أفضلُ ما لديّ
سواءً كنتُ رجُلَ دينٍ أم مُؤمِنًا علمانيًّا فأنا صاحبُ دعوة…
ودعوتي هي أن أُجسِّدَ إيماني حياةً، لأنّي أغوصُ في عمق إيماني وأفهمُه حين أحاولُ عَيْشَه.
دعوتي هي الخدمة وهي بوصَلَةُ أيّامي!
إنّه التزامٌ أجَدِّدُ به قلبي، مُحيطي وكلّ حياتي.
تكفي مبادراتٌ صغيرةٌ وشخصيَّة.
ومَن مِنّا لم يُمْنَحْ مواهبَ ووزنات؟
وهذه أعْطِيَتْ لنا لخدمَةِ الجميع وخيرِهم. وكلّما قدَّمْتُ أفضل ما لديّ، أضحيتُ خلاّقًا أكثر وتفجَّرَتْ في داخلي مواهبُ لا تزال مدفونة.
فالخدمة تجدِّدُني، تَمْنَحُني هِبَة الحريّة التي تَجِدُ جذورَها في العطاء، تُزوِّدُني بسعادةٍ تأصَّلتْ في بَذلِ الذات وتمدُّني بشجاعةٍ لا تعرِفُ حدودًا.
ريما السيقلي