في الوقت المناسب
كلّنا نعرف كم أثّرتْ جائحة كورونا سلبًا على الأوضاع الإجتماعيّة والإقتصاديّة. لكن عندما تَعَرَّفْنا عن قُربٍ على حاجات الناس وحاوَلْنا تَلْبِيَتَها، لَمَسْنا لمسَ اليد تدخُّل العناية الإلهيّة ودائمًا في الوقت المناسب.
علمتُ أنّ ابنَ زميلتي في العمل لا يُتابع الدروس “اون لاين” لأنّه لا يملك كمْبْيوتر. بدأنا نبحث له عن جهازٍ مُستَعْمَل. وجدنا واحدًا لكنّه مع الأسف لم يتلاءم مع البرنامج الذي وَضَعَتْه وزارة التربية. في هذه الأثناء قرّرَتْ مجموعة صغيرة من الأصدقاء أن تُقدّمَ لنا مبلغًا من المال. وبوقتٍ قصير تمكّنّا جمْع ثمن ” آيْ باد” جديد أدخلَ الفرح إلى قلوب الجميع وجعلنا نشعر كم أنّنا عائلةٌ واحدة.
إكتشفْنا أيضًا أنّ إحدى العائلات التي زرناها ليس لديها وسيلةُ تدفئة، والطقس باردٌ جدًّا. بعد بضعة أيّامٍ أعطانا صديقان لنا بعضَ الأشياء التي لا يحتاجان إليها، ومن بينها، جهازُ تدفئةٍ كَهْرُبائيّ. أخذناه سريعًا للعائلة المذكورة. لكن هذا النوع من التدفئة يستهلكُ الكثير من الكهرباء وبالتالي يُكلّفُ كثيرًا. فلم يستعملْهُ أهلُ البيت إلاّ بضعَ ساعاتٍ في اليوم. حلّ شهرُ ديسَمْبر واشتدّ البرد، وإذْ بالعناية الإلهيّة تتدخّلُ مرّةً أخرى من خلال عائلةٍ إيطاليّة أرسلَتْ لنا مبلغًا من المال لمساعدة المُحتاجين. هكذا استطاعت العائلة تدفئةَ المنزل طوال فصل الشتاء!
حقًّا إنّ اللهَ يعرف حاجاتِنا. نعملُ نحن ما بوسْعِنا وتتوكّل عنايتُهُ بالباقي.
علمتُ أنّ ابنَ زميلتي في العمل لا يُتابع الدروس “اون لاين” لأنّه لا يملك كمْبْيوتر. بدأنا نبحث له عن جهازٍ مُستَعْمَل. وجدنا واحدًا لكنّه مع الأسف لم يتلاءم مع البرنامج الذي وَضَعَتْه وزارة التربية. في هذه الأثناء قرّرَتْ مجموعة صغيرة من الأصدقاء أن تُقدّمَ لنا مبلغًا من المال. وبوقتٍ قصير تمكّنّا جمْع ثمن ” آيْ باد” جديد أدخلَ الفرح إلى قلوب الجميع وجعلنا نشعر كم أنّنا عائلةٌ واحدة.
إكتشفْنا أيضًا أنّ إحدى العائلات التي زرناها ليس لديها وسيلةُ تدفئة، والطقس باردٌ جدًّا. بعد بضعة أيّامٍ أعطانا صديقان لنا بعضَ الأشياء التي لا يحتاجان إليها، ومن بينها، جهازُ تدفئةٍ كَهْرُبائيّ. أخذناه سريعًا للعائلة المذكورة. لكن هذا النوع من التدفئة يستهلكُ الكثير من الكهرباء وبالتالي يُكلّفُ كثيرًا. فلم يستعملْهُ أهلُ البيت إلاّ بضعَ ساعاتٍ في اليوم. حلّ شهرُ ديسَمْبر واشتدّ البرد، وإذْ بالعناية الإلهيّة تتدخّلُ مرّةً أخرى من خلال عائلةٍ إيطاليّة أرسلَتْ لنا مبلغًا من المال لمساعدة المُحتاجين. هكذا استطاعت العائلة تدفئةَ المنزل طوال فصل الشتاء!
حقًّا إنّ اللهَ يعرف حاجاتِنا. نعملُ نحن ما بوسْعِنا وتتوكّل عنايتُهُ بالباقي.
دانيلا – تركيا