رياضة الباسْكِنْ
ألرياضة، كما نعلم، تصقلُ وتُوحّد. ألرياضة هي أيضًا صحّة الفريق الرياضيّ وروحه الإجتماعيّة، وهي مَن يُحيي روحَ الصداقة والمرح بين الرياضيّين أنفسهم، وأيضًا بين عائلاتهم وأصدقائهم ومؤيّديهم. باسْكِن، بنهجها الشامل، تُعزّز المواقف الرياضيّة وتشجّع المشاركة الفريدة لكلّ شخص، لتضُمَّ في الوقت عينه جميع فئات مجتمعنا.
باسْكِنْ هو رياضةٌ جديدة، شاملة، وتنافسيّة، مستوحاة من كرة السلّة. إنّها مكوّنةٌ من ١٠ قواعد تمنحُها ديناميكيّةً وعدمَ قدرةٍ على التنبّؤ. صُمّمَتْ هذه الرياضة للسماح للأشخاص المؤهّلين وللأشخاص الذين يعانون من إعاقة، كلٌّ حسب قدرته والدور الخاصّ به، بتشكيل فريق، والتنافس في ما بعد بين الفرق. إنّ الشباب وكبار السنّ، كما الرجال والنساء، والأمهر والأقلّ مهارة، كلّهم يشكّلون نفس الفريق، فريقٌ يستطيع الجميعُ فيه أن يلعب!
يستغرق الأمر فقط بضع ساعاتٍ من التدريب لفهم القواعد. يتمُّ تعيين الأدوار حسب الوظائف الحركيّة والمهارات الخاصّة. بالنسبة للذين يعانون من إعاقات أكثر شدّة، يتمّ اختيار كُراتٍ مخصَّصةٍ لهم من قبل لجنة. يجب على الجميع أن يتدرّبوا بجدّيةٍ للتقدّم. تقوم روح المنافسة بعد ذلك ببقيّة العمل، فالأجواء على أرض الملعب تدعو للشموليّة والمشاركة والإثارة!
ينتشر الباسْكِنْ الآن في معظم المناطق الإيطاليّة، ويُقدر أنّ هناك أكثر من ٦٣٠٠ لاعبٍ ومدرّبٍ وحَكَمٍ ومسؤولٍ إداريٍّ في إيطاليا، بالإضافة إلى أكثر من ٥٠٠٠ طالبٍ يمارسون هذه الرياضة بانتظامٍ في المدارس الخاصّة والعامّة. يُقدّر بشكلٍ عامّ، أنّ أكثر من ٢٠٠٠٠ شخصٍ في إيطاليا، بما في ذلك العائلات والأقارب والأصدقاء والمؤيّدين، يشاركون بنشاطِ الباسْكِنْ.
يجدر بالذكر أن نقول أنّ جمعيّة الباسْكِنْ تأسّست رسميًّا في ٢٠ يونيو ٢٠٠٦، وبدأت في تنظيم الأنشطة بالتعامل مع المدارس ومختلف المؤسّسات. تمّ انتشار باسكن خلال السنوات القليلة الماضية في عدّة دولٍ حول العالم.
إنّ التجاربَ الأولى وُلِدَت في مدرسةٍ متوسّطةٍ في كريمونا (إيطاليا)، كمحاولةٍ لتطبيق القانون الإيطاليّ في دمج الطلاّب ذوي الإحتياجات الخاصّة في المدرسة، وذلك بالتعاون بين أولياء الأمر والأساتذة. شُكِّلتْ فرقٌ تضمّ أعضاءً نصفهم يعانون من إعاقةٍ ما، ولكنّهم يشاركون في اللعب ويستمتعون ويتواصلون مع آخرين في بُعدٍ تعاونيٍّ وإيجابيّ. من خلال التخطيط والعمل الجادّ في السنوات الأخيرة، وحتّى في فترة الجائحة الصعبة، نجح النادي في بناء ثلاث فرقٍ لباسكن للمسنّين، وفريقٍ واحدٍ للشباب، واثنين للأطفال. هذه النتائج الواضحة أمام الجميع تجعلنا فخورين!
“الشموليّة تعني أن نحتويَ الجميع! فنادي باسْكِنْ ليس مجرّدَ فريق، بل هو بُعدُ القلب الذي يعرف كيف يستقبل الآخر في حناياه، وبذلك يعرف أنّ لكلِّ شخصٍ قيمةٌ بحدّ ذاته، ليس فقط لأنّ الآخرَ يشعر بأّنّه مقبولٌ به كما هو، بل لأنّه مرغوبٌ به ومحبوبٌ أيضًا. أقول ذلك كوالدٍ لإبنةٍ ذات إعاقة، تجد في العائلة الكبيرة للفريق بيئةً للتعبير عن شخصيّتها بشكلٍ كامل. ولكنّي أقولها أيضًا كحكمٍ يراقب بترقّبٍ مشاركة الشباب في المباريات، مشاركًا في مشاعرهم وأحاسيسهم. ليست هذه مجرّد مباريات، بل هي نوعٌ من مكانٍ لحياةٍ روحيّةٍ عميقة، حيث يمكن للجميع أن يجدوا بُعدَهم الخاصّ. آسف، لأنّه يصعب عليّ أن أعبّرَ عن هذه الخبرة وكلِّ ما نعيشه معًا بكلمةٍ واحدة!”.
