لم أعد أثق بالحبّ
فَقدْتُ كلَّ ثقتي بالحبّ بعد عدّة تجارب خيّبَتْ آمالي وآلمَتني. هل تعتقدين أنّ بإمكاني أنْ أؤْمِن بالحبِّ مجدّدًا ؟
يركضُ أحيانًا الإنسان وراء فكرةٍ معيّنةٍ عن الحبّ حتّى لو أنّه لا يؤْمن بها حقيقةً، فَينْتقل مِنْ خَيْبة أملٍ إلى خَيْبة أملٍ أخرى، وكأنّه يريد أن يُثبتَ أنّ الحبَّ مستحيل… لكن ما هو الحبّ؟
هناك عدّة أنواعٍ من الحبّ يُوَلِّدُ كلُّ واحدٍ منها علاقةً مختلفةً بين الحَبيبَيْن. يقولُ عالِمُ النفس روبير سترينبرغ إنّ للحبّ ثلاث ركائز: الخصوصيّة، الشغف، الإلْتزام. هذه الركائز الثلاث مجتمعة، تُؤسّسُ لعلاقة حبٍّ يدوم، علاقة حبٍّ سليمةٍ وسعيدة.
غالبًا ما تُسبِّب الإختباراتُ السلبيّة نوعًا من الخوف، وأحيانًا تأتي بقناعاتٍ خاطئةٍ تُصبح حقيقةً مطلقة، فلا نأخذ منها عِبْرةً لِمُستقبَلِنا. ماذا علينا أن نفعل إذًا؟
أوّلاً: علينا أن نقرّرَ ماذا نريد ونقبلَ بنتائج قرارنا، وإلّا ضاعَ الهدف، بالتالي علاقةُ حبٍّ سليمة تدوم فيكون الإثنان سُعَداء في داخلها.
ثانيًا: علينا أن نكون مُنْفتِحين على ذاتنا، أي أن نَلْتقِيَ بذاتِنا فنتعرَّف على نفسنا بالعمق، بمحدوديّاتها وصعوباتها، ولا نَحْكُم عليها، بل نسامحُ ذواتنا ومَنْ كان له دورٌ في جراحاتِها. علينا ألاّ نخجل في طلب مساعدة أخصّائيٍ أو شخصٍ ذي خبرة في هذا المجال. عندما نُحبّ ذاتنا كما هي، نُهيِّءُ الأرضيّة المناسبة لِلِقاءٍ صادقٍ مع الآخر، فلا نعودُ نشعرُ أنّنا بحاجةٍ لنُبَرْهِنَ أيَّ شيءٍ لأيِّ أحد، ولا نعود نَمزُجُ بين الحبِّ والتَلْبِيَة لحاجاتِنا. عندها يُمكِنُنا أن نقدّرَ الآخر بكلّيَّته، حتّى الجانب المظلم لديه، وتلتقي حُرِّيَتُنا بحُرِّيَتِه.
ثالثًا: علينا كما ذكرنا، أن نُقرّرَ الإيمانَ بالحبّ. هذا يُساعدُنا على عدم الوقوع في الأخطاء الماضية. إذًا، كيف نؤمن بالحبِّ من جديدٍ بعد الخبرات المُخيّبة للأمل؟ إنّ الجوابَ متوقّفٌ على مسيرتنا الشخصيّة التي نختارُ أن نعيشَها، مدركين أنّ كلّ شخصٍ يحتاجُ لوقتٍ مختلفٍ لإتْمامِ هذه المسيرة، وأنّ هناك أدواتٍ من المُمْكٍنِ أن تساعِدَنا خلال رحلتنا هذه.
هناك عدّة أنواعٍ من الحبّ يُوَلِّدُ كلُّ واحدٍ منها علاقةً مختلفةً بين الحَبيبَيْن. يقولُ عالِمُ النفس روبير سترينبرغ إنّ للحبّ ثلاث ركائز: الخصوصيّة، الشغف، الإلْتزام. هذه الركائز الثلاث مجتمعة، تُؤسّسُ لعلاقة حبٍّ يدوم، علاقة حبٍّ سليمةٍ وسعيدة.
غالبًا ما تُسبِّب الإختباراتُ السلبيّة نوعًا من الخوف، وأحيانًا تأتي بقناعاتٍ خاطئةٍ تُصبح حقيقةً مطلقة، فلا نأخذ منها عِبْرةً لِمُستقبَلِنا. ماذا علينا أن نفعل إذًا؟
أوّلاً: علينا أن نقرّرَ ماذا نريد ونقبلَ بنتائج قرارنا، وإلّا ضاعَ الهدف، بالتالي علاقةُ حبٍّ سليمة تدوم فيكون الإثنان سُعَداء في داخلها.
ثانيًا: علينا أن نكون مُنْفتِحين على ذاتنا، أي أن نَلْتقِيَ بذاتِنا فنتعرَّف على نفسنا بالعمق، بمحدوديّاتها وصعوباتها، ولا نَحْكُم عليها، بل نسامحُ ذواتنا ومَنْ كان له دورٌ في جراحاتِها. علينا ألاّ نخجل في طلب مساعدة أخصّائيٍ أو شخصٍ ذي خبرة في هذا المجال. عندما نُحبّ ذاتنا كما هي، نُهيِّءُ الأرضيّة المناسبة لِلِقاءٍ صادقٍ مع الآخر، فلا نعودُ نشعرُ أنّنا بحاجةٍ لنُبَرْهِنَ أيَّ شيءٍ لأيِّ أحد، ولا نعود نَمزُجُ بين الحبِّ والتَلْبِيَة لحاجاتِنا. عندها يُمكِنُنا أن نقدّرَ الآخر بكلّيَّته، حتّى الجانب المظلم لديه، وتلتقي حُرِّيَتُنا بحُرِّيَتِه.
ثالثًا: علينا كما ذكرنا، أن نُقرّرَ الإيمانَ بالحبّ. هذا يُساعدُنا على عدم الوقوع في الأخطاء الماضية. إذًا، كيف نؤمن بالحبِّ من جديدٍ بعد الخبرات المُخيّبة للأمل؟ إنّ الجوابَ متوقّفٌ على مسيرتنا الشخصيّة التي نختارُ أن نعيشَها، مدركين أنّ كلّ شخصٍ يحتاجُ لوقتٍ مختلفٍ لإتْمامِ هذه المسيرة، وأنّ هناك أدواتٍ من المُمْكٍنِ أن تساعِدَنا خلال رحلتنا هذه.
أنطونيلّا ريتاكو