التحدّي الأكبر
في زمنٍ كثُرَتْ فيه الحروب، إخترنا لكم بعض الأقوال لرئيسة الفوكولاري، مارغريت كرّام، حول الحوار والسلام.
مارغريت كرّام عضوٌ في دائرة “العلمانيّين والعائلة والحياة” في الفاتيكان، تعاونَتْ مع العديد من اللجان والمنظّمات على تعزيز الحوار بين الأديان بدءًا من الحياة اليوميّة.

تقول مارغريت:
أرى أنّ الحوار هو أحدُ وجوه الأمل، وهو التحدّي الأهَمّ.إنّ الحوار هو الأداة الأكثر فعاليّة لتحقيق السلام، الأداة التي رافقتني طوال حياتي. فمنذ طفولتي علّمني والِدَيّ أن أتواصل مع الآخرين بدلًا من إبعادِهم وحمايةِ نفسي.
إنّي أؤمن بشدّة، بقوّة الحوار وضرورة ممارسته على جميع المستويات، من أجل تقريبنا مِن بعضنا البعض وإيجادِ الوئام الإجتماعيّ، وإعادة بناء السلام بين الناس.
إنّ الحوار في حدّ ذاته شهادةٌ قويّةٌ تُظهِرُ أنّنا نريد كَسْرَ الحواجز التي تُفرِّقُنا، ويُعلّمنا الحوار أنّ الإنسانيّة التي تُوحِّدُنا وتجعلُنا إخوةً وأخوات، هي أصدقُ من الأمور التي تُفرِّقُنا.
نشكُّ أحيانًا في ضرورة سلوك طريق الحوار لأنّنا لا نعرف ما يمكن أن يَحدُثَ عندما نتحاور مع شخصٍ ما، نخافُ من فقدان شيءٍ من أنفُسِنا أو التعرُّضِ للأذى. رغم ذلك، وفقط مِن خلال المخاطرة بالإقتراب من الآخرين، نتغلّبُ على خوفنا ونكتشفُ أنّ التنوّعَ هو ثروةٌ يُمكنها أن تُصبحَ بابًا ينفتحُ على الآخَر.
لا يُمكننا أن نبنِيَ علاقاتِ أخوّةٍ بين الشعوب والبلدان إنْ لم يكن لدينا قلبٌ منفتحٌ على الجميع، قلبٌ بلا حدود. يمكننا تنظيمُ الكثير من المؤتمرات والأحداث، لكنْ إنْ لم يكن قلبُنا منفتحًا، بلا حدود، لن نتمكَّنَ مِن فِعْلِ أيّ شيء.
كما قالت كيارا لوبيك مؤسِّسة الفوكولاري، إنّ صلاة يسوع من أجل الوحدة هي”حُلُمُ الله” وهي بالتالي وصيّتُه: “إنّ حُلُمَ الله هو إعادةُ خلقِ عائلةٍ كبيرةٍ من الشعوب كما تصوّرها منذ البداية، أي عائلةً يحكمُها قانونُ المحبّة المتبادلة”.
إنّ الإلتزامَ الأقرب إلى قلبنا هو تدريبُ الأجيال الجديدة على عقليّة السلام. هذا مهمٌّ للغاية لأنّنا مقتنعين بأنّ هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا مِن خلالها هزيمة الكراهيّة والعنف.
علينا الإستثمار في الشباب تحديدًا، ومَنْحهم الفرصةَ لبناء مستقبلٍ أفضل، وتأمين أماكِنَ للتنشئة والإجتماع والتعارُف، والسماح لهم بإثراء بعضهم البعض بثقافاتِهم المختلفة.
إنّي أؤمن بشدّة، بقوّة الحوار وضرورة ممارسته على جميع المستويات، من أجل تقريبنا مِن بعضنا البعض وإيجادِ الوئام الإجتماعيّ، وإعادة بناء السلام بين الناس.
إنّ الحوار في حدّ ذاته شهادةٌ قويّةٌ تُظهِرُ أنّنا نريد كَسْرَ الحواجز التي تُفرِّقُنا، ويُعلّمنا الحوار أنّ الإنسانيّة التي تُوحِّدُنا وتجعلُنا إخوةً وأخوات، هي أصدقُ من الأمور التي تُفرِّقُنا.
نشكُّ أحيانًا في ضرورة سلوك طريق الحوار لأنّنا لا نعرف ما يمكن أن يَحدُثَ عندما نتحاور مع شخصٍ ما، نخافُ من فقدان شيءٍ من أنفُسِنا أو التعرُّضِ للأذى. رغم ذلك، وفقط مِن خلال المخاطرة بالإقتراب من الآخرين، نتغلّبُ على خوفنا ونكتشفُ أنّ التنوّعَ هو ثروةٌ يُمكنها أن تُصبحَ بابًا ينفتحُ على الآخَر.
لا يُمكننا أن نبنِيَ علاقاتِ أخوّةٍ بين الشعوب والبلدان إنْ لم يكن لدينا قلبٌ منفتحٌ على الجميع، قلبٌ بلا حدود. يمكننا تنظيمُ الكثير من المؤتمرات والأحداث، لكنْ إنْ لم يكن قلبُنا منفتحًا، بلا حدود، لن نتمكَّنَ مِن فِعْلِ أيّ شيء.
كما قالت كيارا لوبيك مؤسِّسة الفوكولاري، إنّ صلاة يسوع من أجل الوحدة هي”حُلُمُ الله” وهي بالتالي وصيّتُه: “إنّ حُلُمَ الله هو إعادةُ خلقِ عائلةٍ كبيرةٍ من الشعوب كما تصوّرها منذ البداية، أي عائلةً يحكمُها قانونُ المحبّة المتبادلة”.
إنّ الإلتزامَ الأقرب إلى قلبنا هو تدريبُ الأجيال الجديدة على عقليّة السلام. هذا مهمٌّ للغاية لأنّنا مقتنعين بأنّ هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا مِن خلالها هزيمة الكراهيّة والعنف.
علينا الإستثمار في الشباب تحديدًا، ومَنْحهم الفرصةَ لبناء مستقبلٍ أفضل، وتأمين أماكِنَ للتنشئة والإجتماع والتعارُف، والسماح لهم بإثراء بعضهم البعض بثقافاتِهم المختلفة.
إعداد حياة فلاّح