ. كان فَقَدَ شعرَهُ بسبب العلاج الطويل الذي خضع له في المستشفى. فَقَصَّ كلُّ رفاقِهِ شَعْرَهُم كي لا يَشْعُرَ أنّه مختلفٌ عنهم.

للأسف بعد فترةٍ عاود المرضُ أندريا فرجع إلى المستشفى. ولم يتوقّفْ رِفاقُهُ وكلُّ تلاميذ المدرسة عن الصلاة. يجتمعون ثلاث مرّاتٍ في الأسبوع ليصلّوا معًا ومع أفراد عائلته وأصدقاء العائلة، في جوٍّ رائعٍ من السلام والإيمان بالله “محبّة” وبأنّ كلَّ ما يَسْمَحُ به خير. يَقينُهُم هذا لم يضعف، حتّى عندما فارق أندريا هذه الحياة وكان قد بلغ الثالثة عشرة من عمره. على مدى يومين كامِلَيْن، توافد سُكّانُ البلدة، صغارًا وكبارًا إلى الكنيسة حيث كان جثمانُهُ مُسْجىً، ولم تتوقّف الصلوات في خشوعٍ كبير. كان حضورُهُ وذكرى ابتسامته يُخَيّمان على الجميع.
قال الكاهن خلال مراسم الدفن إنّ أندريا كان “مُناضلاً” وأنّه أعطى الجميع “درسًا” في الحياة لا يُنْسى. كما عَبَّرَ عن إعجابه بالقوّة والسلام اللذَيْن واجَهَ بهما مَرَضَهُ وبما خَلَقَهُ داخل الجماعة من حسٍّ إنسانيّ، وأخوّةٍ وإيمان. قال أحدُهُم: “ما لَفَتَني أكثر من أيّ شيءٍ آخَر هو حضورُ الأشخاص من جنسيّاتٍ ودياناتٍ مختلفة، وكأنّهم شخصٌ واحدٌ وروحٌ واحدة. إنّه درسٌ عظيمٌ لنا نحن الراشدين، لأنّنا ننسى أحيانًا ومرارًا الإنسانيّة التي تجمعُنا كلّنا”. وقالت شابّة: “صلَّيْنا كثيرًا وبإلحاحٍ وإيمانٍ كبير، وطلبنا معجزة شفاء أندريا. لم يُشْفَ، لكنّ المعجزة حصلت. صبيٌّ إستطاع أن يُوَحِّدَ من حوله ضيعةً بأكملها. هو أمرٌ لا يمكن تفسيره”.
كان هناك امرأةٌ لم تتوقّف عن البكاء، فاقتربت منها فتاةٌ صغيرة، وقالت لها: “لا تبكي، أندريا الآن مع يسوع!”. اليوم وبعد أشهرٍ من وفاته، لا تزالُ تقامُ الصلاةُ كلَّ يوم أربعاءٍ في الكنيسة لأنّه، كما يقول رفاقُ أندريا: “علينا أن نُكْمِلَ المسيرةَ كي تنضَجَ “ثمارُ حياة أندريا” أكثر في ما بيننا”.

المدينة الجديدة