بماذا أحلم؟
ها هو ما أحلُمُ به في عيد الميلاد هذا، أن يجتاحَ الحُبُّ العالم! ولعلّكم تقولون: “أتى يسوع في مثل هذه الليلة، وما زال العالم كما كان عليه بالرغم من أنّ عددَ المسيحيّين يفوق المليار…”.
نعم، لكنّ التأثيرَ المسيحيّ في العالم لا يرتبطُ بالعدد، لأنّه تأثيرٌ عظيمٌ جدًّا. وأنا أؤمن بكلمات يسوع: “وستعملونَ أشياءَ أكبر من التي فعلتُها أنا”. هذا هو الإنجيل.
إذًا؟ قد لا يتحقّق هذا الحلم في عصرنا نحن… المهمّ أنّه في أحد الأيّام لا بُدَّ من أن يتحقّق. إنّنا نحتاج ومن دون شكٍّ إلى الوقت، ولكنّنا نعرف أنّنا إنْ أشعَلْنا نارًا قويّةً في وسطنا، يُمكِنُنا أن نتوقّعَ ما سيجري في المستقبل، سوف تشتعلُ هذه النار وسوف تتغلّب على كلّ شيء، لكن ما يهمّ هو ألاّ نُطفىء النار أبدًا.
لِنَعِشْ الميلاد بكلّ كياننا، حتّى إذا ما نظر يسوع الذي صعد إلى السماء، إلى الأرض وإلى كلّ مكانٍ يُحتفل به بعيد ميلاده، توقّف خصوصًا حيث نُقيم، فرأى بإعجابٍ ورضى أنّ الميلاد هنا حيّ، رائعٌ ومتألّق، متألق بمحبّتنا المتبادلة التي تجعله حاضرًا حقًّا في ما بيننا.
إنْ لم نعطِ عيد الميلاد معناه الصحيح، وإنْ لم نعرف كيف نستخلص من هذا السرّ المدهش، الذي يحيط به الكثير من المظاهر الخارجيّة، الحقيقة التي يحملُها بذاته، لا نكون مسيحيّين أصلًا.
علينا أن نكونَ صدًى للملائكة التي بشّرت الرعاة، فلا نهمل مناسبةً إلاّ ونُعلن فيها أن الحبّ نزل على الأرض من أجل كلّ واحدٍ منّا، ويجب ألّا يشعرَ أحدٌ في عيد الميلاد بأنّه وحيدٌ أو متروكُ أو يتيمٌ أو حلّت به مصيبةٌ ما.
إنّه عيدُ الجميع وفرحُ الجميع وحرّيةُ الجميع وسلامُ الجميع.
نعم، لكنّ التأثيرَ المسيحيّ في العالم لا يرتبطُ بالعدد، لأنّه تأثيرٌ عظيمٌ جدًّا. وأنا أؤمن بكلمات يسوع: “وستعملونَ أشياءَ أكبر من التي فعلتُها أنا”. هذا هو الإنجيل.
إذًا؟ قد لا يتحقّق هذا الحلم في عصرنا نحن… المهمّ أنّه في أحد الأيّام لا بُدَّ من أن يتحقّق. إنّنا نحتاج ومن دون شكٍّ إلى الوقت، ولكنّنا نعرف أنّنا إنْ أشعَلْنا نارًا قويّةً في وسطنا، يُمكِنُنا أن نتوقّعَ ما سيجري في المستقبل، سوف تشتعلُ هذه النار وسوف تتغلّب على كلّ شيء، لكن ما يهمّ هو ألاّ نُطفىء النار أبدًا.
لِنَعِشْ الميلاد بكلّ كياننا، حتّى إذا ما نظر يسوع الذي صعد إلى السماء، إلى الأرض وإلى كلّ مكانٍ يُحتفل به بعيد ميلاده، توقّف خصوصًا حيث نُقيم، فرأى بإعجابٍ ورضى أنّ الميلاد هنا حيّ، رائعٌ ومتألّق، متألق بمحبّتنا المتبادلة التي تجعله حاضرًا حقًّا في ما بيننا.
إنْ لم نعطِ عيد الميلاد معناه الصحيح، وإنْ لم نعرف كيف نستخلص من هذا السرّ المدهش، الذي يحيط به الكثير من المظاهر الخارجيّة، الحقيقة التي يحملُها بذاته، لا نكون مسيحيّين أصلًا.
علينا أن نكونَ صدًى للملائكة التي بشّرت الرعاة، فلا نهمل مناسبةً إلاّ ونُعلن فيها أن الحبّ نزل على الأرض من أجل كلّ واحدٍ منّا، ويجب ألّا يشعرَ أحدٌ في عيد الميلاد بأنّه وحيدٌ أو متروكُ أو يتيمٌ أو حلّت به مصيبةٌ ما.
إنّه عيدُ الجميع وفرحُ الجميع وحرّيةُ الجميع وسلامُ الجميع.
كيارا لوبيك