إنديرا غاندي
إنديرا غاندي هي الإمرأة الوحيدة التي تولّت منصب رئيس وزراء الهند بين ١٩٦٦ و ١٩٨٤. وُلدت في عائلةٍ لها تاريخٌ طويلٌ في العمل السياسيّ. والدها المهاتما جواهر لال نهرو كان مقرّبًا جدًّا من المهاتما غاندي، الزعيم الروحيّ للهند، ولوالدها فضلٌ كبيرٌ في مساعي الهند للحصول على استقلالها من بريطانيا.
لن ندخل هنا في تفاصيل ظروف تولّيها رئاسة الوزارة. نشير فقط إلى أنّها قامت بتغييراتٍ جذريّةٍ في السياسة والإقتصاد، وعملت للحدّ من البطالة ولاقت النجاح، كما شجّعت الشركات الصغيرة والمتوسّطة ممّا أنعش القطاع الزراعيّ. ويجدر بالذكر دعمها للثورة الخضراء التي جعلت الهند مكتفيةً ذاتيًّا في مجال الغذاء. لكنّها شنّت حملةً عسكريّةً مثيرةً للجدل أساءت فيها للهنود السيخ. أُغْتيلَتْ سنة ١٩٨٤ مِن قِبَلِ أحد حرّاسها وهو من السيخ.
لا يُلغي ذلك ذكاءها وحِسَّها الإنسانيّ والسياسيّ الإستثنائيّ. يظهر ذلك في أقوالها الشهيرة ومنها:
المغفرة هي قوّة الشجعان.
حيث يوجد الحبّ توجد الحياة.
الحقّ بالسؤال هو أساسُ تقدُّم الإنسانيّة.
لا يُنهي الإستشهاد شيئًا بل هو مجرّد بداية.
أظنّ أنّه في وقتٍ من الأوقات كانت الزعامة تعني العضلات، أمّا الآن فهي تعني التجاوب مع الناس.
دائمًاهناك وراء الغضب حجّة، لكنّها نادرًا ما تكون سليمة.
قال لي جدّي إنّ هناك نوعيْن من الناس: أولئك الذين يقومون بالعمل وأولئك الذين يُنسَبُ إليهم، وأوصاني بأن أحاول أن أكون من الصنف الأوّل، فالمنافسة هناك أقلّ.
أملكُ قدرًا من روح المرح تكفي لمواجهة أسوأ المواقف وقدرًا من حبّ الطبيعة، ويمكنني أن أجدَ الجمال والسعادة في أماكنَ لا تخطرُ ببال إنسان.
لن ندخل هنا في تفاصيل ظروف تولّيها رئاسة الوزارة. نشير فقط إلى أنّها قامت بتغييراتٍ جذريّةٍ في السياسة والإقتصاد، وعملت للحدّ من البطالة ولاقت النجاح، كما شجّعت الشركات الصغيرة والمتوسّطة ممّا أنعش القطاع الزراعيّ. ويجدر بالذكر دعمها للثورة الخضراء التي جعلت الهند مكتفيةً ذاتيًّا في مجال الغذاء. لكنّها شنّت حملةً عسكريّةً مثيرةً للجدل أساءت فيها للهنود السيخ. أُغْتيلَتْ سنة ١٩٨٤ مِن قِبَلِ أحد حرّاسها وهو من السيخ.
لا يُلغي ذلك ذكاءها وحِسَّها الإنسانيّ والسياسيّ الإستثنائيّ. يظهر ذلك في أقوالها الشهيرة ومنها:
المغفرة هي قوّة الشجعان.
حيث يوجد الحبّ توجد الحياة.
الحقّ بالسؤال هو أساسُ تقدُّم الإنسانيّة.
لا يُنهي الإستشهاد شيئًا بل هو مجرّد بداية.
أظنّ أنّه في وقتٍ من الأوقات كانت الزعامة تعني العضلات، أمّا الآن فهي تعني التجاوب مع الناس.
دائمًاهناك وراء الغضب حجّة، لكنّها نادرًا ما تكون سليمة.
قال لي جدّي إنّ هناك نوعيْن من الناس: أولئك الذين يقومون بالعمل وأولئك الذين يُنسَبُ إليهم، وأوصاني بأن أحاول أن أكون من الصنف الأوّل، فالمنافسة هناك أقلّ.
أملكُ قدرًا من روح المرح تكفي لمواجهة أسوأ المواقف وقدرًا من حبّ الطبيعة، ويمكنني أن أجدَ الجمال والسعادة في أماكنَ لا تخطرُ ببال إنسان.
إعداد حياة فلّاح