السلام يولَد مِن هنا
يريد الله أن يجدّدَ كلّ مجالات النشاط الإنسانيّ، ولتحقيق ذلك هو بحاجةٍ إلينا. إنّه يحتاج إلى أشخاصٍ يسمحون لكلمته أن تَحْيا وتتجسّدَ فيهم. وبما أنّ الكلمة التي تلخّص تعاليم يسوع هي المحبّة، لنُحاولْ أن نطبّقَها بمحبّتنا لإخوتنا مثل أنفسنا.
لِنعملْ إذًا كلّ ما علينا القيام به بروح الخدمة، إنْ كنّا نعمل داخل جدران منزلنا، أو نسعى لنَشرِ ملكوت الله وللخير العام في مجتمعنا. سوف يُسهّل علينا القيام بذلك أن نرى يسوع في كلّ قريبٍ نلتقي به، فيسوع يعتبرُ ما نفعلُهُ للآخرين كأنّنا نفعله له، خاصّة “للأصغر” مِن بينهم، مَنْ يتمّ استبعادهم أو تهميشهم بسبب أنانيّتنا الإجتماعيّة.
وإذا نسينا أن نعيش على هذا النحو فلنَبدَأْ من جديدٍ وعلى الفور. سيكون لدينا دومًا قريبٌ لنُحبَّه. فلنُعامِلْهُ كما لو كنّا بمثابة أمٍّ له. إذا كان لدينا قلبُ الأمّ، أو بالأحرى قلب مريم العذراء، الأمّ المثاليّة، سنكون مستعدّين لمحبّة القريب في جميع الظروف بمحبّةٍ عمليّة. سنشارك القريب آلامَه وأفراحَه بمحبّةٍ تصيّرُنا واحدًا معه. عندما نحبُّه “ونكونُ واحدًا معه” سنخفّفُ حينها تمامًا من عبئه وقلقه.
لِنكُنْ رحماء مع الجميع ونقاوم تلك الدوافع التي تجعلُنا نَدينُ دون رحمة، كي لا يتفاقم الإحساسُ بالغضب أو الكراهيّة فينا، بل ننظر إلى كلّ شخصٍ كمُرَشّحٍ للأخوّة الشاملة. هكذا ننسج شبكات أخوّة، نقدّر الخير الذي يفعله قريبُنا بِغَضّْ النظر عن معتقداته وأغلاطه، ونتعاون معه على السير في طريق المحبّة والعدالة. إنّ السلامَ يولَدُ من هنا، من العلاقة التي نبنيها مع كل مَنْ هو بقُربنا.
لِنعملْ إذًا كلّ ما علينا القيام به بروح الخدمة، إنْ كنّا نعمل داخل جدران منزلنا، أو نسعى لنَشرِ ملكوت الله وللخير العام في مجتمعنا. سوف يُسهّل علينا القيام بذلك أن نرى يسوع في كلّ قريبٍ نلتقي به، فيسوع يعتبرُ ما نفعلُهُ للآخرين كأنّنا نفعله له، خاصّة “للأصغر” مِن بينهم، مَنْ يتمّ استبعادهم أو تهميشهم بسبب أنانيّتنا الإجتماعيّة.
وإذا نسينا أن نعيش على هذا النحو فلنَبدَأْ من جديدٍ وعلى الفور. سيكون لدينا دومًا قريبٌ لنُحبَّه. فلنُعامِلْهُ كما لو كنّا بمثابة أمٍّ له. إذا كان لدينا قلبُ الأمّ، أو بالأحرى قلب مريم العذراء، الأمّ المثاليّة، سنكون مستعدّين لمحبّة القريب في جميع الظروف بمحبّةٍ عمليّة. سنشارك القريب آلامَه وأفراحَه بمحبّةٍ تصيّرُنا واحدًا معه. عندما نحبُّه “ونكونُ واحدًا معه” سنخفّفُ حينها تمامًا من عبئه وقلقه.
لِنكُنْ رحماء مع الجميع ونقاوم تلك الدوافع التي تجعلُنا نَدينُ دون رحمة، كي لا يتفاقم الإحساسُ بالغضب أو الكراهيّة فينا، بل ننظر إلى كلّ شخصٍ كمُرَشّحٍ للأخوّة الشاملة. هكذا ننسج شبكات أخوّة، نقدّر الخير الذي يفعله قريبُنا بِغَضّْ النظر عن معتقداته وأغلاطه، ونتعاون معه على السير في طريق المحبّة والعدالة. إنّ السلامَ يولَدُ من هنا، من العلاقة التي نبنيها مع كل مَنْ هو بقُربنا.
مقتطفات من أقوال كيارا لوبيك
