أن نعطي
إقترب عيد ميلاد كلارا إبنة السبع سنوات ومارينا إبنة الأربع سنوات. ولكن، وبسبب الظروف الإقتصاديّة التي يمرّ بها لبنان، ولعيش ثقافة العطاء، إقترح عليهما والدهما أن تستبدلا الهدايا التي من المفترض أن تحصلا عليها بالتبرّع لمؤسّسةٍ خيريّةٍ تُعنى بالأطفال الصمّ.
رحّبت الفتاتان بالفكرةعلى الفور، فأرسلتا الدعوات إلى رفيقاتهما وشاركتا الجميع برغبتهما هذه.
كانت المفاجأة كبيرة لدى الكثير من الأهالي…
وفي يوم العيد كان هناك من شارك بالتبرّع بالمال وهناك من اشترى هديّة.
فحصلت كلارا ومارينا على “المئة ضعف” من الهدايا ومن التبرّعات للجمعيّة.
أخذت كلارا ومارينا صندوق التبرّعات وتوجّهتا إلى المؤسّسة الخيريّة، وكم كانت فرحتهما شديدةً حين اكتشفتا أنّ المبلغ قد فاق كلّ التوقّعات!
أمّا الفرحة الأكبر فكانت حينما وصلتهما رسالة شكرٍ من الجمعيّة تخبرهما أنّ المبلغ قد خُصّص
لشراء سمّاعاتٍ للأطفال الصمّ!
رحّبت الفتاتان بالفكرةعلى الفور، فأرسلتا الدعوات إلى رفيقاتهما وشاركتا الجميع برغبتهما هذه.
كانت المفاجأة كبيرة لدى الكثير من الأهالي…
وفي يوم العيد كان هناك من شارك بالتبرّع بالمال وهناك من اشترى هديّة.
فحصلت كلارا ومارينا على “المئة ضعف” من الهدايا ومن التبرّعات للجمعيّة.
أخذت كلارا ومارينا صندوق التبرّعات وتوجّهتا إلى المؤسّسة الخيريّة، وكم كانت فرحتهما شديدةً حين اكتشفتا أنّ المبلغ قد فاق كلّ التوقّعات!
أمّا الفرحة الأكبر فكانت حينما وصلتهما رسالة شكرٍ من الجمعيّة تخبرهما أنّ المبلغ قد خُصّص
لشراء سمّاعاتٍ للأطفال الصمّ!
المدينة الجديدة