سنة اليوبيل
ماذا تعني كلمة يوبيل؟ تعني هذه الكلمة البوق الذي يعلن صوته عن يوم “الغفران”.
نقرأ في العهد القديم في لاوي٢٥: “سِتَّ سِنِينَ تَزْرَعُ حَقْلَكَ، وَسِتَّ سِنِينَ تَقْضِبُ كَرْمَكَ وَتَجْمَعُ غَلَّتَهُمَا. وَأَمَّا السَّنَةُ السَّابِعَةُ فَفِيهَا يَكُونُ لِلأَرْضِ سَبْتُ عُطْلَةٍ، سَبْتًا لِلرَّبِّ. لاَ تَزْرَعْ حَقْلَكَ وَلاَ تَقْضِبْ كَرْمَكَ”.
يأمر إذًا اللهُ الشعبَ بالعمل خلال ستِّ سنينَ وأن يرتاح، كما يرتاح حقلُه وكرمُه، لكن ليست راحةً بمعنى الكسل لكن بمعنى العمل الروحيّ، فالراحة هي الموعود بها في الحياة الأبديّة.
ما معنى يوم الغفران أو الكفّارة؟ كلمة “كفّارة تعني تغطية أو ستر إذ في هذا اليوم تُغفَر الخطايا ويُستَر على الإنسان بالدّم الثمين. يكفر رئيس الكهنة تكفيرًا عامًّا وجماعيًّا عن كلّ ما سقطت فيه الجماعة طوال العام. لذلك ارتبط هذا اليوم بالصوم والتذلّل…
سنة اليوبيل هي إذًا بحسب العهد القديم، سنة راحةٍ الأرض، وعتقٍ للعبيد والمَدْيونين، وسنة البركة والإيمان. نجد في أشعياء (٦١، ١-٢): “رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ. لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ”.
إنّها سنةُ شكرٍ للربّ على عمله، سنة شكرٍ قبل أن تكون سنة احتفال، سنة شكرٍ للربّ على عمله طوال ٥٠ سنة في البناء الروحيّ في النفوس ولعين الله الساهرة علينا.
أمّا في العهد الجديد، فالمسيح هو اليوبيل. المسيح الذي أعتق الإنسان مِن عبوديّة الخطيئة وأعاد لنا بنوّتنا لِلّه (يوببل دائم). وتحتفل الكنيسة باليوبيل كل ٢٥ سنة، ٢٥ عام على ميلاد المسيح، وفي سنة اليوبيل تشجّع على الحجّ، على الندامة على الخطايا، على مسامحة أخطاء الآخرين، على التركيز على الحياة الروحيّة.
ففي سنة اليوبيل يقوم المسيحيّ ب:
– التأمّل بصمت
– التوبة عن الخطيئة
– التحوّل
وضع قداسة البابا فرنسيس سنة اليوبيل الحاليّة تحت عنوان الرجاء. رجاؤنا مبنيٌّ على الثقة في محبّة وقدرة يسوع. رجاؤنا مبنيٌّ على شخص يسوع وصدقه ووعوده.
نقول في فعل الرجاء: “ربّي إنّي أرجو رجاءً وطيدًا بثقة، نعمتك في الحياة الدنيا والسعادة في الآخرة، باستحقاقات يسوع المسيح لأنّك وعدتني، أنتَ القدير والصادق في مواعيدك”.
كذلك نشيد العذراء هو نشيدٌ مليء بالرجاء : “تُعظمُ نفسي الربَّ… صَنَع عزًّا بساعِدِهِ وشتّتَ المتكبّرينَ بأفكارِ قلوبِهم، حَطّ المقتدرينَ عن الكراسي، ورفَعَ المتواضعين”.
في حياتنا، عندما يفوق الأمر إمكانيّاتنا البشريّة و تعجز قوّتنا البشريّة عن إيجاد مخرجٍ لطريقنا المحدود، نلجأ إلى الله ويظهر الرجاء.
إنّ الأمل صفةٌ إنسانيّةٌ جميلة، أمّا الرجاء فهو فضيلةٌ إلهيّة! الرجاء لا يُخيِّب، لا يعرف الفشل، ولا المستحيل واليأس.
