الطفل والطيّارة
ولد الفنّان مارسيل خليفة في عمشيت بلبنان عام ١٩٥٠ ودرس آلة العود وأبدع بعزفه، فكانت رفقة العود وعزفه المنفرد بداية رحلته الفنيّة. أسّس فرقة موسيقيّة للحفاظ على التراث الموسيقيّ العربيّ عن طريق آلة العود. حققت فرقة “الميادين” نجاحًا باهرًا إذ تخطّت حدود لبنان إلى كافّة القارّات وشاركت في عدد كبير من المهرجانات الدولية. مارسيل خليفة مؤلّفٌ موسيقيّ يناجي بفنّه قلوب الناس، وقد حصل، في عام ٢٠٠٥، من مدير عام اليونسكو، على لقب “فنّان اليونسكو من أجل السلام”، وما أحوجنا إلى نشر قيم السلام والحوار في العالم كلّه.
ومن قلب المآسي التي نعيش كلمات أغنيته: “الطفل والطيّارة”
ومن قلب المآسي التي نعيش كلمات أغنيته: “الطفل والطيّارة”
.
كان في مرّة طفل صغير
عم يلعب بالحارة… عم بِفَتِّش على خيطان تَيْطَيِّر طيّارة
إتطلّع بالجوّ وقال… مدري شو عم يلمع
شوفوا شوفوا الطيّارة… جايي لعندي طيّارة
كان في مرّة طفل صغير
عم يلعب بالحارة… عم بِفَتِّش على خيطان تَيْطَيِّر طيّارة
إتطلّع بالجوّ وقال… مدري شو عم يلمع
شوفوا شوفوا الطيّارة… جايي لعندي طيّارة
هاي طيّارة كبيرة ما بَدَّا خيطان
وجوانحها أكبر من بيت الجيران
فَرْفَحْ قلبو وطار… على جناح الطيّارة
والسما كلّها أسرار… حِكْيتلُه أسرارَا
وِقفْ بالساحة يِنْدَه رِفْقاتُه
تجمّعوا الولاد… وفاتوا باللّعبه
وهزّت البلاد… قصّة متل الكذبه
والهدير تحوّل لدخّان كبير… ومِدْري شو صار
دقّ النفير
الطيارة الْحامْلِي قصص وأشعار
شَعّلِت الأرض وهَدَمِتْ الدار
طارت الحدود… حدود الوَلْدَني…
برق ورعود تقصف على الدّني
طارت اللعبه… وطارت معها القصّة
وصاروا الولاد شقفة من القصّة
القصّة مكتوبِي على سْطَيْحات الضيعة
والضيعة الهَيُّوبِي وِلْعِتْ مثل الشمعة
والشمعة بتضوّي… والصرخة بتدوّي
آ آ آ ه … آ آ آ ه… آ آ آ آ آ ه
المدينة الجديدة