عندما أطلبُ أن تُصغي لي
أطلبُ منكَ أن تُصغي لي، فتُسْدي لي النصائح،
أنتَ لا تفعلُ ما أطلبُهُ منك.
أطلبُ منكَ أن تُصغِيَ لي، فتقول لي إنّ شعوري خاطىء،
أنتَ تدوسُ على مشاعري .
أطلبُ منكَ أن تُصغِيَ لي، فتعتقد أنّه عليك أن تحلَّ مشكلتي،
أنتَ، لا تساعدني!
ما أريدُهُ هو أن تصغِيَ لي.
لا تقُلْ شيئًا ولا تفعل،
إصغِ إليّ وحسب.
أريدُ أن أقومَ بما يجبُ بمفردي، لستُ عاجزًا عن ذلك.
قد أكونُ مُحْبَطًا أو مُتَرَدّدًا. لكنّي لستُ بِعاجِز.
عندما تقبلُ ببساطةٍ أن تشعُرَ بما أشعُرُ به، لا أعودُ بحاجةٍ لأن أُقنِعَكَ،
بل أستطيعُ أن أفهمَ الكامنَ وراء شعوري ولو غير المنطقيّ.
عندما تقبل، تتوضّح الأمور وتأتي الحلول. فلا حاجةٌ للنصائح.
أرجوك، إصغِ لي واسمعني،
وإن أردتَ الكلام، إنْتَظِرْ لحظةً، وسوف أُصغي لك.
كاتب هندي مجهول