نقرأ في العهد القديم في لاوي٢٥: “سِتَّ سِنِينَ تَزْرَعُ حَقْلَكَ، وَسِتَّ سِنِينَ تَقْضِبُ كَرْمَكَ وَتَجْمَعُ غَلَّتَهُمَا. وَأَمَّا السَّنَةُ السَّابِعَةُ فَفِيهَا يَكُونُ لِلأَرْضِ سَبْتُ عُطْلَةٍ، سَبْتًا لِلرَّبِّ. لاَ تَزْرَعْ حَقْلَكَ وَلاَ تَقْضِبْ كَرْمَكَ”.
يأمر إذًا اللهُ الشعبَ بالعمل خلال ستِّ سنينَ وأن يرتاح، كما يرتاح حقلُه وكرمُه، لكن ليست راحةً بمعنى الكسل لكن بمعنى العمل الروحيّ، فالراحة هي الموعود بها في الحياة الأبديّة.
ما معنى يوم الغفران أو الكفّارة؟ كلمة “كفّارة تعني تغطية أو ستر إذ في هذا اليوم تُغفَر الخطايا ويُستَر على الإنسان بالدّم الثمين. يكفر رئيس الكهنة تكفيرًا عامًّا وجماعيًّا عن كلّ ما سقطت فيه الجماعة طوال العام. لذلك ارتبط هذا اليوم بالصوم والتذلّل…
سنة اليوبيل هي إذًا بحسب العهد القديم، سنة راحةٍ الأرض، وعتقٍ للعبيد والمَدْيونين، وسنة البركة والإيمان. نجد في أشعياء (٦١، ١-٢): “رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ. لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ”.
إنّها سنةُ شكرٍ للربّ على عمله، سنة شكرٍ قبل أن تكون سنة احتفال، سنة شكرٍ للربّ على عمله طوال ٥٠ سنة في البناء الروحيّ في النفوس ولعين الله الساهرة علينا.
أمّا في العهد الجديد، فالمسيح هو اليوبيل. المسيح الذي أعتق الإنسان مِن عبوديّة الخطيئة وأعاد لنا بنوّتنا لِلّه (يوببل دائم). وتحتفل الكنيسة باليوبيل كل ٢٥ سنة، ٢٥ عام على ميلاد المسيح، وفي سنة اليوبيل تشجّع على الحجّ، على الندامة على الخطايا، على مسامحة أخطاء الآخرين، على التركيز على الحياة الروحيّة.
ففي سنة اليوبيل يقوم المسيحيّ ب:
– التأمّل بصمت
– التوبة عن الخطيئة
– التحوّل
وضع قداسة البابا فرنسيس سنة اليوبيل الحاليّة تحت عنوان الرجاء. رجاؤنا مبنيٌّ على الثقة في محبّة وقدرة يسوع. رجاؤنا مبنيٌّ على شخص يسوع وصدقه ووعوده.
نقول في فعل الرجاء: “ربّي إنّي أرجو رجاءً وطيدًا بثقة، نعمتك في الحياة الدنيا والسعادة في الآخرة، باستحقاقات يسوع المسيح لأنّك وعدتني، أنتَ القدير والصادق في مواعيدك”.
كذلك نشيد العذراء هو نشيدٌ مليء بالرجاء : “تُعظمُ نفسي الربَّ… صَنَع عزًّا بساعِدِهِ وشتّتَ المتكبّرينَ بأفكارِ قلوبِهم، حَطّ المقتدرينَ عن الكراسي، ورفَعَ المتواضعين”.
في حياتنا، عندما يفوق الأمر إمكانيّاتنا البشريّة و تعجز قوّتنا البشريّة عن إيجاد مخرجٍ لطريقنا المحدود، نلجأ إلى الله ويظهر الرجاء.
إنّ الأمل صفةٌ إنسانيّةٌ جميلة، أمّا الرجاء فهو فضيلةٌ إلهيّة! الرجاء لا يُخيِّب، لا يعرف الفشل، ولا المستحيل واليأس.
المدينة الجديدة