أعطني أنت جوابًا واضحًا
يَصِلُني معاشي التقاعُديّ من الخارج. وهذا الشهر، بسبب إرتفاع سعر الدولار بالنسبة إلى العِمْلة المحلّيّة إرتفع المبلغ.
فرحتُ جدًّا بهذه الزيادة وبدأتُ أفكّر ماذا أفعل بها. وفي اليوم التالي أتَتْ صديقةٌ لزيارتي وقالت إنّه عليها أن تدفَعَ ثمن أدويتها للصيدليّة، ولن يبقى لها ما يكفي للمصاريف اليوميّة، وسألتني إنْ كان بوسعي أن أساعِدَها بطريقةٍ أو بأخرى.
أمضيتُ النهارَ أُفكّر: كم يجبُ أن أعطيَها؟ كلّ الزيادة؟ نصفها؟ أو المبلغ الذي طلبته يكلّيّته؟
في المساء قلتُ ليسوع في الصلاة: إنّي مستعدّةٌ أن أتخلّى عن كلّ شيء، لكن أتمنّى أن تُعطيَني أنت جوابًا واضحًا!
في صباح اليوم التالي أتت ابنتي لزيارتي وأعادت لي مبلغًا كنت أعطَيْتُها إيّاه كمساعدةٍ آنيّة.
لقد أجابني يسوع: “أعطي المبلغ كاملاً وأنا أهتمُّ بِك!”
نسرين
Spread the love