“ألم تملُّا مِن بعضكما حَتَّى الآن؟”
هذَا هو ااسؤال اَلذِي لَطَالمَا وُجِّه إِليْنَا!
أَصبَح عُمَرُ ارْتباطِنَا ١١ سنة، ومَا زِلْنَا مُسْتمرَّيْن فِي خُطانَا نَحْو المحاولة والسَّعْي لبِنَاء عَلاقَةٍ مَتِينَةٍ أساسُها أَواصِر الثقَة والصِّدْق والتفاهم والإحترام، يُوَلِّدُهَا الحُبّ بَيْن رُوحنا ونبضاتنا.
قد تَسأَل مَا قد يَكُون جوابُنا؟ إِنَّه بسيطٌ جِدًّا ويخرجُ مِن فاه كلّ واحدٍ منّا دُون أن يَأخُذ بُرهَة تَفكِيرٍ حَتَّى! جوابُنا هُو: “كُلًّا . . . لَم نَمَلّ مِن بعضِنا كمَا أَنَّه لَن يَحصُلَ ذَلِك بَعْد زَواجِنا، فمًا مَعنَى الملل عِنْدمَا نَجعَلُ لِكلِّ مَرْحَلةٍ مِن حَياتِنا قِيمةً مُمَيّزَةً بِوجود اَللَّه أَسَاسًا فِيهَا؟!”.
فَمُنذ أَيَّام المدْرسة إِلى المرْحلة الجامعيَّة، ومِن ثمَّ البدْء بِالْخطوات المهَنيَّة ضِمْن سُوق العمل، بِالإضافة إِلى الحيَاة الإجتماعيَّة ونطاق المحِيط الخارجيّ، وأيْضًا العائليّ، كِلانَا يَعلَم بِأنَّ صُعوبَات كُلِّ مَرْحَلةٍ تَرجح على سُهولتهَا، ومعها ما تُسَبّبُهُ مِن قلقٍ وتوتّرٍ وفترَات ضَعْف.
لَكِن بَقيَت أَيدِينا تَشُدّ على كفِّ كُلٍّ مِنَّا، فَتَشدَّد عَزِيمَة الآخَر وتعزِّز فِيه الثقة، ساعينَ لِدَعم بعْضنَا البعْض والوقوف كَسنَدٍ وحصْنٍ متينٍ أَمَام مَا تَضعُه الحيَاة أَمَامنَا.
فَهذَا الوقْتُ اَلطوِيل هُو الذي ساعدَنَا حقًّا، الوقْتُ اَلطوِيل بِحدِّ ذَاتِه قد يَعتبِرُهُ البعْضُ يُسبِّب البُرود والضجر، كان بِالنِّسْبة لَنَا المفتاح لِكلِّ الأبْواب.
لَا بُدَّ مِن السَّقطات . . . لَا بُدَّ مِن لَحَظات الإنزعاج . . . لَا بُدَّ مِن التَّرَدُّد . . . لَا بُدَّ مِن الزَّعل…
فبِالْحقيقة مَا بَرِحْنَا مُدْركين أنَّ كُلَّ مَا مرَّ معنا صَهَر فينا الكثِير، وصَقلنا مِن جديد حتّى أبْقَيْنا نِعْمَةَ اَللَّه وإرادتَه حَاضِرةً في وسطنَا.
كُلُّ اِختِبارٍ نَمرُّ بِه، وكُلُّ تَجرِبةٍ، وَكُلُّ مَوقِفٍ، يُعزِّز علاقتنَا وثقتَنَا بِبعْضِنَا، ويزيد تَعَلُّقَنا لِنُكْملَ سَويَّةً، فنتابع تحْقِيق سَعادَة الآخر والإبتعاد عن الأنانيَّة وَحُبِّ التَّمَلُّك.
هَا إِنَّنا مُقْبِلان على الزوَاج وقد بدأْنَا بِتجْهيزات الزِّفَاف. كثيرون نَصَحونَا ضِمْن هَذِه المرْحلة، وعلى وَجْه الخُصوص، أن نَبقَى يقظين، فلا نَنظُر للأمور الصغيرة، ولَا نَجعَل الكَلَامَ مِن حوْلنَا يُعيقنا ويشوِّش صَفوَنا. وَلا يَسعُني إلاّ أن أخبرَكم عن كمّ الفرح الذي يَغمُر قَلبَيْنا، بِكلِّ تَفصِيلٍ صغيرٍ أم كبيرٍ نعيشُه، بَعْد تطْبيقِنَا لِنصائحَ مِن يُحِبّ البسمة على وجهَيْنا.
إِنَّ اتِّخاذَ قَرَار الزواج والْبَدْء بِشركة حَيَاةٍ مع الشخص الذي تُحبُّه إِلى الأبد ليس بِالأَمر البسيط، إِنَّه يَحْتاج إِلى تَقدِيس هَذِه العلاقة ووضْع اَللَّه حاضرًا فِيهَا بِكلِّ لَحظَة، فَهُو مِن يُضْفِي عليْهَا طَابَع السَّعْي لِلْكمَال وِيَملَؤها جمالاً وَغِبطَة.
