البدء من جديد
ميريم: فهمتُ في غضون هذه الأيّام أنّ إرادةَ الله غالبًا ما تكون بأن أقومَ بما يتطلّبُ منّي جهدًا معيّنًا، وأُلاحظُ أنّ الأمرَ ليس سهلاً، لكن إن لم أقُمْ بذلك أجدُ نفسي حزينةً في المساء. كيف أستطيع أن أعيشَ إرادةَ الله باستمرار، وبخاصّةٍ في الأوقات الصعبة، تمامًا كما تفعلين أنتِ؟
كيارا لوبيك: وَضَعَ الله لكلّ واحدٍ مِنّا مخطّطٌا، ماذا يعني ذلك؟ يعني أنّ اللهَ حين خلقكِ، فكّر أنّه سوف يكون جميلاً لو أنّ ميريم تُتَمّم هذا المسار خلال حياتها على الأرض: أي أن تقومَ بهذه الخطوة ومن ثمّ تلك، الخ…، حتّى تصلَ إليّ في نهاية المطاف. وكيف تحقّقين أنتِ هذا المسار خطوةً بعد خطوة؟ كلّما أتممتِ إرادة الله في حياتك.
أنظري إلى الشمس وأشعّتها. سيري على شعاعك واذهبي مباشرةً نحو الله، من خلال إرادته عليكِ، كما أسيرُ أنا في شعاعي، الذي هو إرادة الله عليّ. إذا سرْنا ووصلنا إلى الشمس، التي هي الله، نكون حقّا قد سرنا في الإتّجاه الصحيح فنصبحَ قدّيسين وكاملين.
هل تعرفين كيارا لوتشه؟ مشت كيارا لوتشه باستمرارٍ في مسار شعاعها. ولكي تُسهّلَ الأمرَ عليها تدرّبت على عيش اللحظة الحاضرة، لأنّ لكلّ لحظةٍ حاضرة نعمةٌ خاصّةٌ بها. على سبيل المثال وجودُكِ الآن هنا ، أنتِ تُصغين إليّ من دون القيام بجهدٍ كبير، هذا لأنّكِ تملكين نعمة اللحظة هذه. أمّا إذا رُحتِ تحملين همَّ مشاكل المستقبل وتغوصين بأفكار الماضي، عندها نعم تصبحُ الحياة مُتعبة.
إن مَشَيْتِ بحَسْبِ مخطّط الله عليكِ يحدث أمرٌ رائع! يحدثُ أنّه وإنْ رحلتِ عن هذه الدنيا، سوف تبقينَ حيّةً بطريقةٍ ما على الأرض، لأنّ آثار النور لا تزول ولأنّك رسمتِ دربَ نورٍ خلفكِ. قومي إذًا بكلّ مجهودٍ كي تبقي في شعاعك ضمن اللحظة الحاضرة، ولا تخرجي منه أبدًا. وإذا حصل أن خرجتِ من خطّ شعاعك، إبدأي من جديد مرّةً أخرى. أن نبدأ من جديد يعني أنّ شيئًا ما قُطع ويجبُ إصلاحُه. سيري دومًا إلى الأمام.
أنظري إلى الشمس وأشعّتها. سيري على شعاعك واذهبي مباشرةً نحو الله، من خلال إرادته عليكِ، كما أسيرُ أنا في شعاعي، الذي هو إرادة الله عليّ. إذا سرْنا ووصلنا إلى الشمس، التي هي الله، نكون حقّا قد سرنا في الإتّجاه الصحيح فنصبحَ قدّيسين وكاملين.
هل تعرفين كيارا لوتشه؟ مشت كيارا لوتشه باستمرارٍ في مسار شعاعها. ولكي تُسهّلَ الأمرَ عليها تدرّبت على عيش اللحظة الحاضرة، لأنّ لكلّ لحظةٍ حاضرة نعمةٌ خاصّةٌ بها. على سبيل المثال وجودُكِ الآن هنا ، أنتِ تُصغين إليّ من دون القيام بجهدٍ كبير، هذا لأنّكِ تملكين نعمة اللحظة هذه. أمّا إذا رُحتِ تحملين همَّ مشاكل المستقبل وتغوصين بأفكار الماضي، عندها نعم تصبحُ الحياة مُتعبة.
إن مَشَيْتِ بحَسْبِ مخطّط الله عليكِ يحدث أمرٌ رائع! يحدثُ أنّه وإنْ رحلتِ عن هذه الدنيا، سوف تبقينَ حيّةً بطريقةٍ ما على الأرض، لأنّ آثار النور لا تزول ولأنّك رسمتِ دربَ نورٍ خلفكِ. قومي إذًا بكلّ مجهودٍ كي تبقي في شعاعك ضمن اللحظة الحاضرة، ولا تخرجي منه أبدًا. وإذا حصل أن خرجتِ من خطّ شعاعك، إبدأي من جديد مرّةً أخرى. أن نبدأ من جديد يعني أنّ شيئًا ما قُطع ويجبُ إصلاحُه. سيري دومًا إلى الأمام.
المدينة الجديدة