عندما ينسى الكاهن
كلامٌ أقوله لنفسي قبل أن أوجّهَهُ لأيّ إنسانٍ آخر…
عندما ينسى الكاهن أن يُجدِّدَ التزامه كلّ يومٍ بيسوع المسيح وبكنيسته.
عندما ينسى الكاهن أنّه مدعوُّ من الله وأنّ كهنوتَهُ ليس مُلكًا له بل هو أمانةٌ عليه الحفاظ عليها.
عندما ينسى الكاهن أنّ الإفخارستيّا هي أعظمُ الأعمال التي يُمكن لإنسانٍ أن يعملَها ويبحثُ هنا وهناك عن مناصِبَ وألقابٍ كما لو أنّ الذبيحة الإلهيّة التي لطالما حَلُمَ بها أصبحت غير كافية!
عندما ينسى الكاهن أنّه من الشعب لخدمة الشعب فيظنّ نفسه الحاكم بأمر الله ويستعمل سلطته للتحكّم بعقول وقلوب الأبرياء.
عندما ينسى الكاهن أنّه وجهُ الكنيسة والمسيح ويتلهّى بمغريات العالم ويدخل في “زواريب القيل والقال”.
عندما ينسى الكاهن أن يصوّبَ عيونه إلى المسيح ويضعَهُ أمامه في كلّ حينٍ ويستبدله بأمجادٍ وأحلامٍ وأوهامٍ شخصيّةٍ واضعًا المسيح خلفه.
عندما ينسى الكاهن أن يُذكِّرَ نفسه بكلمة الله التي يعلّمها بكلّ إتقانٍ للعالم ولا صدى لها في قلبه.
عندما ينسى الكاهن حبَّه الأوّل ويبحث عن الحبّ والشفقة في قلوب الناس.
عندما ينسى الكاهن أنّه مدعوٌّ يوميًّا إلى مجد الصليب ويبحث عن مجد العالم في كلّ شيءٍ ويهربُ من معانقة الصليب.
عندما ينسى الكاهن الصلاة بحجّة إنشغالاته العديدة وعدم توفّر الوقت.
عندما ينسى الكاهن معنى الفرح الحقيقيّ بعد بحثٍ طويل عن السعادة الزائفة.
عندما ينسى الكاهن أنّه بالتزامه الكهنوتيّ قد وقّع على “كمبيالةٍ” بقيمة حياته من أجل مَن كرّسَ حياته لأجلهم على مثال الراعي الأوّل يسوع المسيح.
عندما ينسى الكاهن أنّ دعوته الأساسيّة هي أن يُعطِ يسوع للعالم باستمرارٍ على مِثال مريم، وعوضًا عن ذلك يقعُ في فخّ الكبرياء ويكونُ هو المحور ولا يكِفّ عن التباهي بأنانيّته أمام العالم.
عندما ينسى الكاهن أنّ مشروعَ القداسة لا يَسْتَثنيه بل هو مشروع الله له أيضًا.
عندما ينسى الكاهن إرادة الله ويبحثُ عن تتميم إرادته الشخصيّة في كلّ شيءٍ وعلى الرّغم من الله نفسه!
عندما ينسى الكاهن روح الخدمة والتواضع ويتحوّل إلى مدير، رئيس مؤسّسة، رجل أعمال…
عندما ينسى الكاهن الرحمة ويصبح عديم الإحساس، لا يشعر بوجع الناس ويتحوّل قلبه إلى قلبٍ من حجر.
عندما ينسى الكاهن أنّه رجُلُ الوحدة والسلام ويفرّقُ بين أبنائه المُؤتَمَن على رعايتهم.
عندما ينسى الكاهن، ينسى الجميع أنّه إنسانٌ ضعيفٌ وخاطئ، يغتنمون الفرصة لمحاكمته وهم أنفسهم خاطئون. لأنّه حتّى ولو نسيَ الكاهن، فاللهُ لا ينسى، وهو يدعوه كلَّ يومٍ ليتجدَّدَ وليقُومَ من هُوَّته لأنّ الربَّ أمينٌ لِوُعوده وهو لا يُمْكنُ أن يكونَ قد أخطأَ في خياره الأساسيّ.
