الربّ قوّتي
فقَدْتُ زوجي بعد أن كان مريضًا لمدّة ٢٠ سنة، عشنا فيها فتراتٍ صعبةٍ جدًّا كان خلالها يسوع المصلوب والمتروك رفيقنا نعيش معه اللحظة الحاضرة بملْئِها. في كلّ مرّة ندخل المستشفى كانت الصلاة تساعدنا على تخطّي هذه المرحلة وخاصّة الخوف ممّا ينتظرنا .
أعطاني ربّي القوّة الجسديّة والروحيّة لأخدم زوجي وأساعد المرضى الذين يشاركونا غرفة المستشفى : أقرأ الجريدة لهذا وأرتِّب الوسادة لذاك… كنّا أيضًا نترافق في صلاة المسبحة. سمِعتُ يومًا أحدَهم يقول لزوجته: “إذهبي إلى البيت لترتاحي اليوم، فاديا هنا”!
كانت جماعة الفوكولاري تحمِلُنا بصلاتها وحضورها، وأنا كنتُ أعمل المستحيل كي أشارك باللقاء الشهريّ حول كلمة الحياة. ساعدَني ذلك كثيرًا للبقاء في المحبّة والسلام والحفاظ على ابتسامتي. قالت لي جارتي التي ترافق أيضًا زوجها المريض: “في كلّ مرّةٍ أتذمّر، أتذكّر كيف تعاملين زوجك وأعود للخدمة بقوّةٍ جديدةٍ وفرحٍ جديد”.
كان أولادُنا دائمًا بقربنا، وعندما يسألوني مِن أين أستمدُّ القوّةَ للقيام بكلّ ما يلزم لعلاج زوجي، خاصّةً عندما قرّر أن يخضع لغسيل الكلى في المنزل، كنتُ أجيب: “لستُ أنا مَن يَعمل كلَّ ذلك بل يسوع!”.
كان زوجي يتقرّب أكثر فأكثر مِن الله ويطالب بالجماعة بقربه ويقول لهم: “هذا الفرَح الذي تعطوني إيّاه مهمٌّ جدًّا لأنّه فرَحُ يسوع الذي لا يمكن أن تصفه الكلمات!”.
قبل أن يدخل في”الكوما” ويرحل كان يردّد: “يا ربُّ ارحمني، أطلق عبدَكَ يا ألله، بين يديْكَ أستودع روحي، لِتَكنْ مشيئتكَ يا ربّ!”.
والآن لا يسَعُني سوى أن أشكرَ الله على كلّ شيءٍ وأردّد أنا أيضًا: لِتَكنْ مشيئتك يا ربّ!”.
أعطاني ربّي القوّة الجسديّة والروحيّة لأخدم زوجي وأساعد المرضى الذين يشاركونا غرفة المستشفى : أقرأ الجريدة لهذا وأرتِّب الوسادة لذاك… كنّا أيضًا نترافق في صلاة المسبحة. سمِعتُ يومًا أحدَهم يقول لزوجته: “إذهبي إلى البيت لترتاحي اليوم، فاديا هنا”!
كانت جماعة الفوكولاري تحمِلُنا بصلاتها وحضورها، وأنا كنتُ أعمل المستحيل كي أشارك باللقاء الشهريّ حول كلمة الحياة. ساعدَني ذلك كثيرًا للبقاء في المحبّة والسلام والحفاظ على ابتسامتي. قالت لي جارتي التي ترافق أيضًا زوجها المريض: “في كلّ مرّةٍ أتذمّر، أتذكّر كيف تعاملين زوجك وأعود للخدمة بقوّةٍ جديدةٍ وفرحٍ جديد”.
كان أولادُنا دائمًا بقربنا، وعندما يسألوني مِن أين أستمدُّ القوّةَ للقيام بكلّ ما يلزم لعلاج زوجي، خاصّةً عندما قرّر أن يخضع لغسيل الكلى في المنزل، كنتُ أجيب: “لستُ أنا مَن يَعمل كلَّ ذلك بل يسوع!”.
كان زوجي يتقرّب أكثر فأكثر مِن الله ويطالب بالجماعة بقربه ويقول لهم: “هذا الفرَح الذي تعطوني إيّاه مهمٌّ جدًّا لأنّه فرَحُ يسوع الذي لا يمكن أن تصفه الكلمات!”.
قبل أن يدخل في”الكوما” ويرحل كان يردّد: “يا ربُّ ارحمني، أطلق عبدَكَ يا ألله، بين يديْكَ أستودع روحي، لِتَكنْ مشيئتكَ يا ربّ!”.
والآن لا يسَعُني سوى أن أشكرَ الله على كلّ شيءٍ وأردّد أنا أيضًا: لِتَكنْ مشيئتك يا ربّ!”.
فاديا – لبنان