لم أنتظر طويلاً
أساء إليّ أحدُهم فسيطرَ عليّ الغضب وقرّرْتُ أن أُخرِجَه من دائرة عائلتي. لكنّني لم أفعل شيئًا لعدم اقتناعي بصواب تصرُّفي.
في نفس الوقت لم أكن قادرةً على المسامحة لأنّ السوادَ غزا قلبي. طلبْتُ من يسوع أن يساعدَني على تغيير موقفي وتخطّي محدوديّتي.
لم أنتظر طويلًا. أتَتْني المساعدة من شخصٍ لم أفكّر به. إستطاع أن يحلَّ مشكلةً صعبةً وشبهَ مستحيلة لِأَحَدِ أولادي.
لم أنتظر طويلًا. أتَتْني المساعدة من شخصٍ لم أفكّر به. إستطاع أن يحلَّ مشكلةً صعبةً وشبهَ مستحيلة لِأَحَدِ أولادي.
عندها توقّفْتُ عن غضبي، “قتَلْتُ إنساني العتيق”، ولَمَسْتُ كرمَ الله ومحبّته اللامتناهية، وأدْرَكْتُ كم كان ضعفي يَمْنعُني من أن أسامح.
قرّرتُ أن أقولَ له “شكرًا” وذلك بالطريقة المُحبَّبة إليه، أي بعدم ردّ الإساءة ولكن بالمسامحة.
لقد شفَتْني محبّتُه وغَسَلَتْ قلبي، لا بل امتلأ قلبي فرحًا بلقائِه. نعم لقد “رأيتُه” وهو يمدُّ يدَه ويرسل لي مساعدة لإحياء قلبي من جديد.
لقد شفَتْني محبّتُه وغَسَلَتْ قلبي، لا بل امتلأ قلبي فرحًا بلقائِه. نعم لقد “رأيتُه” وهو يمدُّ يدَه ويرسل لي مساعدة لإحياء قلبي من جديد.
لينا ملّوحي