إلهامٌ وصقلٌ… تطويرٌ وتحفيز
منظّمةُ « HOBY »، Hugh O’Bria Youth Leadership، منظّمةٌ رائدةٌ تعملُ “على الأرض” مع عنصر الشباب في عددٍ كبيرٍ من البلدان.
بسّام كورنيل، نائب رئيس منظّمة “هوبي عراق” يكلّمُنا عنها ويشاركُنا خبرته.
“هوبي،Hoby” منظّمةٌ غيرُ حكوميّة، غير ربحيّة، هدفُها إلهامُ الشباب لخدمة المجتمع وتغييره نحو الأفضل. تعملُ على صقل مواهِبِهم وتَحْفيزِهِم، وذلك عن طريق العمل المباشر المشترَك والحُبّ المتبادَل. محورُ نشاطها العملُ التطوّعيّ، وشعارُهُ “تمكينٌ، قيادةٌ وتفوَّق”.
سنة ۲٠۱۳ شاركتُ بإحَدِ البرامج للشباب في الولايات المتّحدة الأميركيّة، مُمَثّلاً بلدي العراق. دام البرنامجُ أسبوعًا وشارك به أكثر من ٤٦۰ طالبًا و۱۰۰ متطوّعٍ حضروا من ۱٦ دولة. تأثّرت جدًّا بهذا البرنامج وكَبُرَ في داخلي الطموحُ بأن أساهِمَ في تغيير عالمنا نحو الأفضل، ولو بشيءٍ بسيط… وسنة ۲٠١٤ حقّقتُ نسخةً عن البرنامح في العراق، شارك به ٦۰ طالبًا و۱٦ متطوّعًا. بعد ذلك، تمّ تسجيل « HOBY IRAQ » كمنظّمةٍ رسميّةٍ في العراق.
بعد أحداث داعش المأساويّة في العراق، بدأنا نعملُ مع النازحين واللاّجئين داخل العراق من خلال جَمْعِ تبرُّعاتٍ محلّيّةٍ وعالميّةٍ لشراء المعونة لهم، وبَنَيْنا مكتبةً للأطفال في أحد المُخَيَّمات، وأقمْنا برامِجَ ترفيهيّةٍ تزرعُ البسمة على وجوه الأطفال المُصابين بالسرطان. نظّمنا أيضًا حملاتِ توعيةٍ للنساء والأولاد بشكلٍ خاصّ. كما شاركنا في “يوم الأرض”، بحملات تنظيف وزراعة أشجار، ونظّمنا ماراتون تحت شعار: حُبٌّ، لا عنفٌ، سلام!
وفي نيسان ۲۰١٧ أقمنا دورةً لمدّةِ يومين للاّجِئينَ العراقيّين في لبنان. شارك بها ۸۰ لاجئًا عراقيًّا و۱۸ متطوّعًا، وكان تأثيرُهُ كبيرًا على المشاركين: الكلُّ مُتلهّفٌ ليكونَ هو بذاته التغيير في عالمنا. كلُّ من عَمِلَ في هذه الدورة عَمِلَ من أجل التغيير وإيمانًا منه بالآخَر. إختبارُ العمل التطوّعيّ أمرٌ أساسيٌّ في حياتنا وثمارُهُ تبقى في قلوب الآخرين. نحن شبابُ الغد ونحن قادةُ الغد”.
أمّا “فيرا” فتُخْبِرُنا: “كنتُ قد سمعتُ عن HOBY، لكن عندما شاركتُ بالبرنامج، اكتشفتُ عائلةً جديدة، وعشتُ معها خبرةً رائعة… تعرّفنا على أشخاصٍ قيّمين أغْنونا بخبراتهم في مواضيعَ متعدّدة، كما أبْدَعْنا نحن بدورنا في التعبير. لكنّ الأهمّ أنّنا، باتّحادنا، بَنَيْنا معًا هذه العائلة الجديدة، نعمل يدًا بيد، بالرغم من اختلافاتنا الدينيّة أو الطائفيّة. أنا فخورةٌ بمشاركتي HOBY IRAQ إذ أشعر أنّني ساهمتُ في إثبات الكمِّ الهائلِ من الأمل والإبداع الذي يملكه الشبابُ العراقيّ بالرغم من كلّ ما عاشه ولا يزال من صعوباتٍ وألم.
