صعوبة التكلّم أمام الجمهور
أجدُ صعوبةً كبيرةً في التكلّم أمام الجمهور. وأنا بحاجة لهذه المهارة كي أنجح في عملي، ماذا أفعل؟
يسيطر أحيانًا قلقٌ شديدٌ على بعض الأشخاص عندما يضطرّون للخروج من منطقة الصمت المريحة لِيتحدّثوا أمام الجمهور، ويشعرون بعدم امتلاك الكلمات كما لو كان فكرُهم في نوع من الضبابيّة، تزداد دقّاتُ قلبهم وتتَشنّج عضلاتهم، كما يشعرون بالخجل خشيَة الأحكام السلبيّة مِن قِبَل الآخرين…
في ما يلي سبعُ خطوات يمكنك مِن خلالها بدء التدرّب على التحدّث أمام العامّة.
أوّلاّ: تحضير محتويات الخطاب جيّدًا. يبدو ذلك بديهيًّا، لكن ومن المُستَحسَن استعمال نوعٍ من “الخارطة الفكريّة” لموضوعك، كي لا تذهبَ بعيدًا عن جوهر الموضوع، وتحديد الأفكار الرئيسيّة التي تريد إيصالها أو إعداد نقاشٍ حولها.
ثانيًا: معرفة جميع قنوات التواصل: اللفظيّة وغير اللفظيّة وشبه اللفظيّة. يتكوّن التواصل اللفظيّ من الكلمات التي نستخدمها في الحديث أو الكتابة. اِخترْ كلماتِكَ بعناية، وكَيِّفها بِحسب مَن تُحاور. ففي سياقٍ رسميٍّ نستعمل لغةً أكثر دقّة، وفي بيئةٍ غير رسميّة نستخدم المزيد مِن المصطلحات العامِيّة.
المستوى الثاني مِن التواصل هو الطريقة “شبه اللفظيّة” التي تُستخدَم، أي نغمة الصوت، سرعته وحجمه. المستوى الثالث يتعلّق بالتواصل “غير اللفظيّ”، أو كلّ ما ينتقل من خلال وضعيّة الشخص، حركاته والمساحة التي يشغلها وأيضًا الملابس التي يرتديها.
وضَعَ عالِم النفس ألبيرت مهرابيان نموزج ال “٥٥، ٣٨، ٧”، يقول: “إنّ لغة الجسد (المستوى غير اللفظيّ) له تأثيرٌ بنسبة ٥٥ % ، والصوت (المستوى شبه اللفظيّ) بنسبة ٣٨ %، بينما المستوى اللفظيّ بنسبة ٧ % فقط!
ثالثًا: هناك عدّة تقنيّات لفتح واختتام الخطاب وإدارة أسئلة الجمهور، وهذه كلّها يمكن تعلّمها بسهولة.
رابعًا: إدارة العواطف. هناك العديد من التمارين لإدارة العواطف، مِن تقنيّات الاسترخاء وتوجيه الحالة العاطفيّة نحو حالةٍ من الراحة المثلى.
خامسًا: معرفة ما نفكّر به عن أنفسنا، ولهذا نحتاج لأخصّائيٍّ في عِلم النفس.
سادسًا: إذا أردْتَ إيصالَ فكرةٍ أو قيمةٍ أو مشروعٍ تؤمن به، عليك أن تؤثّرَ على الجمهور بشغفك وتجعلَهُ يعيش خبرةً عاطفيّة.
سابعًا: وليس آخرًا، تدرّب تدرّب، تدرّب. اِبدأ داخل الأسرة وفي جميع المواقف التي يمكنك فيها التحدّث علَنًا. وستصبح خطيبًا!
في ما يلي سبعُ خطوات يمكنك مِن خلالها بدء التدرّب على التحدّث أمام العامّة.
أوّلاّ: تحضير محتويات الخطاب جيّدًا. يبدو ذلك بديهيًّا، لكن ومن المُستَحسَن استعمال نوعٍ من “الخارطة الفكريّة” لموضوعك، كي لا تذهبَ بعيدًا عن جوهر الموضوع، وتحديد الأفكار الرئيسيّة التي تريد إيصالها أو إعداد نقاشٍ حولها.
ثانيًا: معرفة جميع قنوات التواصل: اللفظيّة وغير اللفظيّة وشبه اللفظيّة. يتكوّن التواصل اللفظيّ من الكلمات التي نستخدمها في الحديث أو الكتابة. اِخترْ كلماتِكَ بعناية، وكَيِّفها بِحسب مَن تُحاور. ففي سياقٍ رسميٍّ نستعمل لغةً أكثر دقّة، وفي بيئةٍ غير رسميّة نستخدم المزيد مِن المصطلحات العامِيّة.
المستوى الثاني مِن التواصل هو الطريقة “شبه اللفظيّة” التي تُستخدَم، أي نغمة الصوت، سرعته وحجمه. المستوى الثالث يتعلّق بالتواصل “غير اللفظيّ”، أو كلّ ما ينتقل من خلال وضعيّة الشخص، حركاته والمساحة التي يشغلها وأيضًا الملابس التي يرتديها.
وضَعَ عالِم النفس ألبيرت مهرابيان نموزج ال “٥٥، ٣٨، ٧”، يقول: “إنّ لغة الجسد (المستوى غير اللفظيّ) له تأثيرٌ بنسبة ٥٥ % ، والصوت (المستوى شبه اللفظيّ) بنسبة ٣٨ %، بينما المستوى اللفظيّ بنسبة ٧ % فقط!
ثالثًا: هناك عدّة تقنيّات لفتح واختتام الخطاب وإدارة أسئلة الجمهور، وهذه كلّها يمكن تعلّمها بسهولة.
رابعًا: إدارة العواطف. هناك العديد من التمارين لإدارة العواطف، مِن تقنيّات الاسترخاء وتوجيه الحالة العاطفيّة نحو حالةٍ من الراحة المثلى.
خامسًا: معرفة ما نفكّر به عن أنفسنا، ولهذا نحتاج لأخصّائيٍّ في عِلم النفس.
سادسًا: إذا أردْتَ إيصالَ فكرةٍ أو قيمةٍ أو مشروعٍ تؤمن به، عليك أن تؤثّرَ على الجمهور بشغفك وتجعلَهُ يعيش خبرةً عاطفيّة.
سابعًا: وليس آخرًا، تدرّب تدرّب، تدرّب. اِبدأ داخل الأسرة وفي جميع المواقف التي يمكنك فيها التحدّث علَنًا. وستصبح خطيبًا!
أنجيلا ممّانا
عالمة نفس أخصائية بالتدريب الإنساني