أَصبَح عُمَرُ ارْتباطِنَا ١١ سنة، ومَا زِلْنَا مُسْتمرَّيْن فِي خُطانَا نَحْو المحاولة والسَّعْي لبِنَاء عَلاقَةٍ مَتِينَةٍ أساسُها أَواصِر الثقَة والصِّدْق والتفاهم والإحترام، يُوَلِّدُهَا الحُبّ بَيْن رُوحنا ونبضاتنا.
قد تَسأَل مَا قد يَكُون جوابُنا؟ إِنَّه بسيطٌ جِدًّا ويخرجُ مِن فاه كلّ واحدٍ منّا دُون أن يَأخُذ بُرهَة تَفكِيرٍ حَتَّى! جوابُنا هُو: “كُلًّا . . . لَم نَمَلّ مِن بعضِنا كمَا أَنَّه لَن يَحصُلَ ذَلِك بَعْد زَواجِنا، فمًا مَعنَى الملل عِنْدمَا نَجعَلُ لِكلِّ مَرْحَلةٍ مِن حَياتِنا قِيمةً مُمَيّزَةً بِوجود اَللَّه أَسَاسًا فِيهَا؟!”.
فَمُنذ أَيَّام المدْرسة إِلى المرْحلة الجامعيَّة، ومِن ثمَّ البدْء بِالْخطوات المهَنيَّة ضِمْن سُوق العمل، بِالإضافة إِلى الحيَاة الإجتماعيَّة ونطاق المحِيط الخارجيّ، وأيْضًا العائليّ، كِلانَا يَعلَم بِأنَّ صُعوبَات كُلِّ مَرْحَلةٍ تَرجح على سُهولتهَا، ومعها ما تُسَبّبُهُ مِن قلقٍ وتوتّرٍ وفترَات ضَعْف.
لَكِن بَقيَت أَيدِينا تَشُدّ على كفِّ كُلٍّ مِنَّا، فَتَشدَّد عَزِيمَة الآخَر وتعزِّز فِيه الثقة، ساعينَ لِدَعم بعْضنَا البعْض والوقوف كَسنَدٍ وحصْنٍ متينٍ أَمَام مَا تَضعُه الحيَاة أَمَامنَا.
فَهذَا الوقْتُ اَلطوِيل هُو الذي ساعدَنَا حقًّا، الوقْتُ اَلطوِيل بِحدِّ ذَاتِه قد يَعتبِرُهُ البعْضُ يُسبِّب البُرود والضجر، كان بِالنِّسْبة لَنَا المفتاح لِكلِّ الأبْواب.
لَا بُدَّ مِن السَّقطات . . . لَا بُدَّ مِن لَحَظات الإنزعاج . . . لَا بُدَّ مِن التَّرَدُّد . . . لَا بُدَّ مِن الزَّعل…
فبِالْحقيقة مَا بَرِحْنَا مُدْركين أنَّ كُلَّ مَا مرَّ معنا صَهَر فينا الكثِير، وصَقلنا مِن جديد حتّى أبْقَيْنا نِعْمَةَ اَللَّه وإرادتَه حَاضِرةً في وسطنَا.
كُلُّ اِختِبارٍ نَمرُّ بِه، وكُلُّ تَجرِبةٍ، وَكُلُّ مَوقِفٍ، يُعزِّز علاقتنَا وثقتَنَا بِبعْضِنَا، ويزيد تَعَلُّقَنا لِنُكْملَ سَويَّةً، فنتابع تحْقِيق سَعادَة الآخر والإبتعاد عن الأنانيَّة وَحُبِّ التَّمَلُّك.
هَا إِنَّنا مُقْبِلان على الزوَاج وقد بدأْنَا بِتجْهيزات الزِّفَاف. كثيرون نَصَحونَا ضِمْن هَذِه المرْحلة، وعلى وَجْه الخُصوص، أن نَبقَى يقظين، فلا نَنظُر للأمور الصغيرة، ولَا نَجعَل الكَلَامَ مِن حوْلنَا يُعيقنا ويشوِّش صَفوَنا. وَلا يَسعُني إلاّ أن أخبرَكم عن كمّ الفرح الذي يَغمُر قَلبَيْنا، بِكلِّ تَفصِيلٍ صغيرٍ أم كبيرٍ نعيشُه، بَعْد تطْبيقِنَا لِنصائحَ مِن يُحِبّ البسمة على وجهَيْنا.
إِنَّ اتِّخاذَ قَرَار الزواج والْبَدْء بِشركة حَيَاةٍ مع الشخص الذي تُحبُّه إِلى الأبد ليس بِالأَمر البسيط، إِنَّه يَحْتاج إِلى تَقدِيس هَذِه العلاقة ووضْع اَللَّه حاضرًا فِيهَا بِكلِّ لَحظَة، فَهُو مِن يُضْفِي عليْهَا طَابَع السَّعْي لِلْكمَال وِيَملَؤها جمالاً وَغِبطَة.
فيروز داود