بسّام كورنيل، نائب رئيس منظّمة “هوبي عراق” يكلّمُنا عنها ويشاركُنا خبرته.
“هوبي،Hoby” منظّمةٌ غيرُ حكوميّة، غير ربحيّة، هدفُها إلهامُ الشباب لخدمة المجتمع وتغييره نحو الأفضل. تعملُ على صقل مواهِبِهم وتَحْفيزِهِم، وذلك عن طريق العمل المباشر المشترَك والحُبّ المتبادَل. محورُ نشاطها العملُ التطوّعيّ، وشعارُهُ “تمكينٌ، قيادةٌ وتفوَّق”.
سنة ۲٠۱۳ شاركتُ بإحَدِ البرامج للشباب في الولايات المتّحدة الأميركيّة، مُمَثّلاً بلدي العراق. دام البرنامجُ أسبوعًا وشارك به أكثر من ٤٦۰ طالبًا و۱۰۰ متطوّعٍ حضروا من ۱٦ دولة. تأثّرت جدًّا بهذا البرنامج وكَبُرَ في داخلي الطموحُ بأن أساهِمَ في تغيير عالمنا نحو الأفضل، ولو بشيءٍ بسيط… وسنة ۲٠١٤ حقّقتُ نسخةً عن البرنامح في العراق، شارك به ٦۰ طالبًا و۱٦ متطوّعًا. بعد ذلك، تمّ تسجيل « HOBY IRAQ » كمنظّمةٍ رسميّةٍ في العراق.
بعد أحداث داعش المأساويّة في العراق، بدأنا نعملُ مع النازحين واللاّجئين داخل العراق من خلال جَمْعِ تبرُّعاتٍ محلّيّةٍ وعالميّةٍ لشراء المعونة لهم، وبَنَيْنا مكتبةً للأطفال في أحد المُخَيَّمات، وأقمْنا برامِجَ ترفيهيّةٍ تزرعُ البسمة على وجوه الأطفال المُصابين بالسرطان. نظّمنا أيضًا حملاتِ توعيةٍ للنساء والأولاد بشكلٍ خاصّ. كما شاركنا في “يوم الأرض”، بحملات تنظيف وزراعة أشجار، ونظّمنا ماراتون تحت شعار: حُبٌّ، لا عنفٌ، سلام!
وفي نيسان ۲۰١٧ أقمنا دورةً لمدّةِ يومين للاّجِئينَ العراقيّين في لبنان. شارك بها ۸۰ لاجئًا عراقيًّا و۱۸ متطوّعًا، وكان تأثيرُهُ كبيرًا على المشاركين: الكلُّ مُتلهّفٌ ليكونَ هو بذاته التغيير في عالمنا. كلُّ من عَمِلَ في هذه الدورة عَمِلَ من أجل التغيير وإيمانًا منه بالآخَر. إختبارُ العمل التطوّعيّ أمرٌ أساسيٌّ في حياتنا وثمارُهُ تبقى في قلوب الآخرين. نحن شبابُ الغد ونحن قادةُ الغد”.
أمّا “فيرا” فتُخْبِرُنا: “كنتُ قد سمعتُ عن HOBY، لكن عندما شاركتُ بالبرنامج، اكتشفتُ عائلةً جديدة، وعشتُ معها خبرةً رائعة… تعرّفنا على أشخاصٍ قيّمين أغْنونا بخبراتهم في مواضيعَ متعدّدة، كما أبْدَعْنا نحن بدورنا في التعبير. لكنّ الأهمّ أنّنا، باتّحادنا، بَنَيْنا معًا هذه العائلة الجديدة، نعمل يدًا بيد، بالرغم من اختلافاتنا الدينيّة أو الطائفيّة. أنا فخورةٌ بمشاركتي HOBY IRAQ إذ أشعر أنّني ساهمتُ في إثبات الكمِّ الهائلِ من الأمل والإبداع الذي يملكه الشبابُ العراقيّ بالرغم من كلّ ما عاشه ولا يزال من صعوباتٍ وألم.
إعداد حياة فلاح