كنتُ ألوم الله
كنتُ في السنة الثانية من دراستي الجامعيّة. كانت المواد صعبة، وكان هناك دكتورة تُرخي بظلالها على الصفّ بأكمله، وتقول لنا إنّها لن تسمحَ أن ننجح بسهولة.
درستُ جيّدًا، قدّمْتُ المشروع الدراسيّ المناسب وأدّيتُ الاِمتحان على أكمل وجه. لكنّي نلتُ ٤١/١٠٠ ورَسَبْت. شعرتُ بالفشل والإحباط. كيف يمكن أن أرسبَ مع أنّني قمتُ بكلّ ما عليّ؟ سمعتُ بعدَها أنّ في الكلّيّة إمكانيّةَ إعادة النظر في امْتحاننا مقابل مبلغٍ من المال. هذا ما فعَلَه زملائي لكنّني لم أفعل مثلهم لأنّني اعتبرتُ أنّه ليس من الصواب القيام بذلك، مُدركة تمامًا عواقبَ قراري.
أعترفُ أنّني كنتُ ألوم الله على ما يحدث. كيف يسمح أن أرسبَ رغم كلّ جهدي وتعبي؟ بعد بضعة أيّامٍ دخلتُ على الموقع الإلكترونيّ للجامعة واكْتشفتُ أنّ الكليّة رفعت مستوى علامات الطلبة، وأنّني مُنِحتُ بالتالي تسعَ نقاطٍ. كانت كافية حتّى أعلن نجاحي. يا لها من لحظةٍ قويّة! فرحتُ جدًّا لكنّني شعرتُ أيضًا بالخجل تجاه الله. كان من الممكن أن أنجح منذ البداية دون هذه المغامرة، لكنّي فهمت أنّ ما حصل لي كان لِلَفْتِ انتباهي إلى حضور الله وعمله في كلّ ما يحصل في حياتي.
في بداية السنة الثالثة كان علينا الإختيار بين شُعبتَيْن. إختار الكثيرون الشعبة الأولى مثلي تمامًا، لكنّني وجدتُ نفسي في الشعبة الثانية، أي الأصعب، والتي هرب منها الجميع. رغم ذلك بقيتُ بسلام فقد كانت الخبرة التي عشتها بمثابة نورٍ جديد، فقلت: “أنتَ يا ألله ترى أنّ هذا هو الأفضل بالنسبة لي، لذا أنا أختاره أيضًا”. ومنذ تلك اللحظة صرتُ أرى الحياة من هذا المنظار الجديد.
درستُ جيّدًا، قدّمْتُ المشروع الدراسيّ المناسب وأدّيتُ الاِمتحان على أكمل وجه. لكنّي نلتُ ٤١/١٠٠ ورَسَبْت. شعرتُ بالفشل والإحباط. كيف يمكن أن أرسبَ مع أنّني قمتُ بكلّ ما عليّ؟ سمعتُ بعدَها أنّ في الكلّيّة إمكانيّةَ إعادة النظر في امْتحاننا مقابل مبلغٍ من المال. هذا ما فعَلَه زملائي لكنّني لم أفعل مثلهم لأنّني اعتبرتُ أنّه ليس من الصواب القيام بذلك، مُدركة تمامًا عواقبَ قراري.
أعترفُ أنّني كنتُ ألوم الله على ما يحدث. كيف يسمح أن أرسبَ رغم كلّ جهدي وتعبي؟ بعد بضعة أيّامٍ دخلتُ على الموقع الإلكترونيّ للجامعة واكْتشفتُ أنّ الكليّة رفعت مستوى علامات الطلبة، وأنّني مُنِحتُ بالتالي تسعَ نقاطٍ. كانت كافية حتّى أعلن نجاحي. يا لها من لحظةٍ قويّة! فرحتُ جدًّا لكنّني شعرتُ أيضًا بالخجل تجاه الله. كان من الممكن أن أنجح منذ البداية دون هذه المغامرة، لكنّي فهمت أنّ ما حصل لي كان لِلَفْتِ انتباهي إلى حضور الله وعمله في كلّ ما يحصل في حياتي.
في بداية السنة الثالثة كان علينا الإختيار بين شُعبتَيْن. إختار الكثيرون الشعبة الأولى مثلي تمامًا، لكنّني وجدتُ نفسي في الشعبة الثانية، أي الأصعب، والتي هرب منها الجميع. رغم ذلك بقيتُ بسلام فقد كانت الخبرة التي عشتها بمثابة نورٍ جديد، فقلت: “أنتَ يا ألله ترى أنّ هذا هو الأفضل بالنسبة لي، لذا أنا أختاره أيضًا”. ومنذ تلك اللحظة صرتُ أرى الحياة من هذا المنظار الجديد.
ساندرا
خطأ في الراتب
في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي تراكمَتْ الفواتير واسْتحقّ قسط المدرسة لأولادنا الثلاث. كان زوجي حينها دون عمل وراتبي بالليرة الوطنيّة التي تتدهور قيمتها يومًا بعد يوم. كنّا نحاول عيش اللحظة الحاضرة مؤمنين بالعناية الإلهيّة ونجد السلام في كلمة الله “اطلبوا أولاً ملكوت الله وبرّه وهذه كلّها تُعطى وتُزاد لكم. فلا تهتمّوا للغد…” (متّى ٦/٢٥-٣٤).
في آخر الشهر اسْتلمتُ راتبي وإذا به بالعملة الأجنبيّة! كنتُ متأكّدة أنّ هناك خطأً. ماذا أفعل؟ أسكتُ عن الخطأ؟ لا، بالتأكيد لا يمكنني فعل ذلك! إتّصلتُ بالإدارة وقلت: “هناك خطأ في الراتب، إنّه بالعملة الأجنبيّة”. وكان الجواب: “ليس هناك أيّ خطأ، في الواقع نحن سعداء جدًّا بعملِكِ وأردنا أن نقدّم لكِ هديّة كتقدير”.
لم تكتفِ العناية الإلهيّة بذلك بل بعد فترةٍ قصيرةٍ جدًّا حصل زوجي على عمل.
في آخر الشهر اسْتلمتُ راتبي وإذا به بالعملة الأجنبيّة! كنتُ متأكّدة أنّ هناك خطأً. ماذا أفعل؟ أسكتُ عن الخطأ؟ لا، بالتأكيد لا يمكنني فعل ذلك! إتّصلتُ بالإدارة وقلت: “هناك خطأ في الراتب، إنّه بالعملة الأجنبيّة”. وكان الجواب: “ليس هناك أيّ خطأ، في الواقع نحن سعداء جدًّا بعملِكِ وأردنا أن نقدّم لكِ هديّة كتقدير”.
لم تكتفِ العناية الإلهيّة بذلك بل بعد فترةٍ قصيرةٍ جدًّا حصل زوجي على عمل.
جِسِّيكا