قوّتي في الضعف تكتمل
أتابع معكم القسم الثاني من المبادىء التى تخصّ القوّة الإنسانيّة:
المبدأ الرابع
“في البساطة قوّة”
حين يخطىء شخصٌ فى حقّي، أعطي الخطأ حجمًا أكبر من حجمه الحقيقيّ. وبتصرّفي هذا، أجعل الآخر يشعر بتأنيب ضميرٍ وبذنبٍ حجمُه يصيرُ غيرَ متناسبٍ مع ما قام به حقًّا. أتسبَّب للآخَر باكتئابٍ نفسيّ، ومن بعدها يسهل عليّ أن ألقيَ اللوم عليه وأحمّله أخطاءً أخرى، غالبًا ليس له أيُّ ذنبٍ فيها!
أليسَ من المفترض أن نتعامل مع الخطأ بطريقةٍ بسيطة، ونحاول حلّ المشكلة حسب مبدأ “فى البساطة قوّة”، بدل من أن نوهمَ من أخطأ بحقّنا بأنّ كلَّ تصرّفاتِهِ أضحت خاطئة، ولا منفعة من إصلاحها مهما حاول، ومهما قام بخطواتٍ لتحسين سلوكه أو معالجة أخطائه؟
ليس بيننا شخصٌ معصومٌ من الخطأ، وجميعُ البشر خطأة. كي نعالجَ أزمةً ما، يمكننا أن نبدأ بأنفُسِنا. وقبل أن أنظرَ إلى القشّة في عين أخي، أريدُ أن أباليَ بالخشبة التي في عيني.
أنا شخصيًّا سوف أبدأ بنفسي لأنّني أحبّ أن أعيش حياتي بطريقةٍ بسيطة، دون تعقيدٍ للأمور، لأنّه، وببساطة، “في البساطة قوّة”.المبدأ الخامس
“في الفقر قوّة”
هل الفقر هو في شخصٍ لربّما يرتدي ملابس قديمة أو يملك القليل من المال؟
الفقر الحقيقيّ هو…
فقر التفكير
فقر المشاعر
فقر أسلوب الكلام
فقر الإنسانيّة
والحقيقة خيرُ شاهدٍ بأنّ الفقرَ في المال، وقهرَ السنين، يتحوّلان إلى قوّةٍ داخليّةٍ تجعل صاحبَها يقوى على عيش التحدّيات، فيعرف معنى القناعة، ويرضا بما قسمه الله له .
لذا أقول:
إنّ الفقيرَ غنيٌّ
و”في الفقر قوّة”.المبدأ السادس
“في الضعف البشريّ قوّة”
نجد في القرآن الكريم هذه الآية: “يُرِيدُ الله أَن يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإنسان ضَعِيفاً” ]النساء: ٢٨[
وفي الإنجيل المقدّس هذه الآية:
فَقَالَ لِي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لِأَنَّ قُوَّتِي فِي ٱلضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِٱلْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ ٱلْمَسِيحِ (كُورِنْثُوسَ ٱلثَّانِيةُ ١٢:٩)
جميع الآيات تدلُّ على أن الله قد خلقنا ضعفاء، ولكن من مِنّا يعترف أمام الله الذى خلقه بضعفه البشريّ؟؟؟
إنّ الحقيقةَ التى نحن نحتاجُها لنحاولَ تطبيقَها فى حياتنا هي أنّنا بشرً ضُعفاء…
فلنتوكّلْ على قوّة الله قبل قوّتنا،
فنحن أقوياء حينما نعترفُ بضعفنا، لأنّه…
“في الضعف البشريّ قوّة”
المبدأ الرابع
“في البساطة قوّة”
حين يخطىء شخصٌ فى حقّي، أعطي الخطأ حجمًا أكبر من حجمه الحقيقيّ. وبتصرّفي هذا، أجعل الآخر يشعر بتأنيب ضميرٍ وبذنبٍ حجمُه يصيرُ غيرَ متناسبٍ مع ما قام به حقًّا. أتسبَّب للآخَر باكتئابٍ نفسيّ، ومن بعدها يسهل عليّ أن ألقيَ اللوم عليه وأحمّله أخطاءً أخرى، غالبًا ليس له أيُّ ذنبٍ فيها!
أليسَ من المفترض أن نتعامل مع الخطأ بطريقةٍ بسيطة، ونحاول حلّ المشكلة حسب مبدأ “فى البساطة قوّة”، بدل من أن نوهمَ من أخطأ بحقّنا بأنّ كلَّ تصرّفاتِهِ أضحت خاطئة، ولا منفعة من إصلاحها مهما حاول، ومهما قام بخطواتٍ لتحسين سلوكه أو معالجة أخطائه؟
ليس بيننا شخصٌ معصومٌ من الخطأ، وجميعُ البشر خطأة. كي نعالجَ أزمةً ما، يمكننا أن نبدأ بأنفُسِنا. وقبل أن أنظرَ إلى القشّة في عين أخي، أريدُ أن أباليَ بالخشبة التي في عيني.
أنا شخصيًّا سوف أبدأ بنفسي لأنّني أحبّ أن أعيش حياتي بطريقةٍ بسيطة، دون تعقيدٍ للأمور، لأنّه، وببساطة، “في البساطة قوّة”.المبدأ الخامس
“في الفقر قوّة”
هل الفقر هو في شخصٍ لربّما يرتدي ملابس قديمة أو يملك القليل من المال؟
الفقر الحقيقيّ هو…
فقر التفكير
فقر المشاعر
فقر أسلوب الكلام
فقر الإنسانيّة
والحقيقة خيرُ شاهدٍ بأنّ الفقرَ في المال، وقهرَ السنين، يتحوّلان إلى قوّةٍ داخليّةٍ تجعل صاحبَها يقوى على عيش التحدّيات، فيعرف معنى القناعة، ويرضا بما قسمه الله له .
لذا أقول:
إنّ الفقيرَ غنيٌّ
و”في الفقر قوّة”.المبدأ السادس
“في الضعف البشريّ قوّة”
نجد في القرآن الكريم هذه الآية: “يُرِيدُ الله أَن يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإنسان ضَعِيفاً” ]النساء: ٢٨[
وفي الإنجيل المقدّس هذه الآية:
فَقَالَ لِي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لِأَنَّ قُوَّتِي فِي ٱلضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِٱلْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ ٱلْمَسِيحِ (كُورِنْثُوسَ ٱلثَّانِيةُ ١٢:٩)
جميع الآيات تدلُّ على أن الله قد خلقنا ضعفاء، ولكن من مِنّا يعترف أمام الله الذى خلقه بضعفه البشريّ؟؟؟
إنّ الحقيقةَ التى نحن نحتاجُها لنحاولَ تطبيقَها فى حياتنا هي أنّنا بشرً ضُعفاء…
فلنتوكّلْ على قوّة الله قبل قوّتنا،
فنحن أقوياء حينما نعترفُ بضعفنا، لأنّه…
“في الضعف البشريّ قوّة”
رفيق يسّى