عندما ينسى الكاهن… فاللهُ لا ينسى!
عندما ينسى الكاهن أن يُجدِّدَ التزامه كلّ يومٍ بيسوع المسيح وبكنيسته.
عندما ينسى الكاهن أنّه مدعوُّ من الله وأنّ كهنوتَهُ ليس مُلكًا له بل هو أمانةٌ عليه الحفاظ عليها.
عندما ينسى الكاهن أنّ الإفخارستيّا هي أعظمُ الأعمال التي يُمكن لإنسانٍ أن يعملَها ويبحثُ هنا وهناك عن مناصِبَ وألقابٍ كما لو أنّ الذبيحة الإلهيّة التي لطالما حَلُمَ بها أصبحت غير كافية!
عندما ينسى الكاهن أنّه من الشعب لخدمة الشعب فيظنّ نفسه الحاكم بأمر الله ويستعمل سلطته للتحكّم بعقول وقلوب الأبرياء.
عندما ينسى الكاهن أنّه وجهُ الكنيسة والمسيح ويتلهّى بمغريات العالم ويدخل في “زواريب القيل والقال”.
عندما ينسى الكاهن أن يصوّبَ عيونه إلى المسيح ويضعَهُ أمامه في كلّ حينٍ ويستبدله بأمجادٍ وأحلامٍ وأوهامٍ شخصيّةٍ واضعًا المسيح خلفه.
عندما ينسى الكاهن أن يُذكِّرَ نفسه بكلمة الله التي يعلّمها بكلّ إتقانٍ للعالم ولا صدى لها في قلبه.
عندما ينسى الكاهن حبَّه الأوّل ويبحث عن الحبّ والشفقة في قلوب الناس.
عندما ينسى الكاهن أنّه مدعوٌّ يوميًّا إلى مجد الصليب ويبحث عن مجد العالم في كلّ شيءٍ ويهربُ من معانقة الصليب.
عندما ينسى الكاهن الصلاة بحجّة إنشغالاته العديدة وعدم توفّر الوقت.
عندما ينسى الكاهن معنى الفرح الحقيقيّ بعد بحثٍ طويل عن السعادة الزائفة.
عندما ينسى الكاهن أنّه بالتزامه الكهنوتيّ قد وقّع على “كمبيالةٍ” بقيمة حياته من أجل مَن كرّسَ حياته لأجلهم على مثال الراعي الأوّل يسوع المسيح.
عندما ينسى الكاهن أنّ دعوته الأساسيّة هي أن يُعطِ يسوع للعالم باستمرارٍ على مِثال مريم، وعوضًا عن ذلك يقعُ في فخّ الكبرياء ويكونُ هو المحور ولا يكِفّ عن التباهي بأنانيّته أمام العالم.
عندما ينسى الكاهن أنّ مشروعَ القداسة لا يَسْتَثنيه بل هو مشروع الله له أيضًا.
عندما ينسى الكاهن إرادة الله ويبحثُ عن تتميم إرادته الشخصيّة في كلّ شيءٍ وعلى الرّغم من الله نفسه!
عندما ينسى الكاهن روح الخدمة والتواضع ويتحوّل إلى مدير، رئيس مؤسّسة، رجل أعمال…
عندما ينسى الكاهن الرحمة ويصبح عديم الإحساس، لا يشعر بوجع الناس ويتحوّل قلبه إلى قلبٍ من حجر.
عندما ينسى الكاهن أنّه رجُلُ الوحدة والسلام ويفرّقُ بين أبنائه المُؤتَمَن على رعايتهم.
عندما ينسى الكاهن، ينسى الجميع أنّه إنسانٌ ضعيفٌ وخاطئ، يغتنمون الفرصة لمحاكمته وهم أنفسهم خاطئون. لأنّه حتّى ولو نسيَ الكاهن، فاللهُ لا ينسى، وهو يدعوه كلَّ يومٍ ليتجدَّدَ وليقُومَ من هُوَّته لأنّ الربَّ أمينٌ لِوُعوده وهو لا يُمْكنُ أن يكونَ قد أخطأَ في خياره الأساسيّ.
عندما ينسى الكاهن… فاللهُ لا ينسى!
الأب ميراب حكيم