في زمن الخليقة
“ليَجرِ البرّ والسلام”، إنّه موضوع هذه السنة “لِزمن الخليقة المسكونيّ المستوحى من كلمات النبيّ عاموس: “ليَجرِ الحقّ كالحياة، والبرّ كنهرٍ لا ينقطع” آية (عا ٥:٢٤).
“البرّ والعدل ضروريّان للبقاء”. إنّها كلمات البابا فرنسيس في الإحتفال باليوم العالميّ للصلاة من أجل العناية بالخليقة في ١ سبتمبر ٢٠٢٣، حيث ركّز على أنّ إرادة الله هي أن “نحافظ على علاقةٍ صحيحةٍ مع الله والإنسانيّة والطبيعة، إذّاك يمكن أن يجريَ العدل والسلام مثلَ تيّارٍ من المياه النقيّة التي تغذّي البشريّة وكلّ المخلوقات (…).
قال أيضًا: “كما أنّ خفقان قلب الجنين ينسجم مع خفقات قلب الأمّ، كذلك نحتاج إلى التناغم بين خفقان قلب الخليقة مع خفقان قلوب البشر، فهم اليوم لا يخفقون معًا في البرّ والسلام. مُنِعَ الكثيرون من أن يشربوا من المياه هذه. لِنقفْ إلى جانب ضحايا الظلم المناخيّ، ولنَضَعْ حدًّا لهذه الحرب الخرقاء على الخليقة”.
كيف يمكن أن نساهم في تكوين نهر البرّ والسلام؟
يقول البابا فرنسيس: “لِنبدأ بتغيير قلوبنا”، (…) هذا ضروريٌّ إنْ أردنا أن نبدأ بأيّ تغييرٍ آخر. إنّه ارتدادٌ إيكولوجيّ في نفوسنا (…). الطبيعة ليست موضوعًا للإستغلال بل عطيّةً مقدَّسةً من الخالق يجبُ أن نحافظَ عليها، وهذا يقتضي احترامَ البيئة على أربع اتّجاهات: نحو الله، نحو إخوتنا البشر، ونحو الطبيعة كلّها ونحو أنفسنا”.
“لِنغيّر أساليبَ حياتنا، ولنَتَبَنَّ أنماط حياةٍ تكون أقلّ هدرًا واستهلاكًا، ولنستخدِم الموارد باعتدالٍ أكبر فنعيشَ بقناعةٍ وفرح، ونعيد تدوير النفايات ونستخدم المنتجات والخدمات “المسؤولة “بيئيًّا واجتماعيًّا.
أخيرًا، علينا أن نغيّرَ السياسات الإقتصاديّة التي توفّر للقليلين غنًى فاحشًا وتسبّب للكثيرين تدهور الأحوال. مِنَ الواضح أنّ الدول الغنيّة تراكمت عليها “الديون الإيكولوجيّة”.
إنّ قادة العالم الذين سيجتمعون في قمّة Cop 28 في دبيّ (٣٠ أوكتوبر-١٢ يناير) عليهم أن يستمعوا إلى العلم ويبدأوا سريعًا بتحقيق التحوّل المطلوب لِيوقفوا عصر الوقود الحجريّ. بموجب إتّفاقيّة باريس للحدّ من مخاطر الإحتباس الحراريّ، مِنْ غير المنطقيّ السماح باستمرار الإستكشاف والتوسّع في البيئة التحتيّة للوقود الحجري. أناشد كلّ الأشخاص ذوي النوايا الحسنة حتّى يتصرّفوا وفق هذه التوجيهات، مع المجتمع والطبيعة”.
في زمن الخليقة هذا، لِنِعِشْ و نعمل ونصلّي، لكي يفيضَ بيتُنا المشترك بالحياة من جديد، لِيَرفّ الروح القدس على وجه المياه ويرشِدَنا “لتجديد وجه الأرض”.
“البرّ والعدل ضروريّان للبقاء”. إنّها كلمات البابا فرنسيس في الإحتفال باليوم العالميّ للصلاة من أجل العناية بالخليقة في ١ سبتمبر ٢٠٢٣، حيث ركّز على أنّ إرادة الله هي أن “نحافظ على علاقةٍ صحيحةٍ مع الله والإنسانيّة والطبيعة، إذّاك يمكن أن يجريَ العدل والسلام مثلَ تيّارٍ من المياه النقيّة التي تغذّي البشريّة وكلّ المخلوقات (…).
قال أيضًا: “كما أنّ خفقان قلب الجنين ينسجم مع خفقات قلب الأمّ، كذلك نحتاج إلى التناغم بين خفقان قلب الخليقة مع خفقان قلوب البشر، فهم اليوم لا يخفقون معًا في البرّ والسلام. مُنِعَ الكثيرون من أن يشربوا من المياه هذه. لِنقفْ إلى جانب ضحايا الظلم المناخيّ، ولنَضَعْ حدًّا لهذه الحرب الخرقاء على الخليقة”.
كيف يمكن أن نساهم في تكوين نهر البرّ والسلام؟
يقول البابا فرنسيس: “لِنبدأ بتغيير قلوبنا”، (…) هذا ضروريٌّ إنْ أردنا أن نبدأ بأيّ تغييرٍ آخر. إنّه ارتدادٌ إيكولوجيّ في نفوسنا (…). الطبيعة ليست موضوعًا للإستغلال بل عطيّةً مقدَّسةً من الخالق يجبُ أن نحافظَ عليها، وهذا يقتضي احترامَ البيئة على أربع اتّجاهات: نحو الله، نحو إخوتنا البشر، ونحو الطبيعة كلّها ونحو أنفسنا”.
“لِنغيّر أساليبَ حياتنا، ولنَتَبَنَّ أنماط حياةٍ تكون أقلّ هدرًا واستهلاكًا، ولنستخدِم الموارد باعتدالٍ أكبر فنعيشَ بقناعةٍ وفرح، ونعيد تدوير النفايات ونستخدم المنتجات والخدمات “المسؤولة “بيئيًّا واجتماعيًّا.
أخيرًا، علينا أن نغيّرَ السياسات الإقتصاديّة التي توفّر للقليلين غنًى فاحشًا وتسبّب للكثيرين تدهور الأحوال. مِنَ الواضح أنّ الدول الغنيّة تراكمت عليها “الديون الإيكولوجيّة”.
إنّ قادة العالم الذين سيجتمعون في قمّة Cop 28 في دبيّ (٣٠ أوكتوبر-١٢ يناير) عليهم أن يستمعوا إلى العلم ويبدأوا سريعًا بتحقيق التحوّل المطلوب لِيوقفوا عصر الوقود الحجريّ. بموجب إتّفاقيّة باريس للحدّ من مخاطر الإحتباس الحراريّ، مِنْ غير المنطقيّ السماح باستمرار الإستكشاف والتوسّع في البيئة التحتيّة للوقود الحجري. أناشد كلّ الأشخاص ذوي النوايا الحسنة حتّى يتصرّفوا وفق هذه التوجيهات، مع المجتمع والطبيعة”.
في زمن الخليقة هذا، لِنِعِشْ و نعمل ونصلّي، لكي يفيضَ بيتُنا المشترك بالحياة من جديد، لِيَرفّ الروح القدس على وجه المياه ويرشِدَنا “لتجديد وجه الأرض”.
إعداد حياة فلاّح