حذاء الكريستال
ما وراء الأفق، عالَمٌ من القصص بالضبط هنا، بالقرب من قصر “الجميلة النائمة”، حيث يقف قصر” سينردلّا” عفوًا أقصد “سيندريلاّ” الملكيّ. الحقيقة هي أنّ بطلة حذاء الكريستال هذه تمرّ بوقتٍ سيّءٍ حقًّا! لا يعرف أحدٌ لماذا! تخرج كلماتُها من فمها مشوّهة، ممّا سبّب بعضَ التوتّر بين العائلة المالكة والناس وأضحكَ بعض الأشخاص… من باب الحذر، مُنِعَتْ سيندريلاّ من الظهور أمام الناس، وسقط الستار على قصّتها ونهايتها السعيدة لتجنُّب المشاكل. مع ذلك، سيندريلّا، أو كما ترغبون في تسْمِيَتِها، لم تَقتَنِعْ بهذا الأمر.
“يجبُ أن أجدَ حلاًّ، لا يمكنني أن أتّصلَ بالجنّيّة” فاتينا”، ولا أستطيع أن أعتمدَ على زوجة أبي، ولا أن أتوجّهَ إلى أخواتي. ليس الأمر جادًّا بما فيه الكفاية: من أجل حذاء الزجاج! والأمير، زوجي، مُحبَطٌ للغاية! جميع أعضاء البَلاط لا يرغبون حضور الحفل الراقص… كي لا يرونَهُ حزينًا.
لا يمكن أن يدوم الوضع هكذا، يجب إيجاد حلٍّ على الفور!
قالت الجنّيّة: “القلب يقترح وينال الشخص الهديّة!”. فهمتْ سيندريلّا تمامًا ما تعنيه. وعندما عادت خادمتُها الشخصيّة لتلميع الأرضيّات في الغرفة الرئيسيّة، أخذتْها جانبًا وأعطتْها حزمةً مغلّفة وقالت لها: “خذيها وارْتَدي ما فيها عندما ترغبين. إذا كنتِ بحاجةٍ إلى فستانٍ جميل، فأخبريني، سأعطيكِ الذي تفضّلينه.”
دُهشَتْ الخادمة وفَتحتْ عينيْها واسعتين: حذاء الكريستال الشهير بين يديْها الآن، كيف ستنتهي القصّة؟ لكنّ سيندريلّا أزالت كلّ الشكوك وقالت: “أيّتها الجنّيّة، أخواتي، زوجي الأمير وزوجة أبي الشرّيرة- (عادت الكلمات صحيحة)- لقد تخلّيتُ عن الحذاء. إعطاء الأشياء الثمينة يساعدني على الشعور بالسعادة… كنتُ قلقةً للغاية بالحفاظ عليه، فصرتُ سجينَتَه. الآن أشعر بأنّني تحرّرتُ وها الكلماتُ تخرج صحيحةً من فمي، أخيرًا!”.
هكذا كان وعاشتْ سيندريلّا المرِحَة في سعادةٍ تامّة.
“يجبُ أن أجدَ حلاًّ، لا يمكنني أن أتّصلَ بالجنّيّة” فاتينا”، ولا أستطيع أن أعتمدَ على زوجة أبي، ولا أن أتوجّهَ إلى أخواتي. ليس الأمر جادًّا بما فيه الكفاية: من أجل حذاء الزجاج! والأمير، زوجي، مُحبَطٌ للغاية! جميع أعضاء البَلاط لا يرغبون حضور الحفل الراقص… كي لا يرونَهُ حزينًا.
لا يمكن أن يدوم الوضع هكذا، يجب إيجاد حلٍّ على الفور!
قالت الجنّيّة: “القلب يقترح وينال الشخص الهديّة!”. فهمتْ سيندريلّا تمامًا ما تعنيه. وعندما عادت خادمتُها الشخصيّة لتلميع الأرضيّات في الغرفة الرئيسيّة، أخذتْها جانبًا وأعطتْها حزمةً مغلّفة وقالت لها: “خذيها وارْتَدي ما فيها عندما ترغبين. إذا كنتِ بحاجةٍ إلى فستانٍ جميل، فأخبريني، سأعطيكِ الذي تفضّلينه.”
دُهشَتْ الخادمة وفَتحتْ عينيْها واسعتين: حذاء الكريستال الشهير بين يديْها الآن، كيف ستنتهي القصّة؟ لكنّ سيندريلّا أزالت كلّ الشكوك وقالت: “أيّتها الجنّيّة، أخواتي، زوجي الأمير وزوجة أبي الشرّيرة- (عادت الكلمات صحيحة)- لقد تخلّيتُ عن الحذاء. إعطاء الأشياء الثمينة يساعدني على الشعور بالسعادة… كنتُ قلقةً للغاية بالحفاظ عليه، فصرتُ سجينَتَه. الآن أشعر بأنّني تحرّرتُ وها الكلماتُ تخرج صحيحةً من فمي، أخيرًا!”.
هكذا كان وعاشتْ سيندريلّا المرِحَة في سعادةٍ تامّة.
أنّا- ماريّا غاتّي