التعاطف
تتردّد حاليًّا عبارة “تعاطف” بشكلٍ متزايد، ربّما لأنّها تمثّل قيمةً يحتاجها عالمُنا ويتوق إليها أكثر فأكثر، على المستوى الإجتماعيّ والفرديّ والعلائقيّ.
التعاطف هو القدرة على فهم ومشاركة مشاعر الآخرين. تضع نفسك مكان الشخص الآخر وترى العالم مِن وجهة نظره. إنّه ليس مجرّد فهمٍ لما يَشعرُهُ الآخَر، لكنّه أيضًا الإحساس بما يُخالجه. لذا يساعد التعاطف على بناء علاقاتٍ قويّةٍ وصحّيّة، كما يساعد على تقليل النزاعات وزيادة التعاون مع الآخرين.
التعاطف هو القدرة على فهم ومشاركة مشاعر الآخرين. تضع نفسك مكان الشخص الآخر وترى العالم مِن وجهة نظره. إنّه ليس مجرّد فهمٍ لما يَشعرُهُ الآخَر، لكنّه أيضًا الإحساس بما يُخالجه. لذا يساعد التعاطف على بناء علاقاتٍ قويّةٍ وصحّيّة، كما يساعد على تقليل النزاعات وزيادة التعاون مع الآخرين.
نقرأ في الحديث الشريف:
“ترى المؤمنين مِن تراحمهم وتعاطفهم كمَثَل الجسد، إذا اشتكى عضوٌ تداعى له سائر جسده بالسهر والحمّى”.
يقول القائد الدينيّ الأعلى للبوذيّين التيبيتيّين وخليفة بوذا في نظر أتباعه، “الدلاي لاما”:
“ضع نفسك دائمًا مكان الآخر. تخلَّ لفترةٍ عن رأيك وأحكامك كي تفهمه فعلًا. يمكن هكذا تجنّب الكثير من الصراعات”.
“قد يكون الأطفال المتعاطفون أكثر استعدادًا لفهم احتياجات الآخرين ومساعدتهم”.
أمّا “دافيد هيوم”، الفيلسوف والمؤرّخ الإسكتلنديّ، والذي له منشوراتٍ عدّة ومن أهمّها “الرسالة في الطبيعة البشريّة”، فيقول:
“التعاطف عنصرٌ أساسي في الطبيعة البشريّة إذ يسمح لنا بفهم ومشاركة الآخرين وهو أمر ضروري للحياة الإجتماعيّة”.
و”آدم سيمث”، وهو فيلسوفٌ وعالمٌ في الإقتصاد، ومؤسِّس “علم الاقتصاد السياسيّ”، يقول:
“للتعاطف دورٌ في أحكامنا الأخلاقيّة. فهو يسمح لنا أن نتخيّل ما يشعر به الآخرون، ممّا يساعدنا على تحديد ما إذا كانت أفعالُهم عادلةً أم لا”.
يتكلّم “جان جاك روسّو”، الكاتب والأديب والفيلسوف الفرنسيّ، عن “الشفقة” قائلًا: “إنّها أساسٌ أساسيٌّ للأخلاق والرأفة”.
“إيمانويل كانت”، المفكّر والفيلسوف الألمانيّ والذي هو من أبرز فلاسفة عصر التنوير الأوروبيّ، لم يستعمل مصطلَح “التعاطف” صراحةً، إلّا أنّ فلسفته الأخلاقيّة تُبرز أهمّيّة اعتبار الآخرين غاياتٍ بحدّ ذاتهم، وليس مجرّد وسائل. هذا يعني شكلًا مِن أشكال الفهم والإحترام لتجارب ومشاعر الآخرين.
“ترى المؤمنين مِن تراحمهم وتعاطفهم كمَثَل الجسد، إذا اشتكى عضوٌ تداعى له سائر جسده بالسهر والحمّى”.
يقول القائد الدينيّ الأعلى للبوذيّين التيبيتيّين وخليفة بوذا في نظر أتباعه، “الدلاي لاما”:
“ضع نفسك دائمًا مكان الآخر. تخلَّ لفترةٍ عن رأيك وأحكامك كي تفهمه فعلًا. يمكن هكذا تجنّب الكثير من الصراعات”.
“قد يكون الأطفال المتعاطفون أكثر استعدادًا لفهم احتياجات الآخرين ومساعدتهم”.
أمّا “دافيد هيوم”، الفيلسوف والمؤرّخ الإسكتلنديّ، والذي له منشوراتٍ عدّة ومن أهمّها “الرسالة في الطبيعة البشريّة”، فيقول:
“التعاطف عنصرٌ أساسي في الطبيعة البشريّة إذ يسمح لنا بفهم ومشاركة الآخرين وهو أمر ضروري للحياة الإجتماعيّة”.
و”آدم سيمث”، وهو فيلسوفٌ وعالمٌ في الإقتصاد، ومؤسِّس “علم الاقتصاد السياسيّ”، يقول:
“للتعاطف دورٌ في أحكامنا الأخلاقيّة. فهو يسمح لنا أن نتخيّل ما يشعر به الآخرون، ممّا يساعدنا على تحديد ما إذا كانت أفعالُهم عادلةً أم لا”.
يتكلّم “جان جاك روسّو”، الكاتب والأديب والفيلسوف الفرنسيّ، عن “الشفقة” قائلًا: “إنّها أساسٌ أساسيٌّ للأخلاق والرأفة”.
“إيمانويل كانت”، المفكّر والفيلسوف الألمانيّ والذي هو من أبرز فلاسفة عصر التنوير الأوروبيّ، لم يستعمل مصطلَح “التعاطف” صراحةً، إلّا أنّ فلسفته الأخلاقيّة تُبرز أهمّيّة اعتبار الآخرين غاياتٍ بحدّ ذاتهم، وليس مجرّد وسائل. هذا يعني شكلًا مِن أشكال الفهم والإحترام لتجارب ومشاعر الآخرين.
أمّا “مارك توين”، الكاتب والصحفيّ المحاضر الأميركيّ، فيقول: “التعاطف هو اللغة التي يستطيع الصمّ سماعها والعُمي رؤيتها”.
لنختم مع “دسموند توتو” بهذا القول الشهير، يجدر القول أنّ دسموند توتو هو كبير أساقفة إفريقيا الجنوبيّة وحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1984: “التعاطف هو المفتاح لبناء عالم أكثر عدلًا وسلامًا”.
لنختم مع “دسموند توتو” بهذا القول الشهير، يجدر القول أنّ دسموند توتو هو كبير أساقفة إفريقيا الجنوبيّة وحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1984: “التعاطف هو المفتاح لبناء عالم أكثر عدلًا وسلامًا”.
إعداد حياة فلاّح
