شكرًا لك
لست أذكر متى كانت آخر مرّةٍ خاطبتُكَ فيها. صحيحٌ إنّني ملتزمةٌ بصلاتي وأقيمُ الشعائرَ في أوقاتها، إلاّ أنّني لا أذكر متى كانت آخر مرّةٍ شكرتُكَ على الرغم من كثرة الأسباب. فشكرًا.
شكرًا على جزيل النعم التي أنعمت عليّ بها، وقد كَثُرَتْ، فلا تُحصى. شكرًا على ما لاحظته منها وما غاب عن بالي، وشكرًا على ما اعتبرته منها من المُسلّمات، فما شكرتُكَ عليها يومًا.
شكرًا لأنّك وهبتنا الليل والنهار والبحر والجبال والأرض والسماء. شكرًا لأنّك وهبتنا الحياة وأعطيتنا حواسَنا كي نستمتع بها.
شكرًا لأنّك أَحْطَتَني بعائلةٍ ربّتني بمحبّة، فنشأتُ على حبِّكَ. شكرًا على مئات بل آلاف المرّات التي نَجَّيْتني بها من جليل المصائب، وشكرًا بل ألف شكر، لأنّك بجانبي مهما ابتعدتُ أنا عنك.
شكرًا على إخوتي وأصدقائي بِتَنَوُّعِهم واختلافهم، وشكرًا على نعمة الاختلاف التي أريتني بها من خلالهم “طريقًا” إليك.
شكرًا على رحمتك اللي وسَّعت كلَّ شيء، وشكرًا لأنّك تسامحُنا نحن الخطأة وترأفُ بنا وتغفرُ لنا، فبابُ غفرانك مفتوحٌ وباب التوبة مفتوح، فمهما عَظُمَتْ ذنوبُنا إلاّ أنّ عفوَكَ أعظم.
شكرًا لأنّك سندُ مَن لا سندَ له، ولأنّك كفيلُ مَن لا كفيلَ له. شكرًا على الرزق مهما زاد او نقص، وعلى الصحّة وإنْ ضَعُفتْ، وعلى قلبٍ أَنَرْتَهُ إيمانًا بكَ.
شكرًا على كلمة شكرًا، ولأنّكَ تزيدُ مِمّن قالوا شكرَا، واعذُرْ ضَعفي وعجزي وقِلَّةَ حيلتي يا ربّ، فأمام عظمتك ليس بيدي سوى كلمة شكرًا.
شكرًا على جزيل النعم التي أنعمت عليّ بها، وقد كَثُرَتْ، فلا تُحصى. شكرًا على ما لاحظته منها وما غاب عن بالي، وشكرًا على ما اعتبرته منها من المُسلّمات، فما شكرتُكَ عليها يومًا.
شكرًا لأنّك وهبتنا الليل والنهار والبحر والجبال والأرض والسماء. شكرًا لأنّك وهبتنا الحياة وأعطيتنا حواسَنا كي نستمتع بها.
شكرًا لأنّك أَحْطَتَني بعائلةٍ ربّتني بمحبّة، فنشأتُ على حبِّكَ. شكرًا على مئات بل آلاف المرّات التي نَجَّيْتني بها من جليل المصائب، وشكرًا بل ألف شكر، لأنّك بجانبي مهما ابتعدتُ أنا عنك.
شكرًا على إخوتي وأصدقائي بِتَنَوُّعِهم واختلافهم، وشكرًا على نعمة الاختلاف التي أريتني بها من خلالهم “طريقًا” إليك.
شكرًا على رحمتك اللي وسَّعت كلَّ شيء، وشكرًا لأنّك تسامحُنا نحن الخطأة وترأفُ بنا وتغفرُ لنا، فبابُ غفرانك مفتوحٌ وباب التوبة مفتوح، فمهما عَظُمَتْ ذنوبُنا إلاّ أنّ عفوَكَ أعظم.
شكرًا لأنّك سندُ مَن لا سندَ له، ولأنّك كفيلُ مَن لا كفيلَ له. شكرًا على الرزق مهما زاد او نقص، وعلى الصحّة وإنْ ضَعُفتْ، وعلى قلبٍ أَنَرْتَهُ إيمانًا بكَ.
شكرًا على كلمة شكرًا، ولأنّكَ تزيدُ مِمّن قالوا شكرَا، واعذُرْ ضَعفي وعجزي وقِلَّةَ حيلتي يا ربّ، فأمام عظمتك ليس بيدي سوى كلمة شكرًا.
فاطمة مكّه
