ألعيد
نلاحظُ أنّ الناسَ يطمحون عادةً فقط لشيءٍ يمنحُهم السعادة، في وسط التوق إلى القِيَم الحقيقيّة والتي لا نستطيع نَفْيَها.
إنّ المرءَ يبحثُ عن الفرح.
لا يجبُ أن نسيءَ فَهْم هذا التوق إلى الفرح، لأنّ الله هو الذي وَضعَهُ في قلب الإنسان، الله الذي هو السعادة والطوبى المُطلقة.
عندما نحبُّ إخوتَنا وهم يشعرون أنفسهم مَحْبوبين، نُريحُهُم من الأعباء التي تَسحَقُهم وتُثقِلُ عليهم، وتُفْتَحُ أمامهم آفاقٌ أوسع وأكثر نورًا، لكن لا يكفي أن نُحبَّ من خلال أعمال الرحمة. إنّ ما يطلبُهُ اللهُ مِنّا هو أكثر من ذلك، يطلبُ منّا المحبّة المتبادلة التي تولِّدُ الوحدة.
ما هي الوحدة؟ إنّ الوحدة هي يسوع في ما بيننا.
يؤكّد أحدُ آباء الكنيسة أنّ الوحدة هي هذا “التوافُق” في الأفكار والشعور بين عدّة أشخاص، هذا التوافق الذي يُولّدُ الإلفةَ التي تُوحِّدُ وتَحوي ابنَ الله.
هذا الحضور هو نبعُ سعادةٍ كُبرى، يسوع في ما بيننا هو ملءُ الفرح. إنّه يجعلُ من حياتِنا ومن حياة كلّ مَن يعيشون الوحدة، عيدًا دائمًا.
من أين ينبعُ هذا العيد؟ من كلمات يسوع نفسه الذي قال: “حيثما اجتمع إثنان أو ثلاثة بإسمي، أكون أنا في ما بينهم”. وبالنتيجة كلّ مرّة يكون المسيحُ حاضرًا في أيّ لقاء، يكون هذا اللقاءُ عيدًا. أيُّ برهانٍ أكبر تريد؟
عندما نعيش مع يسوع في ما بيننا، نرتبطُ بحيويّةٍ أكثر بيسوع الحاضر في كنيسته. إنّ آباءَ الكنيسة، في الواقع، يرتكزون على جُمْلَتَيْن لشرحِ حضور يسوع في الكنيسة : “حيثما اجتمع إثنان أو ثلاثة باِسمي، أكون أنا في ما بينهم” (متّى ١٨/٢٠)، وأيضًا: “ها أنذا معكم كلّ الأيّام وإلى منتهى الدهر” (متّى ٢٨/٢٠).
ولِكَي نعلم من أين نبدأ، هذه هي نصيحتي، وهي ثمرةُ اختبارٍ قمتُ به: لنُبادِرْ بالمحبّة، تجاه كلّ الأشخاص، ولنبدأ الآن، ولنُعَلِّم الجميع أن يفعلوا كذلك. هكذا، تُبادَل المحبّة بشكلٍ أسهل، وأحيانًا، على الأقلّ في ما بيننا، تكون فوريّة.
إنّ المرءَ يبحثُ عن الفرح.
لا يجبُ أن نسيءَ فَهْم هذا التوق إلى الفرح، لأنّ الله هو الذي وَضعَهُ في قلب الإنسان، الله الذي هو السعادة والطوبى المُطلقة.
عندما نحبُّ إخوتَنا وهم يشعرون أنفسهم مَحْبوبين، نُريحُهُم من الأعباء التي تَسحَقُهم وتُثقِلُ عليهم، وتُفْتَحُ أمامهم آفاقٌ أوسع وأكثر نورًا، لكن لا يكفي أن نُحبَّ من خلال أعمال الرحمة. إنّ ما يطلبُهُ اللهُ مِنّا هو أكثر من ذلك، يطلبُ منّا المحبّة المتبادلة التي تولِّدُ الوحدة.
ما هي الوحدة؟ إنّ الوحدة هي يسوع في ما بيننا.
يؤكّد أحدُ آباء الكنيسة أنّ الوحدة هي هذا “التوافُق” في الأفكار والشعور بين عدّة أشخاص، هذا التوافق الذي يُولّدُ الإلفةَ التي تُوحِّدُ وتَحوي ابنَ الله.
هذا الحضور هو نبعُ سعادةٍ كُبرى، يسوع في ما بيننا هو ملءُ الفرح. إنّه يجعلُ من حياتِنا ومن حياة كلّ مَن يعيشون الوحدة، عيدًا دائمًا.
من أين ينبعُ هذا العيد؟ من كلمات يسوع نفسه الذي قال: “حيثما اجتمع إثنان أو ثلاثة بإسمي، أكون أنا في ما بينهم”. وبالنتيجة كلّ مرّة يكون المسيحُ حاضرًا في أيّ لقاء، يكون هذا اللقاءُ عيدًا. أيُّ برهانٍ أكبر تريد؟
عندما نعيش مع يسوع في ما بيننا، نرتبطُ بحيويّةٍ أكثر بيسوع الحاضر في كنيسته. إنّ آباءَ الكنيسة، في الواقع، يرتكزون على جُمْلَتَيْن لشرحِ حضور يسوع في الكنيسة : “حيثما اجتمع إثنان أو ثلاثة باِسمي، أكون أنا في ما بينهم” (متّى ١٨/٢٠)، وأيضًا: “ها أنذا معكم كلّ الأيّام وإلى منتهى الدهر” (متّى ٢٨/٢٠).
ولِكَي نعلم من أين نبدأ، هذه هي نصيحتي، وهي ثمرةُ اختبارٍ قمتُ به: لنُبادِرْ بالمحبّة، تجاه كلّ الأشخاص، ولنبدأ الآن، ولنُعَلِّم الجميع أن يفعلوا كذلك. هكذا، تُبادَل المحبّة بشكلٍ أسهل، وأحيانًا، على الأقلّ في ما بيننا، تكون فوريّة.
عندئذٍ، يكونُ يسوع في ما بيننا، ومع حضوره، يكونُ العيد.
كيارا لوبيك