باسْكِنْ هو رياضةٌ جديدة، شاملة، وتنافسيّة، مستوحاة من كرة السلّة. إنّها مكوّنةٌ من ١٠ قواعد تمنحُها ديناميكيّةً وعدمَ قدرةٍ على التنبّؤ. صُمّمَتْ هذه الرياضة للسماح للأشخاص المؤهّلين وللأشخاص الذين يعانون من إعاقة، كلٌّ حسب قدرته والدور الخاصّ به، بتشكيل فريق، والتنافس في ما بعد بين الفرق. إنّ الشباب وكبار السنّ، كما الرجال والنساء، والأمهر والأقلّ مهارة، كلّهم يشكّلون نفس الفريق، فريقٌ يستطيع الجميعُ فيه أن يلعب!
يستغرق الأمر فقط بضع ساعاتٍ من التدريب لفهم القواعد. يتمُّ تعيين الأدوار حسب الوظائف الحركيّة والمهارات الخاصّة. بالنسبة للذين يعانون من إعاقات أكثر شدّة، يتمّ اختيار كُراتٍ مخصَّصةٍ لهم من قبل لجنة. يجب على الجميع أن يتدرّبوا بجدّيةٍ للتقدّم. تقوم روح المنافسة بعد ذلك ببقيّة العمل، فالأجواء على أرض الملعب تدعو للشموليّة والمشاركة والإثارة!
ينتشر الباسْكِنْ الآن في معظم المناطق الإيطاليّة، ويُقدر أنّ هناك أكثر من ٦٣٠٠ لاعبٍ ومدرّبٍ وحَكَمٍ ومسؤولٍ إداريٍّ في إيطاليا، بالإضافة إلى أكثر من ٥٠٠٠ طالبٍ يمارسون هذه الرياضة بانتظامٍ في المدارس الخاصّة والعامّة. يُقدّر بشكلٍ عامّ، أنّ أكثر من ٢٠٠٠٠ شخصٍ في إيطاليا، بما في ذلك العائلات والأقارب والأصدقاء والمؤيّدين، يشاركون بنشاطِ الباسْكِنْ.
يجدر بالذكر أن نقول أنّ جمعيّة الباسْكِنْ تأسّست رسميًّا في ٢٠ يونيو ٢٠٠٦، وبدأت في تنظيم الأنشطة بالتعامل مع المدارس ومختلف المؤسّسات. تمّ انتشار باسكن خلال السنوات القليلة الماضية في عدّة دولٍ حول العالم.
إنّ التجاربَ الأولى وُلِدَت في مدرسةٍ متوسّطةٍ في كريمونا (إيطاليا)، كمحاولةٍ لتطبيق القانون الإيطاليّ في دمج الطلاّب ذوي الإحتياجات الخاصّة في المدرسة، وذلك بالتعاون بين أولياء الأمر والأساتذة. شُكِّلتْ فرقٌ تضمّ أعضاءً نصفهم يعانون من إعاقةٍ ما، ولكنّهم يشاركون في اللعب ويستمتعون ويتواصلون مع آخرين في بُعدٍ تعاونيٍّ وإيجابيّ. من خلال التخطيط والعمل الجادّ في السنوات الأخيرة، وحتّى في فترة الجائحة الصعبة، نجح النادي في بناء ثلاث فرقٍ لباسكن للمسنّين، وفريقٍ واحدٍ للشباب، واثنين للأطفال. هذه النتائج الواضحة أمام الجميع تجعلنا فخورين!
“الشموليّة تعني أن نحتويَ الجميع! فنادي باسْكِنْ ليس مجرّدَ فريق، بل هو بُعدُ القلب الذي يعرف كيف يستقبل الآخر في حناياه، وبذلك يعرف أنّ لكلِّ شخصٍ قيمةٌ بحدّ ذاته، ليس فقط لأنّ الآخرَ يشعر بأّنّه مقبولٌ به كما هو، بل لأنّه مرغوبٌ به ومحبوبٌ أيضًا. أقول ذلك كوالدٍ لإبنةٍ ذات إعاقة، تجد في العائلة الكبيرة للفريق بيئةً للتعبير عن شخصيّتها بشكلٍ كامل. ولكنّي أقولها أيضًا كحكمٍ يراقب بترقّبٍ مشاركة الشباب في المباريات، مشاركًا في مشاعرهم وأحاسيسهم. ليست هذه مجرّد مباريات، بل هي نوعٌ من مكانٍ لحياةٍ روحيّةٍ عميقة، حيث يمكن للجميع أن يجدوا بُعدَهم الخاصّ. آسف، لأنّه يصعب عليّ أن أعبّرَ عن هذه الخبرة وكلِّ ما نعيشه معًا بكلمةٍ واحدة!”.
إعداد ريما السيقلي